وافي الحرف
21-01-2017, 03:36 PM
مجرد حلم؟؟؟؟
تخيل...
أغمض عينيك وتخيل
تخيل نفسك في موقف انتظار
تنظر للأفق بسعاده واحتراق
لا تعلم من سترى!!؟
ولكنك..
تعلم بأنك تنتظر الحب الدائم
وردك اتصال سريع
يمينك بلقيا من تريد
تلتقي شخص و لأول مرة
قد أدمنة حبه دون ان تراه
فلا تأبه للوقت الذي مضى
وتقبع في مكانك دون حراك
منتظراً
يأخذك الشوق و اللهف لمكان بعيد
لا تعرف اين هو؟؟
ولكنه سراب للشوق الجميل
تفكر .. وتفكر.. فتزداد حيرة و لهفه
تناظر الوقت بعصبية متى يحين الموعد
فترى من بعيد..
شوقك قادم ...
تتصاعد ادخنة القطار
وتتصاعد معها لهفت الأشتياق
ولكنك تجهل كيف لك التعرف اليه؟!!
فعندما يقف القطار أمامك
تتسمر ناظراً لكل من يهبط منه
ولكنك تجهل من هي؟!!؟
كائناً من كان!!
أنت تعلم ...
بأنه خطف منك قلبك
فتبقى منتظرا وهالة الشوق
تتلحف جسدك
فجأة...
دونما سابق انذار
يداً تلمس كتفك
دون همس أو كلام
لا تعلم...؟!
هل تلتفت لترى يد من تكون؟؟
أم
تستمر في التحديق للأمام في ذهول؟؟!!
فعلا انه أمر محير...
ولكن هيهات...
فاليد التي كانت على كتفك
هبطت الى وسطك
ثم ببطء شديد كأنما دهرا مضى
تديرك نحوها
فترى حلمك يتجسد في هيئة ملاك
ملاك.. لطالما كنت ترغب في رؤيته
وفي معانقته
والآن...
بعدما رأيته
لا تستطيع حتى الحراك؟!!
ماذا حدث؟؟!!
من المؤكد أنك تجهل الأمر
فأنت تجهل الوضع الجديد
الذي انت في عشقه
كل ما تعلمه..
أنك تحب الذي أمامك
لا .. لا تحبه
وأنما تعشقه و تهواه
أنه أنفاسك و الدم الذي يجري
في عروقك
أنه حياتك
بكل ما تعنيها من فرح و حزن
ولكنك لم تعد تقوى ع الحديث
النظر اليه...
سلبك قدرتك على النطق
أتلعم لماذا؟!!
نسيت.. اوكيف لك ان تعلم
ولكنني أعلم ... وسأخبرك لما
لم تعد تقوى ع النطق و الحراك
لأنك لا تريد أن تهدم هذه اللحظة
الجميلة و لذتها.. هذه النظرات
هذا القاء الحميم
وكل ما يحث الآن
أناها أمور تريدان أن تكون مخلده
لكليكما
أمور....
تريد أن تجعلها قانون لحياتك
فهذه هي خاطرة حلم
وهي حلمي الذي لم يكتمل
فكيف له الأكتمال
ومن تعشقه مجرد حلم؟!!
تخيل...
أغمض عينيك وتخيل
تخيل نفسك في موقف انتظار
تنظر للأفق بسعاده واحتراق
لا تعلم من سترى!!؟
ولكنك..
تعلم بأنك تنتظر الحب الدائم
وردك اتصال سريع
يمينك بلقيا من تريد
تلتقي شخص و لأول مرة
قد أدمنة حبه دون ان تراه
فلا تأبه للوقت الذي مضى
وتقبع في مكانك دون حراك
منتظراً
يأخذك الشوق و اللهف لمكان بعيد
لا تعرف اين هو؟؟
ولكنه سراب للشوق الجميل
تفكر .. وتفكر.. فتزداد حيرة و لهفه
تناظر الوقت بعصبية متى يحين الموعد
فترى من بعيد..
شوقك قادم ...
تتصاعد ادخنة القطار
وتتصاعد معها لهفت الأشتياق
ولكنك تجهل كيف لك التعرف اليه؟!!
فعندما يقف القطار أمامك
تتسمر ناظراً لكل من يهبط منه
ولكنك تجهل من هي؟!!؟
كائناً من كان!!
أنت تعلم ...
بأنه خطف منك قلبك
فتبقى منتظرا وهالة الشوق
تتلحف جسدك
فجأة...
دونما سابق انذار
يداً تلمس كتفك
دون همس أو كلام
لا تعلم...؟!
هل تلتفت لترى يد من تكون؟؟
أم
تستمر في التحديق للأمام في ذهول؟؟!!
فعلا انه أمر محير...
ولكن هيهات...
فاليد التي كانت على كتفك
هبطت الى وسطك
ثم ببطء شديد كأنما دهرا مضى
تديرك نحوها
فترى حلمك يتجسد في هيئة ملاك
ملاك.. لطالما كنت ترغب في رؤيته
وفي معانقته
والآن...
بعدما رأيته
لا تستطيع حتى الحراك؟!!
ماذا حدث؟؟!!
من المؤكد أنك تجهل الأمر
فأنت تجهل الوضع الجديد
الذي انت في عشقه
كل ما تعلمه..
أنك تحب الذي أمامك
لا .. لا تحبه
وأنما تعشقه و تهواه
أنه أنفاسك و الدم الذي يجري
في عروقك
أنه حياتك
بكل ما تعنيها من فرح و حزن
ولكنك لم تعد تقوى ع الحديث
النظر اليه...
سلبك قدرتك على النطق
أتلعم لماذا؟!!
نسيت.. اوكيف لك ان تعلم
ولكنني أعلم ... وسأخبرك لما
لم تعد تقوى ع النطق و الحراك
لأنك لا تريد أن تهدم هذه اللحظة
الجميلة و لذتها.. هذه النظرات
هذا القاء الحميم
وكل ما يحث الآن
أناها أمور تريدان أن تكون مخلده
لكليكما
أمور....
تريد أن تجعلها قانون لحياتك
فهذه هي خاطرة حلم
وهي حلمي الذي لم يكتمل
فكيف له الأكتمال
ومن تعشقه مجرد حلم؟!!