بشير العتيبي
02-11-2017, 09:58 PM
كـل يـوم إنـسـان للأرض من عـيني يطيح
بـ الـردى والا خـيـانـه بها الـواحــي وحى
والله أن مـانـي لــحــق الـخـلايـق مستبيح
مــؤمــــن مـــصــــلـــي ولله دوم مـســبحا
يـا وجــودي وجد عـوداً على افراشه طريح
المـرض جـــا مـن عـلــوه وللـكـبـد انـتـحـى
كان شـيـخٍ لاحكى يعطي الرأي الصحيح
لـيـن زاره هادم الضحك في وقت الضحى
وانــتــهــى مـجـده وتـاريـخ ما تــذراه ريح
وصار حالـه سالـفة ضحك تغني عن جحا
من هموم الوقت قلبي وسط صدري يصيح
والـجـفـن يـسـكـب دمـوعــه ليا نام وصحى
والله أن مـانـي بـ طـــيــب ولانـــي مستريح
كل يــوم ألــوم حـظـي وحـظـي ما استحى
يالله انـــي طـالـبـك تـقـلـع الـحـظ الـقـبـيـح
واقـلـب أحــزانـي سـعـاده ودربـي مـفـلـحا
ول يـا حـظٍ مـن الـعـام بـ أفــراحـي شحيح
كـل لـيـلـه يـضــرب الـقـلـب ضــربـــاً مبرحا
من حزوني ضاق في عيني الـكون الفسيح
ينطحن بالــصـدر قلـبي مـثـل طحن الرحى
عـيـدوبـــي نــاس مـا تـرحــم الـقـلب الذبيح
شمــتــو فـــيــنـــي عــــذولاً يـحـــوم مسلحا
بـ الــردى والـحـقـد والــذيـب مـن نابه جريح
مثل جـرح أبــن المـهـنـد بـعـد فـــرقـا ضحى
مـن جــروحـــه صـار دمـه على البيدا يسيح
والـفـرح كــنــه بـحــبــر انـكـتـب ثـم امـتـحـا
الشاعر بشير العتيبي
بـ الـردى والا خـيـانـه بها الـواحــي وحى
والله أن مـانـي لــحــق الـخـلايـق مستبيح
مــؤمــــن مـــصــــلـــي ولله دوم مـســبحا
يـا وجــودي وجد عـوداً على افراشه طريح
المـرض جـــا مـن عـلــوه وللـكـبـد انـتـحـى
كان شـيـخٍ لاحكى يعطي الرأي الصحيح
لـيـن زاره هادم الضحك في وقت الضحى
وانــتــهــى مـجـده وتـاريـخ ما تــذراه ريح
وصار حالـه سالـفة ضحك تغني عن جحا
من هموم الوقت قلبي وسط صدري يصيح
والـجـفـن يـسـكـب دمـوعــه ليا نام وصحى
والله أن مـانـي بـ طـــيــب ولانـــي مستريح
كل يــوم ألــوم حـظـي وحـظـي ما استحى
يالله انـــي طـالـبـك تـقـلـع الـحـظ الـقـبـيـح
واقـلـب أحــزانـي سـعـاده ودربـي مـفـلـحا
ول يـا حـظٍ مـن الـعـام بـ أفــراحـي شحيح
كـل لـيـلـه يـضــرب الـقـلـب ضــربـــاً مبرحا
من حزوني ضاق في عيني الـكون الفسيح
ينطحن بالــصـدر قلـبي مـثـل طحن الرحى
عـيـدوبـــي نــاس مـا تـرحــم الـقـلب الذبيح
شمــتــو فـــيــنـــي عــــذولاً يـحـــوم مسلحا
بـ الــردى والـحـقـد والــذيـب مـن نابه جريح
مثل جـرح أبــن المـهـنـد بـعـد فـــرقـا ضحى
مـن جــروحـــه صـار دمـه على البيدا يسيح
والـفـرح كــنــه بـحــبــر انـكـتـب ثـم امـتـحـا
الشاعر بشير العتيبي