محمدبن عبيان القحطاني
14-06-2017, 09:08 PM
هذه قصة حقيقية سمعتها في برنامج قصة وابيات التى تذاع من اذاعة الرياض وهي تدور على التوكل علي الله سبحانه وتعالى .
يقال انه قبل حوالي ستين او سبعين عام كان امام مسجد في ضواحي بريدة لدية زوجه وثلاث بنات وكانت حالتهم المادية متدهورة جدا وقرب عليهم عيد الفطر المبارك ولا توجد لديهم ملابس للعيد وطلبت البنات من والدهن شراء كسوة العيد فقال لهن الوالد سوف يرزقنا الله وقد حاول والدهن الاقتراض من بعض المعارف والاصدقاء لكنهم لم يقرضوه واعتذروا عن مساعدته وقبل العيد بثلاثة ايام استحوا البنات ان يكلمن والدهم في شراء كسوة العيد وارسلن اختهن الصغيرة تتحسس الامور عند والدهن فلما فاتحته الصغيرة في الامر قال لها والدها سوف يسهل الله الامر .
وفي المساء بعد أن نام الجميع صلى والدهن ركعتين أو أكثر وتضرع والتجى الي الله داعيه بأن يفك كربيتهم.
وكان في عنيزة تاجر من اهلها يحب فعل الخير ومساعدة المحتاجين اسمه عبدالله المحمد البسام رأى في المنام رجل قال له لاتترك المطوع ( فلان) فانه محتاج ولا عنده كسوه لبناته ، فلما اصبح عبدالله البسام جهز كسوة بعدد البنات وامهن واخذ بعض النقود وارسلها مع رجل وقال له اعطها للامام فلان .. وسلم لي عليه كثير .. وكان ذلك قبل العيد بيوم واحد فقط...
وقد قال الامام بعض الابيات يلتجي بها لله سبحانه وتعالي ويشكي اليه حاله ويعتب ويتشره علي اصدقاءه واقاربه الذين لم يساعدوه حيث قال:-
يالله ياللـي تعلـم الحـال وتشـوف
يـا معطـي كـل علـى قـد حالـه
تلطف بعبد ما معـه حـق مصـروف
حملـه ثقيـل وارتكـالـه لحـالـه
ان قلت وش كاري ولا نيـب مكـوف
ما احـد تبـرى قبلنـا مـن عيالـه
عندي بنات (ن) لي مصاغير وضعوف
والحـال يعلمهـا عظيـم الجـلالـه
ان جيت ادور مع هل الطيب معـروف
ربعـي كثيريـن ولا مـن صمـالـه
حقي من ربوعـي معاذيـر وحلـوف
وكل (ن) يبـى حلفـه يوفـر حلالـه
وها هو فائدة اللجوء الى الله سبحانه وتعالى عند الضيق ،،
يقال انه قبل حوالي ستين او سبعين عام كان امام مسجد في ضواحي بريدة لدية زوجه وثلاث بنات وكانت حالتهم المادية متدهورة جدا وقرب عليهم عيد الفطر المبارك ولا توجد لديهم ملابس للعيد وطلبت البنات من والدهن شراء كسوة العيد فقال لهن الوالد سوف يرزقنا الله وقد حاول والدهن الاقتراض من بعض المعارف والاصدقاء لكنهم لم يقرضوه واعتذروا عن مساعدته وقبل العيد بثلاثة ايام استحوا البنات ان يكلمن والدهم في شراء كسوة العيد وارسلن اختهن الصغيرة تتحسس الامور عند والدهن فلما فاتحته الصغيرة في الامر قال لها والدها سوف يسهل الله الامر .
وفي المساء بعد أن نام الجميع صلى والدهن ركعتين أو أكثر وتضرع والتجى الي الله داعيه بأن يفك كربيتهم.
وكان في عنيزة تاجر من اهلها يحب فعل الخير ومساعدة المحتاجين اسمه عبدالله المحمد البسام رأى في المنام رجل قال له لاتترك المطوع ( فلان) فانه محتاج ولا عنده كسوه لبناته ، فلما اصبح عبدالله البسام جهز كسوة بعدد البنات وامهن واخذ بعض النقود وارسلها مع رجل وقال له اعطها للامام فلان .. وسلم لي عليه كثير .. وكان ذلك قبل العيد بيوم واحد فقط...
وقد قال الامام بعض الابيات يلتجي بها لله سبحانه وتعالي ويشكي اليه حاله ويعتب ويتشره علي اصدقاءه واقاربه الذين لم يساعدوه حيث قال:-
يالله ياللـي تعلـم الحـال وتشـوف
يـا معطـي كـل علـى قـد حالـه
تلطف بعبد ما معـه حـق مصـروف
حملـه ثقيـل وارتكـالـه لحـالـه
ان قلت وش كاري ولا نيـب مكـوف
ما احـد تبـرى قبلنـا مـن عيالـه
عندي بنات (ن) لي مصاغير وضعوف
والحـال يعلمهـا عظيـم الجـلالـه
ان جيت ادور مع هل الطيب معـروف
ربعـي كثيريـن ولا مـن صمـالـه
حقي من ربوعـي معاذيـر وحلـوف
وكل (ن) يبـى حلفـه يوفـر حلالـه
وها هو فائدة اللجوء الى الله سبحانه وتعالى عند الضيق ،،