محمدبن عبيان القحطاني
13-06-2017, 09:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقة نقلت هذه القصة الكبيرة لشيوخ لن ينساهم ويجحدهم الزمن فقد رسموا طريق يفتخربه رحمهم الله.
كان الشيخ قاسي بن غالب بن جخدب أبن عضيب من شيوخ وفرسان قبيلة ألعاصم من قحطان الله يرحمه قد نزلً على منهل (شرمه ) وقد جاور الشيخ حسين بن جامع الله يرحمه وكان شيخ قبيلة الروسان من عتيبة في ذلك الوقت وكان السلب والنهب قائم بين القبائل في ذلك الحين قبل توحيد الملك عبدا لعزيز أل سعود لمملكة طيب الله ثراه وتوحيد المملكة نعمة من الله إذا كان في ذلك كف دماء المسلمين وتقويم الشريعة الإسلامية واستقرار الأمن والرخاء ومن ثمراتها ما نحن فيه الآن،،،،،،،،، طبعاً كان السلب والنهب قائم بين القبائل في ذلك الحين كما قلنا فأغير على الروسان وحصلت معركة كان من نتائجها كسر ساق الشيخ قاسي فبقى لدى الروسان كسير الساق مدة تسعين يوما في ضيافة الشيخ أبن جامع ويحتفي به الجميع وكانوا يذبحون له كل يوم شاه وهذا من الكرم وحسن المجاورة وبعد ذلك أراد الشيخ ابن جامع ان يغزوا للكسب مع ربعة فعطا مفتاح طبلة الفرس،،،،،،، فرس قاسي المعروفة الكحيلة إلى مرته وقال لها:لاتعطين مفتاح الفرس لقاسي لو تشوفينه يرثع في دمه طبعاً من مخافته على قاسي حيث انه ضيفه ومكسور ومع ذالك كله ألمعزه والمحبة إلي بينهم ولذلك خاف لا يلحق قاسي أي مكروه وهو غايب ،،،،،،،،،،،،وهذي صفات الكرام إلي يعرفون المواجيب وبعد رحيل ابن جامع للغزو أغير على قاسي والربع ألي بقوى من الروسان وطلب مفتاح ألطبله لفرسه وهو مكسور وعيت مرة أبن جامع ماتعطيه المفتاح وغشي عليه من حر الموقف قالت لها احد الحريم عطيه مفتاح الفرس والله لويجي ابن جامع ويلقاه ميت على الفراش أن يذبحك و عطته المفتاح وخذا الفرس ورد الإبل مع من معه من الروسان وهو مكسور وزاد كسره كسر أخر أثناء المعركة
عندما عاد ابن جامع وجد ان قاسي قد كسر كسراً اخر كما يسمى في وقتنا الحالي كسراً مضاعف ففكوا الجباير السابقة وجبروه تجبير اخر وكان العرب يشدون وينزلون يبحثون عن الرعي لإبلهم ومواشيهم فشدوا من مكانهم ونوخوا لقاسي رحول من الجيش يركبها وكان ابن جامع يراقبه يتململ من الام الكسر ومسير الذلول لان بعض الجيش مسيره صلف فنوخوله غيرها حتى وجدوا الذلول التي يرتاح على مسيرها وهي ذلول العوهلي وعندما شفي قاسي من كسره حدر لربعه
متاثراً بفرقا ابن جامع وربعه وانشد في ذلك هذة الابيات:
والله لولا الربع والربع نيه 000ماينزعج مظهورنا حادريني
والله يا فرقا حسـين عـليه 000الا انـها ظـلما مـن الـظالميني
ودي بهم لو كان قوم لظيه000احـبـهم حـيث انـهم طـيـبـيـنـي
وعندما رجع قاسي لربعه وبعد مده من الزمن أغار معهم على عتيبة وكسبوا لهم ابل وساقوها إلى أن صاروا في مكان بعيد وفي حدود قبائلهم وكان مع الابل ذلول فنزل قاسي من فرسه وركب الذلول و كما يعرف الجميع ان ركوب الجيش اريح من ركوب الخيل وعرف أنها
ذلول العوهلي من مسيرها وضرب بيده على الوسم ليتأكد لأنهم كانوا في ليل وعلى الفور انشد هذه ألقصيده:
ابـشر بها يالعـوهلي جـات مـــــداه 000غفل ولا جرت عليها الوســــومي
لا تحـــسبن مقطان شرمه نسـينــاه000أيضــــا و لاننسـى جـميع العلومي
تســـعين ليله كل لـيله عـلى شــــاه000والساق مابـين ال عـواد مـحزومي
انتم هــــل المـعروف زدتـوه بثــناه000وحنا كما إللي يتبـعـون الرسـومي
تســـــتاهلون المـــدح يوم الــمثاراه000واخص اخو نوره قـوي العزومي
يوم المـــلاقا واضح ضرب شلفـاه000على العدو والا الرفيـــق محشومي
حسين ابن جامع ترى العلم ينصاه000شيخ شجاع ومن رجــــال قــرومي
وربعه هل البلها صناديد ودهــــاه000ان جاء نـــــــــهار فيه حــظ يقومي
قصيرهم في عـــــالي الـــعز تلقاه000مصيون عن لفـح الهوا والسـمومي
والجود منهم لو جــــزيناه بثــــناه000وحـــــــــــنا وفينا باتبــاع السـلومي
وبالفعل اعيدت الابل للروسان وفاءً بالجيره والكرم التي كانت بينه وبينهم
الحقيقة نقلت هذه القصة الكبيرة لشيوخ لن ينساهم ويجحدهم الزمن فقد رسموا طريق يفتخربه رحمهم الله.
