عبدالله الذيابي
08-01-2017, 11:44 AM
قامت هواجيس الشعر فخر وإجلال ...
بـعـد إن مـرسـول الـقـصيده لـفـاها
يـطرب لـها الـهاجس عـلى كل موال ...
وتـعـلـن لــه بـيـوت الـقـصيده ولاهــا
حــددت مـوعدها عـلى إثـنين شـوال ...
فــي مـلـتقى الـعـواد مـوعـد إلـقاها
مــع الـرجال الـلي لـهم مـنزل ٍ عـال ...
الـلـي عـلـى الـعليا تـسابق خـطاها
مـضـمونها لـلجار فـي كـل الأحـوال ...
مــن قــدم الـجـزله يـحـصل جـزاهـا
الـجـار حـقـه مـن جـزيلات الأعـمال ...
والـمـصـطفى وصـــى ونــبـه عــلاهـا
لــولا الـمـشقه كــان يــأرث فـالأموال ...
مــشـقـة ٍ يــصـعـب عـلـيـنـا وفــاهـا
ومـكـارم الأخــلاق مـضـرب لـلأمثال ...
يـــوم الـمـهـادي جـيـرتـه مـــا نـسـاه
الـجـار لــه واجــب عـلـى كـل رجـال ...
عـنـد الـرجـال الـلـي يــذري ذراهــا
مـنها الـزياده مـن فضيلات الأعمال ...
يـكسب درجـات الـرضى مـن بـداها
ومـنها التواضع والوفاء بين الأجيال ...
طـــب الـنـفوس الـلـي تـعـثر دواهــا
لـلجار يـا أهـل الـعرف قيمه ومنزال ...
مــن مـبـتدى الـدنـيا إلــى مـنـتهاها
وهـني مـن جـاره سـكن دالـه الـبال ...
مـــا خـايـرت نـفـسه بـجـوده رداهــا
يـخـاف يـومـا ً مـنـه الأذهـان تـنهال ...
تـنـهـال مـــن نـــارًا تــوقـد سـنـاهـا
والـمـسلمين إخــوان والـخـير مـا زال ...
عـنـد الـرجـال الـلـي بـعـيداً مـداهـا
عبدالله الذيابي
بـعـد إن مـرسـول الـقـصيده لـفـاها
يـطرب لـها الـهاجس عـلى كل موال ...
وتـعـلـن لــه بـيـوت الـقـصيده ولاهــا
حــددت مـوعدها عـلى إثـنين شـوال ...
فــي مـلـتقى الـعـواد مـوعـد إلـقاها
مــع الـرجال الـلي لـهم مـنزل ٍ عـال ...
الـلـي عـلـى الـعليا تـسابق خـطاها
مـضـمونها لـلجار فـي كـل الأحـوال ...
مــن قــدم الـجـزله يـحـصل جـزاهـا
الـجـار حـقـه مـن جـزيلات الأعـمال ...
والـمـصـطفى وصـــى ونــبـه عــلاهـا
لــولا الـمـشقه كــان يــأرث فـالأموال ...
مــشـقـة ٍ يــصـعـب عـلـيـنـا وفــاهـا
ومـكـارم الأخــلاق مـضـرب لـلأمثال ...
يـــوم الـمـهـادي جـيـرتـه مـــا نـسـاه
الـجـار لــه واجــب عـلـى كـل رجـال ...
عـنـد الـرجـال الـلـي يــذري ذراهــا
مـنها الـزياده مـن فضيلات الأعمال ...
يـكسب درجـات الـرضى مـن بـداها
ومـنها التواضع والوفاء بين الأجيال ...
طـــب الـنـفوس الـلـي تـعـثر دواهــا
لـلجار يـا أهـل الـعرف قيمه ومنزال ...
مــن مـبـتدى الـدنـيا إلــى مـنـتهاها
وهـني مـن جـاره سـكن دالـه الـبال ...
مـــا خـايـرت نـفـسه بـجـوده رداهــا
يـخـاف يـومـا ً مـنـه الأذهـان تـنهال ...
تـنـهـال مـــن نـــارًا تــوقـد سـنـاهـا
والـمـسلمين إخــوان والـخـير مـا زال ...
عـنـد الـرجـال الـلـي بـعـيداً مـداهـا
عبدالله الذيابي