ماجد بن رتيق
07-11-2016, 10:50 AM
الولد وان طاب طيبه من خواله... وان تردى فـأعلم انهم خايبينـي
أشرب الفنجـال واكـب البيالـة... طيـبٍ واحـب سلـم الطيبينـي
[[[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ]]]
من لا يعرف .. هذين البيتين .. بيتين اشهر من نار على علم ..
قد يجهل البعض قائلهما .. ولكن اكيد سمع بالبيتين من قبل ..
حتى اصبح مضرب مثل يتداوله كثير من الناس ..
قائل هذين البيتين ..
الشاعر / راشد بن حسن بن مانع بن رحيان الضاعني العجمي الملقب بــ ( ابن الذيب ) ..
وهو والد الشاعر المعروف محمد بن الذيب
وقيل انه توفي عام 1986م ..
راشد بن حسن .. كان يشتغل في شركة ارامكوا السعوديه .. وكان سائق ل سيارة الشركه
( جمس ارامكوا ) ..
وكان كل ما شاف له رجلي والا طرقي على الخط يبي احد يوصله يقوم ابن الذيب ويوصله بدون مقابل ..
على سيارة الشركه ..
حتى اشتهر عند البدوان .. لا جا احد يبي يروح مكان ولا عنده مطيه والا موتر .. يمشي في طريقه ويقول
عسا يلقاني ( ابن الذيب ) على الطريق والا انا القاه ..
ويشيلني ويوديني للمكان اللي انا ابيه ..
حتى قاموا الناس يطرونه ويحكون فيه وهم لا يعرفونه ولا قد شافوه ..
جاء يوم من الايام الا عجوز وعندها غنم شوي تعد على الاصابع ..
و ( راشد بن حسن ) .. كان مشغول ومتأخر على الدوام شوي ..
وشاف العجوز وشاف معها غنم تعداها وهملها .. عقب حزت في خاطره واستحى
وراعي الطيب ما يجوز عن طيبه وقف الموتر ورجع للعجوز
يوم جاها قالها يا مره انا ابشيلك وبوديك المحل اللي تبينه لكن بدون غنمك ..
انا متأخر على الدوام واخاف غنمك تأخرني زياده ..
قالت له العجوز .. خلاص رح الله يستر عليك يا ولدي ..
انا جالسه هنا انتظر ( ابن الذيب ) ..
هو اللي بيجيب العلم وبيوصلني المكان اللي انا ابيه انا وغنمي ..
وهي ما تعرفه .. ولا تدري انه ( ابن الذيب ) .. هو نفسه اللي هي تكلمه .
يوم انصدم ( راشد بن حسن ) بقولها .. وتعجب !!
قال اركبي يا خاله انا ( ابن الذيب ) وابشري بعزك ..
ابوصلك انتي وغنمك ..
وكانت انظمة ارامكو تمنع السائقين ان يشيلو الرجليه اللي يوقفون السواقين ويطلبونهم توصيلهم على طريقهم ..
وشلون توصيل الغنم ؟؟؟؟؟
حتى وصل علم .. لشركه بفعل ( راشد بن حسن ) ..
وهدد بالفصل من الشركه اكثر من مره .. وبعض رؤساءه يأسوا من المحاوله معه ..
واعجبتهم شهامته ..
وصل العجوز إلى منصاها والمكان اللي تبيه ..
وقال هذى القصيده .