كان الشيخ قاسي بن غالب بن جخدب أبن عضيب من شيوخ وفرسان قبيلة ألعاصم من قحطان الله يرحمه قد نزلً على منهل (شرمه ) وقد جاور الشيخ حسين بن جامع الله يرحمه وكان شيخ قبيلة الروسان من عتيبة في ذلك الوقت وكان السلب والنهب قائم بين القبائل في ذلك الحين قبل توحيد الملك عبدا لعزيز أل سعود لمملكة طيب الله ثراه وتوحيد المملكة نعمة من الله إذا كان في ذلك كف دماء المسلمين وتقويم الشريعة الإسلامية واستقرار الأمن والرخاء ومن ثمراتها ما نحن فيه الآن،،،،،،،،، طبعاً كان السلب والنهب قائم بين القبائل في ذلك الحين كما قلنا فأغير على الروسان وحصلت معركة كان من نتائجها كسر ساق الشيخ قاسي فبقى لدى الروسان كسير الساق مدة تسعين يوما في ضيافة الشيخ أبن جامع ويحتفي به الجميع وكانوا يذبحون له كل يوم شاه وهذا من الكرم وحسن المجاورة وبعد ذلك أراد الشيخ ابن جامع ان يغزوا للكسب مع ربعة فعطا مفتاح طبلة الفرس،،،،،،، فرس قاسي المعروفة الكحيلة إلى مرته وقال لها:لاتعطين مفتاح الفرس لقاسي لو تشوفينه يرثع في دمه طبعاً من مخافته على قاسي حيث انه ضيفه ومكسور ومع ذالك كله ألمعزه والمحبة إلي بينهم ولذلك خاف لا يلحق قاسي أي مكروه وهو غايب ،،،،،،،،،،،،وهذي صفات الكرام إلي يعرفون المواجيب وبعد رحيل ابن جامع للغزو أغير على قاسي والربع ألي بقوى من الروسان وطلب مفتاح ألطبله لفرسه وهو مكسور وعيت مرة أبن جامع ماتعطيه المفتاح وغشي عليه من حر الموقف قالت لها احد الحريم عطيه مفتاح الفرس والله لويجي ابن جامع ويلقاه ميت على الفراش أن يذبحك و عطته المفتاح وخذا الفرس ورد الإبل مع من معه من الروسان وهو مكسور وزاد كسره كسر أخر أثناء المعركة
عندما عاد ابن جامع وجد ان قاسي قد كسر كسراً اخر كما يسمى في وقتنا الحالي كسراً مضاعف ففكوا الجباير السابقة وجبروه تجبير اخر وكان العرب يشدون وينزلون يبحثون عن الرعي لإبلهم ومواشيهم فشدوا من مكانهم ونوخوا لقاسي رحول من الجيش يركبها وكان ابن جامع يراقبه يتململ من الام الكسر ومسير الذلول لان بعض الجيش مسيره صلف فنوخوله غيرها حتى وجدوا الذلول التي يرتاح على مسيرها وهي ذلول العوهلي وعندما شفي قاسي من كسره حدر لربعه
متاثراً بفرقا ابن جامع وربعه وانشد في ذلك هذة الابيات:
والله لولا الربع والربع نيه 000ماينزعج مظهورنا حادريني
والله يا فرقا حسـين عـليه 000الا انـها ظـلما مـن الـظالميني
ودي بهم لو كان قوم لظيه000احـبـهم حـيث انـهم طـيـبـيـنـي
وعندما رجع قاسي لربعه وبعد مده من الزمن أغار معهم على عتيبة وكسبوا لهم ابل وساقوها إلى أن صاروا في مكان بعيد وفي حدود قبائلهم وكان مع الابل ذلول فنزل قاسي من فرسه وركب الذلول و كما يعرف الجميع ان ركوب الجيش اريح من ركوب الخيل وعرف أنها
ذلول العوهلي من مسيرها وضرب بيده على الوسم ليتأكد لأنهم كانوا في ليل وعلى الفور انشد هذه ألقصيده:
ابـشر بها يالعـوهلي جـات مـــــداه 000غفل ولا جرت عليها الوســــومي
لا تحـــسبن مقطان شرمه نسـينــاه000أيضــــا و لاننسـى جـميع العلومي
تســـعين ليله كل لـيله عـلى شــــاه000والساق مابـين ال عـواد مـحزومي
انتم هــــل المـعروف زدتـوه بثــناه000وحنا كما إللي يتبـعـون الرسـومي
تســـــتاهلون المـــدح يوم الــمثاراه000واخص اخو نوره قـوي العزومي
يوم المـــلاقا واضح ضرب شلفـاه000على العدو والا الرفيـــق محشومي
حسين ابن جامع ترى العلم ينصاه000شيخ شجاع ومن رجــــال قــرومي
وربعه هل البلها صناديد ودهــــاه000ان جاء نـــــــــهار فيه حــظ يقومي
قصيرهم في عـــــالي الـــعز تلقاه000مصيون عن لفـح الهوا والسـمومي
والجود منهم لو جــــزيناه بثــــناه000وحـــــــــــنا وفينا باتبــاع السـلومي
وبالفعل اعيدت الابل للروسان وفاءً بالجيره والكرم التي كانت بينه وبينهم