عيد الرحيمي
08-11-2008, 11:52 PM
شهد مركز بحرة المجاهدين الشمالية بجنوب جدة مساء أمس حادثة قتل مروعة قام بها شاب في العقد الثاني من عمره عندما اقدم على قتل احد اشقائه طعناً بسكين ما ادى الى وفاته في وقت لاحق .
وفي التفاصيل ان القاتل ع م (18 عاماً) تناول سكيناً وانقض على شقيقه ب م (22 عاماً) وهو نائم وسدد له طعنة نافذة في رقبته بسبب خلاف بينهما على مايبدو .
وصحت الاسرة مذعورة على صراخ ابنها والذي تم نقله على الفور الى مستشفى مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني والتي قامت بدروها بعمل الاسعافات الاولية له لكنه فارق الحياة متأثراً باصابته بجرح غائر في منطقة الرقبة ولفظ انفاسه الاخيرة في المستشفى عند الساعة الحادية عشرة مساء أمس .
وتفيد انباء عن تسليم الشاب نفسه للشرطة والتي بدأت تحقيقاتها في الحادثة وفتحت ملفاً لمعرفة دوافع الشاب على القيام بهذا العمل .
وتشير المعلومات عن وضع القاتل انه لم يكن مصاباً بأي عارض نفسي أو صحي ولم يلاحظ عليه أي اختلاف سلوكي, وأنه كان منتظماً في تصرفاته وفي دراسته حيث يدرس في الصف الثالث الثانوي , ولم يلحظ في سلوكه أي تغيير غير طبيعي في الآونة الأخيرة .
الجدير بالذكر ان القاتل سبق وان تسبب في وفاة احد اطفال الجيران العام الماضي عندما دهسه بسيارته بينما كان يسير في الشارع المجاور للمنزل .
وفي التفاصيل ان القاتل ع م (18 عاماً) تناول سكيناً وانقض على شقيقه ب م (22 عاماً) وهو نائم وسدد له طعنة نافذة في رقبته بسبب خلاف بينهما على مايبدو .
وصحت الاسرة مذعورة على صراخ ابنها والذي تم نقله على الفور الى مستشفى مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني والتي قامت بدروها بعمل الاسعافات الاولية له لكنه فارق الحياة متأثراً باصابته بجرح غائر في منطقة الرقبة ولفظ انفاسه الاخيرة في المستشفى عند الساعة الحادية عشرة مساء أمس .
وتفيد انباء عن تسليم الشاب نفسه للشرطة والتي بدأت تحقيقاتها في الحادثة وفتحت ملفاً لمعرفة دوافع الشاب على القيام بهذا العمل .
وتشير المعلومات عن وضع القاتل انه لم يكن مصاباً بأي عارض نفسي أو صحي ولم يلاحظ عليه أي اختلاف سلوكي, وأنه كان منتظماً في تصرفاته وفي دراسته حيث يدرس في الصف الثالث الثانوي , ولم يلحظ في سلوكه أي تغيير غير طبيعي في الآونة الأخيرة .
الجدير بالذكر ان القاتل سبق وان تسبب في وفاة احد اطفال الجيران العام الماضي عندما دهسه بسيارته بينما كان يسير في الشارع المجاور للمنزل .