الجووهره
18-03-2017, 05:06 PM
افتح هديتك ..
مآكوو هدآآآيا ههههههه
مقآل للكآتب / عبدالله المغلوث
أهدى زميلي شقيقته الصغرى ذاكرة ضوئية "فلاش ميموري" على شكل إسوارة تلقاها من عمله، ففوجئ بردة فعلها الهائلة تجاه الهدية رغم بساطتها. قفزت حتى كادت أن ترتطم بالسقف واحتضنته طويلا، والأجمل من ردة فعلها التلقائية الجميلة على حد وصفه كان ارتداؤها الإسوارة مباشرة. لبستها وقبلت رأسه امتنانا وعرفانا. يقول لي زميلي: "بكيت من السعادة". الله، ما أجمل أن نفتح الهدية ونرتديها ونستخدمها أمام من يهديها إلينا. سيشعر بسعادة لا حد لها. سعادة ستمطر عينيه فرحا. نرتكب خطأ فادحا بحق من يهدينا عندما لا نفتح الهدية أمامه، ويصبح الخطأ مضاعفا عندما لا نستخدمها أو نرتديها أمامه. إذا كان بوسعك أن تفعل فافعل. فمهما كانت الهدية يظل مجرد تفكير الشخص فيك وحرصه على إهدائك إياها مبادرة تستحق الاحتفاء والاحتفال. فهو اصطفاك من بين الملايين. أنت بالذات. فأقل ما تفعله أن تشعره بأنها أعجبتك عندما تلبسها أو تستخدمها. هناك من يقترف جريمة في حق من يهديه هدية إثر ردة فعله تجاهها. سأنقل لكم رسالة وصلتني من سيدة تعليقا على هذا الموضوع عندما طرحته في "سنابشات": "أهديت زوجي هدية قلما بعد اجتيازه دورة علمية. صدمت عندما قدمتها له بتعابير وجهه الغاضبة. تجهم وتضايق وقال لي إن قيمة الهدية مبالغ فيها، ولا تستحق هذا المبلغ الكبير الذي صرفته عليها. ووبخني وقال لي إنني ألعب بماله. القصة لها (15 عاما) وما زالت مجروحة منه حتى اليوم". وتقول أخرى: "جلبت هدية لزوجي فرماها في الدرج سنوات دون أن يستخدمها أو يقول لي شكرا. تجاهلها ونسي الجهد الذي بذلته والمال الذي أنفقته وإحساسي الذي أهدرته". يا أصدقائي، لا تستهتروا بردود فعلكم. الهدية ليست مجرد علبة. فإذا رميتها فستخدش قلب من جلبها لك. اعتن بها جيدا. فحتى إذا لم ترق لك الهدية، فعبر عن سعادتك بها، فإذا لم تمنح مَن قدَّمها لك فرحا فلا تمنحه جرحا.
أعجبني نقلته لكم
لا تنسون التقييم والهدآيا
ههههههههه
مآكوو هدآآآيا ههههههه
مقآل للكآتب / عبدالله المغلوث
أهدى زميلي شقيقته الصغرى ذاكرة ضوئية "فلاش ميموري" على شكل إسوارة تلقاها من عمله، ففوجئ بردة فعلها الهائلة تجاه الهدية رغم بساطتها. قفزت حتى كادت أن ترتطم بالسقف واحتضنته طويلا، والأجمل من ردة فعلها التلقائية الجميلة على حد وصفه كان ارتداؤها الإسوارة مباشرة. لبستها وقبلت رأسه امتنانا وعرفانا. يقول لي زميلي: "بكيت من السعادة". الله، ما أجمل أن نفتح الهدية ونرتديها ونستخدمها أمام من يهديها إلينا. سيشعر بسعادة لا حد لها. سعادة ستمطر عينيه فرحا. نرتكب خطأ فادحا بحق من يهدينا عندما لا نفتح الهدية أمامه، ويصبح الخطأ مضاعفا عندما لا نستخدمها أو نرتديها أمامه. إذا كان بوسعك أن تفعل فافعل. فمهما كانت الهدية يظل مجرد تفكير الشخص فيك وحرصه على إهدائك إياها مبادرة تستحق الاحتفاء والاحتفال. فهو اصطفاك من بين الملايين. أنت بالذات. فأقل ما تفعله أن تشعره بأنها أعجبتك عندما تلبسها أو تستخدمها. هناك من يقترف جريمة في حق من يهديه هدية إثر ردة فعله تجاهها. سأنقل لكم رسالة وصلتني من سيدة تعليقا على هذا الموضوع عندما طرحته في "سنابشات": "أهديت زوجي هدية قلما بعد اجتيازه دورة علمية. صدمت عندما قدمتها له بتعابير وجهه الغاضبة. تجهم وتضايق وقال لي إن قيمة الهدية مبالغ فيها، ولا تستحق هذا المبلغ الكبير الذي صرفته عليها. ووبخني وقال لي إنني ألعب بماله. القصة لها (15 عاما) وما زالت مجروحة منه حتى اليوم". وتقول أخرى: "جلبت هدية لزوجي فرماها في الدرج سنوات دون أن يستخدمها أو يقول لي شكرا. تجاهلها ونسي الجهد الذي بذلته والمال الذي أنفقته وإحساسي الذي أهدرته". يا أصدقائي، لا تستهتروا بردود فعلكم. الهدية ليست مجرد علبة. فإذا رميتها فستخدش قلب من جلبها لك. اعتن بها جيدا. فحتى إذا لم ترق لك الهدية، فعبر عن سعادتك بها، فإذا لم تمنح مَن قدَّمها لك فرحا فلا تمنحه جرحا.
أعجبني نقلته لكم
لا تنسون التقييم والهدآيا
ههههههههه