قالهـا ابـن الذيب مـن هاجـوس بالـه
كلـمـةٍ يـلـعـب بـها والـبـال زيـنـي
قـالـهـا يـومـه طـراله مـاطـرالــه
مـن هواجـيـسٍ تشـيـب المرضعيـني
حالـفٍ مـاخذ عـلـى الطرقـي ريـالـه
وبـالـثـلاث مـحرم أنــه مايـجـيـنـي
لالقيـت اللي علـى ( السكـه ) لحالـه
يلـتـفـت ويـقول ويـن المستحـيـنـي
أوقـف الموتـر حـيـا وأبــي الجمالـه
يــوم ولـد اللاش وجـهــه مايلـيـنـي
الطـمع فـي كروة الرجـلـي رذالـــة
خـص وان جـابـه مـجال الغانميـنـي
والردي فــي حـالـةٍ مـاهـي بـحالـه
ياعـويـنــه مـن كـلام الطيـبـيـنـي
الـردي لـو بـــان مـايـذكـر عـمـالـه
مـايـعـد اللاش مـقـصـور اليمـيـنـي
أركـبــه لـعـيـون مـن زيـنٍ دلالــــه
ماتـحاكوا فـي قـفاه الرامـسـيـنـي
مابـغى غـيـري وانـا مابغـى بـدالـه
قـاعــدٍ لـي بـالـرجا مـدة سنـيـنـي
الولد وان طـاب طيبـه مـن خوالـه
بـالخـوال يــسـال قبـل الوالـديـنـي
أشرب الفـنـجـال واكــب الـبـيـالـة
تـابـعٍ سـلـمي سـلـوم الأولـيــنــي
ولاقـعـدنـا بـالـعـمـل بــنـا الرزالـة
نـاخـذ العـلـيـا طـريـق الفـايـزيـنـي
غرنـي بـعـض الـرجـال بكـثـر مالـه
مادرى ان المـوت فـي حبـل الوتينـي
كيـف ينفعنـي وبعض الناس خـالـه
مايـقوم البـيـت دام الـساس طـيـنـي
مـاش ويـن الـلـي عـوايـده الجمالـة
مثـل ابـن ظافـر حـمد ليـتـه يجيـنـي
الـثـنـا والـجـود دايم فــي خـيـالــه
عـلـمــه ظـافر سـلوم الطـيـبـيـنـي
جـوّد الـعـلـيــا ولـزمّــهـا عـيــالـه
وادركوا مــن علمـتـه دنـيـا وديـنـي
واهنـي مـن بـاع حظه واشتـرى لــه
وسار في درب النبي وأخزى اللعيني
مـوقــفــه مــاكل رجـال يــنــالــه
من بـغـى مـمـشـاه يـقعد مرتيـنـي
كم ذبـح مـن حـايـلٍ مــن حـر مـالـه
وعـادتـه لـطمـة خـشـوم العايلينـي
راشد ابن الذيب
أشرب الفنجـال واكـب البيالـة... طيـبٍ واحـب سلـم الطيبينـي
[[[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ]]]
من لا يعرف .. هذين البيتين .. بيتين اشهر من نار على علم ..
قد يجهل البعض قائلهما .. ولكن اكيد سمع بالبيتين من قبل ..
حتى اصبح مضرب مثل يتداوله كثير من الناس ..
قائل هذين البيتين ..
الشاعر / راشد بن حسن بن مانع بن رحيان الضاعني العجمي الملقب بــ ( ابن الذيب ) ..
وهو والد الشاعر المعروف محمد بن الذيب
وقيل انه توفي عام 1986م ..
راشد بن حسن .. كان يشتغل في شركة ارامكوا السعوديه .. وكان سائق ل سيارة الشركه
( جمس ارامكوا ) ..
وكان كل ما شاف له رجلي والا طرقي على الخط يبي احد يوصله يقوم ابن الذيب ويوصله بدون مقابل ..
على سيارة الشركه ..
حتى اشتهر عند البدوان .. لا جا احد يبي يروح مكان ولا عنده مطيه والا موتر .. يمشي في طريقه ويقول
عسا يلقاني ( ابن الذيب ) على الطريق والا انا القاه ..
ويشيلني ويوديني للمكان اللي انا ابيه ..
حتى قاموا الناس يطرونه ويحكون فيه وهم لا يعرفونه ولا قد شافوه ..
جاء يوم من الايام الا عجوز وعندها غنم شوي تعد على الاصابع ..
و ( راشد بن حسن ) .. كان مشغول ومتأخر على الدوام شوي ..
وشاف العجوز وشاف معها غنم تعداها وهملها .. عقب حزت في خاطره واستحى
وراعي الطيب ما يجوز عن طيبه وقف الموتر ورجع للعجوز
يوم جاها قالها يا مره انا ابشيلك وبوديك المحل اللي تبينه لكن بدون غنمك ..
