خيال مطير
05-01-2017, 01:40 AM
أمّاه
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS52kXxL5ikBb_VRm3zLxZpYK6Un6tpS ejLPHfmOBz_aBqIN6X0_Q
أمّاه إني كلما أبصرتكم
هٌزّت جذوعُ مودتي بحناني
فأهيمُ في تقبيلِ أقدامٍ فلا
تكفي يديكِِ للوعةِِ الوجدانِ
فلربّما شقّ الزمانُ جداولاً
فتقادمت فيها كلا القدمانِ
أوَ ربّما تضعين كفكِ فارتخى
سترُ الحنانِ ففاضت العينانِ
لكنني عندَ انحنائي هاهنا
أجدُ الأطايب من أثير جنانِ
كم قد عشقتُ وجودَكم فتعانقت
روحي وروحُكِ فارتوى الغصنان
أجدُ الحلاوةَ حين نجلسُ في الدجى
نتسامرُ الأياتِ في اطمئنان
كم قد تجاذبنا الحديثَ فهزّنا
صوتُ الأذانِ محرك الأشجانِ
أمّاهُ كيفَ أفي حقوقَك لن أفي
فودادُ قلبكِ مُفعمُ الريحانِ
لا زالَ مدرارُ الفضائلِ سائرٌ
يسقي لدّي مواطنَ الإيمانِ
أوَ لستُ إذ أخلفتُ وردي وبّخت
كلماتُكم روحي على النسياانِ
أمّاه أنتِ صديقتي وحبيبتي
بل أنتِ درسٌ فاضَ بالإحسان
الصبرُ فيكِ سجيةٌ كم أيقضت
روحَ التصبّرِ في رضى الرحمنِ
أمّاه عذراً ما وفيت حقوقَكُم!!
كيفَ الوفاءُ يفي ربى التحنانِ؟!!
راقةة
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS52kXxL5ikBb_VRm3zLxZpYK6Un6tpS ejLPHfmOBz_aBqIN6X0_Q
أمّاه إني كلما أبصرتكم
هٌزّت جذوعُ مودتي بحناني
فأهيمُ في تقبيلِ أقدامٍ فلا
تكفي يديكِِ للوعةِِ الوجدانِ
فلربّما شقّ الزمانُ جداولاً
فتقادمت فيها كلا القدمانِ
أوَ ربّما تضعين كفكِ فارتخى
سترُ الحنانِ ففاضت العينانِ
لكنني عندَ انحنائي هاهنا
أجدُ الأطايب من أثير جنانِ
كم قد عشقتُ وجودَكم فتعانقت
روحي وروحُكِ فارتوى الغصنان
أجدُ الحلاوةَ حين نجلسُ في الدجى
نتسامرُ الأياتِ في اطمئنان
كم قد تجاذبنا الحديثَ فهزّنا
صوتُ الأذانِ محرك الأشجانِ
أمّاهُ كيفَ أفي حقوقَك لن أفي
فودادُ قلبكِ مُفعمُ الريحانِ
لا زالَ مدرارُ الفضائلِ سائرٌ
يسقي لدّي مواطنَ الإيمانِ
أوَ لستُ إذ أخلفتُ وردي وبّخت
كلماتُكم روحي على النسياانِ
أمّاه أنتِ صديقتي وحبيبتي
بل أنتِ درسٌ فاضَ بالإحسان
الصبرُ فيكِ سجيةٌ كم أيقضت
روحَ التصبّرِ في رضى الرحمنِ
أمّاه عذراً ما وفيت حقوقَكُم!!
كيفَ الوفاءُ يفي ربى التحنانِ؟!!
راقةة