محمدبن عبيان القحطاني
01-07-2017, 01:44 AM
من الصفات التي تتميز بها القبائل العربية الكرم والنخوة والشجاعة واحترام الجار وحمايتة وتقديره وتقديم
الرعاية له ومشاركتة في المجالس والتندر معه بالأحاديث والاشعار واجتناب ما يعكر صفو الجيرة أو يزعج
الجار أو يكدر خاطره , وخاصة عندما يكون الجار من خارج القبيلة وفي الحديث قوله – صلى الله علية وسلم –(
مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثة )
وقد كان الفارس فالح بن إبراهيم السبيعي جاراَ للشيخ شالح بن هدلان لفترة من الزمن وكان جوارا حافلا
بالمراجل والطيب استمر لوقت ليس بالقصير وحدث أن رزق فالح السبيعي بولد أرد تسميته على شالح إلا ان
خوفه من ألا يكون في مقام شالح في المستقبل جعله يعدل عن ذلك وأخبر جاره الشيخ شالح بذلك ثم سمى ابنه
باسم هزاع على اسم ابن عم شالح حبا وتيمنا بهذه الأسرة العزيزة .
بعد فترة من الزمن أراد فالح السبيعي الرحيل لدياره ,وطلب الإذن من جاره شالح بن هدلان الرحيل الذي أذن له
فرحل فالح حتى وصل إلى مكان ما أراد أن يستقر فيه هو وأهله وحلاله بعض الوقت وقد نزلوا بجوار جار
جديد وقد مضى وقت طويل لم يقم بواجب الضيافة والجوار وكان ابن السبيعي (هزاع ) كلما رأى أبناء هؤلاء
الجيران يريد الذهاب إليهم للعب معهم ولكن كلابهم كانت تتصدى له فتذكر فالح السبيعي جاره السابق شالح
وأنشد يقول :
هزاع شف جارك بنا صار بوار * * * جيراننا كنهم علينا زراتي
يالله عسى ال هـدلان بالخير عمـار * * * وبيــوتهم للعــز متــبيناتــــي
يــالله لا تقطــع للاجـــواد ذكـــــار * * * قصيرهم لا راح ما به حفاتــي
خيــالهم بالضيــق يلقط على الحـــار * * * ويفك مضهـود جـداه التفاتي
كسابـة الجـــوداء بعيدين الاشبـــار * * * على النضا والا على المكرماتي
وان جاء الملاقا عند حسقات الاوبار * * * ترايــع لمركاضهــم لين ياتـــي
يالله عسى ميتــهم ما يجــي النـــار * * * وعسى بقيــة حيــهم للغناتــي
وبعد فترة من الزمن عاد فالح من دياره للسلام على جاره شالح بن هدلان فوجده قد توفي فبلغ في نفسه عميق الحزن
كل مبلغ وأنشد قائلا :
يــادار شاكينــي وانــا مثــل اشـاكيــك * * * والا اصبري قبلك شيوخ القبايل
عيـنـــــي ال هـــــدلان الله يبــــــريــك * * *اللي لهـــم قب السبايــا رحايـــل
كــم مــرة يــا دار قــد ربعــوا فيــــــك * * * وإلهم على ذولاك وذولا نفايـــل
يا دار ( اخو جازا ) عسى الويل يسقيك * * * عسى تعلك مرزمــات المخايـــل
الرعاية له ومشاركتة في المجالس والتندر معه بالأحاديث والاشعار واجتناب ما يعكر صفو الجيرة أو يزعج
الجار أو يكدر خاطره , وخاصة عندما يكون الجار من خارج القبيلة وفي الحديث قوله – صلى الله علية وسلم –(
مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثة )
وقد كان الفارس فالح بن إبراهيم السبيعي جاراَ للشيخ شالح بن هدلان لفترة من الزمن وكان جوارا حافلا
بالمراجل والطيب استمر لوقت ليس بالقصير وحدث أن رزق فالح السبيعي بولد أرد تسميته على شالح إلا ان
خوفه من ألا يكون في مقام شالح في المستقبل جعله يعدل عن ذلك وأخبر جاره الشيخ شالح بذلك ثم سمى ابنه
باسم هزاع على اسم ابن عم شالح حبا وتيمنا بهذه الأسرة العزيزة .
بعد فترة من الزمن أراد فالح السبيعي الرحيل لدياره ,وطلب الإذن من جاره شالح بن هدلان الرحيل الذي أذن له
فرحل فالح حتى وصل إلى مكان ما أراد أن يستقر فيه هو وأهله وحلاله بعض الوقت وقد نزلوا بجوار جار
جديد وقد مضى وقت طويل لم يقم بواجب الضيافة والجوار وكان ابن السبيعي (هزاع ) كلما رأى أبناء هؤلاء
الجيران يريد الذهاب إليهم للعب معهم ولكن كلابهم كانت تتصدى له فتذكر فالح السبيعي جاره السابق شالح
وأنشد يقول :
هزاع شف جارك بنا صار بوار * * * جيراننا كنهم علينا زراتي
يالله عسى ال هـدلان بالخير عمـار * * * وبيــوتهم للعــز متــبيناتــــي
يــالله لا تقطــع للاجـــواد ذكـــــار * * * قصيرهم لا راح ما به حفاتــي
خيــالهم بالضيــق يلقط على الحـــار * * * ويفك مضهـود جـداه التفاتي
كسابـة الجـــوداء بعيدين الاشبـــار * * * على النضا والا على المكرماتي
وان جاء الملاقا عند حسقات الاوبار * * * ترايــع لمركاضهــم لين ياتـــي
يالله عسى ميتــهم ما يجــي النـــار * * * وعسى بقيــة حيــهم للغناتــي
وبعد فترة من الزمن عاد فالح من دياره للسلام على جاره شالح بن هدلان فوجده قد توفي فبلغ في نفسه عميق الحزن
كل مبلغ وأنشد قائلا :
يــادار شاكينــي وانــا مثــل اشـاكيــك * * * والا اصبري قبلك شيوخ القبايل
عيـنـــــي ال هـــــدلان الله يبــــــريــك * * *اللي لهـــم قب السبايــا رحايـــل
كــم مــرة يــا دار قــد ربعــوا فيــــــك * * * وإلهم على ذولاك وذولا نفايـــل
يا دار ( اخو جازا ) عسى الويل يسقيك * * * عسى تعلك مرزمــات المخايـــل