انا متأخر على الدوام واخاف غنمك تأخرني زياده ..
قالت له العجوز .. خلاص رح الله يستر عليك يا ولدي ..
انا جالسه هنا انتظر ( ابن الذيب ) ..
هو اللي بيجيب العلم وبيوصلني المكان اللي انا ابيه انا وغنمي ..
وهي ما تعرفه .. ولا تدري انه ( ابن الذيب ) .. هو نفسه اللي هي تكلمه .
يوم انصدم ( راشد بن حسن ) بقولها .. وتعجب !!
قال اركبي يا خاله انا ( ابن الذيب ) وابشري بعزك ..
ابوصلك انتي وغنمك ..
وكانت انظمة ارامكو تمنع السائقين ان يشيلو الرجليه اللي يوقفون السواقين ويطلبونهم توصيلهم على طريقهم ..
وشلون توصيل الغنم ؟؟؟؟؟
حتى وصل علم .. لشركه بفعل ( راشد بن حسن ) ..
وهدد بالفصل من الشركه اكثر من مره .. وبعض رؤساءه يأسوا من المحاوله معه ..
واعجبتهم شهامته ..
وصل العجوز إلى منصاها والمكان اللي تبيه ..
وقال هذى القصيده .
قالهـا ابـن الذيب مـن هاجـوس بالـه
كلـمـةٍ يـلـعـب بـها والـبـال زيـنـي
قـالـهـا يـومـه طـراله مـاطـرالــه
مـن هواجـيـسٍ تشـيـب المرضعيـني
حالـفٍ مـاخذ عـلـى الطرقـي ريـالـه
وبـالـثـلاث مـحرم أنــه مايـجـيـنـي
لالقيـت اللي علـى ( السكـه ) لحالـه
يلـتـفـت ويـقول ويـن المستحـيـنـي
أوقـف الموتـر حـيـا وأبــي الجمالـه
يــوم ولـد اللاش وجـهــه مايلـيـنـي
الطـمع فـي كروة الرجـلـي رذالـــة
خـص وان جـابـه مـجال الغانميـنـي
والردي فــي حـالـةٍ مـاهـي بـحالـه
ياعـويـنــه مـن كـلام الطيـبـيـنـي
الـردي لـو بـــان مـايـذكـر عـمـالـه
مـايـعـد اللاش مـقـصـور اليمـيـنـي
أركـبــه لـعـيـون مـن زيـنٍ دلالــــه
ماتـحاكوا فـي قـفاه الرامـسـيـنـي
مابـغى غـيـري وانـا مابغـى بـدالـه
قـاعــدٍ لـي بـالـرجا مـدة سنـيـنـي
الولد وان طـاب طيبـه مـن خوالـه
بـالخـوال يــسـال قبـل الوالـديـنـي
أشرب الفـنـجـال واكــب الـبـيـالـة
تـابـعٍ سـلـمي سـلـوم الأولـيــنــي
ولاقـعـدنـا بـالـعـمـل بــنـا الرزالـة
نـاخـذ العـلـيـا طـريـق الفـايـزيـنـي
غرنـي بـعـض الـرجـال بكـثـر مالـه
مادرى ان المـوت فـي حبـل الوتينـي
كيـف ينفعنـي وبعض الناس خـالـه
مايـقوم البـيـت دام الـساس طـيـنـي
مـاش ويـن الـلـي عـوايـده الجمالـة
مثـل ابـن ظافـر حـمد ليـتـه يجيـنـي
الـثـنـا والـجـود دايم فــي خـيـالــه
عـلـمــه ظـافر سـلوم الطـيـبـيـنـي
جـوّد الـعـلـيــا ولـزمّــهـا عـيــالـه
وادركوا مــن علمـتـه دنـيـا وديـنـي
واهنـي مـن بـاع حظه واشتـرى لــه
وسار في درب النبي وأخزى اللعيني
مـوقــفــه مــاكل رجـال يــنــالــه
من بـغـى مـمـشـاه يـقعد مرتيـنـي
كم ذبـح مـن حـايـلٍ مــن حـر مـالـه
وعـادتـه لـطمـة خـشـوم العايلينـي
راشد ابن الذيب