مهرة يام
08-08-2016, 10:20 PM
http://up.3dlat.com/uploads/13746146284.gif
كيد الرجال اعظم من كيد النساء أحيانا
كان أحد الأزواج يجلس فترة طويلة جداً في ملحق المنزل
الذي يقع في الفناء الخارجي "الحوش"
وقد لاحظت الزوجة أن الرجل يطيل المكوث وعلاوة على ذلك يقفل الباب...
وما زاد الطين بلة أنه لا يسمح لأحدٍ من أفراد العائلة بالدخول،
بل إنه لا يسمح بتنظيف الملحق إلا وهو موجود،
ولا يغادر إلا بعد خروج من كان ينظفها سواء الزوجة أوالخادمة.
وكما تعلمون بدأت الشكوك والظنون تلعب برأس المرأة،
وتمنت لو تدفع الغالي والنفيس لتعرف سر هذا الملحق،
ولكن للأسف لم يتسنى لها ذلك،
ولكن في أحد الأيام سافر الزوج إلى خارج البلاد لبضعة أيام.
فاستغلت المرأة تلك الفرصة وذهبت وأحضرت أحد فنيي المفاتيح،
وطلبت منه فتح الباب بأية وسيلة،
وأخبرها الفني أن الباب مقفل وحتى لو تم فتحه فلن يمكن إقفاله،
فقالت له: لا يهم ! وفي نفسها تقول الويل لي إن لاحظ ذلك،
ولكني سأقول له لو سأل: بأنك نسيته مفتوحاً
مع أني لا أظنه سيصدق !
الفني فتح الباب وغادر..
دخلت المرأة وفتحت أدراج المكتب علها تلحظ شيئا،
وكانت من كثرة الاستعداد للمفاجأة تفتحها بشكلٍ هادئ كي لا تنصدم،
ولكنها لم تلاحظ شيئاً..
فتحت التلفاز وقلبت القنوات ولم تعثر على قنوات مشبوهة كما ظنت،
رفعت السجادة علها تعثر على ما يستدعي كل هذه الجلسة الطويلة من الزوج،
ولكن لم يكن هناك شيء.. خرجت.. وقبل أن تغلق الباب
عادت إلى الداخل مرة أخرى وهي تقول في نفسها لا يمكن أن يذهب تعبي سدى،
وقامت بزحزحة كل شيء في الملحق عن مكانه حتى جاء الدور على الدولاب المسند إلى الحائط
الذي ما إن أبعدته إلا ولاحظت وجود باب يؤدي إلى خارج المنزل،
ولكن ليس إلى الشارع بل إلى المنزل المجاور،
حيث اكتشفت فيما بعد أن الرجل قد تزوج امرأة ثانية وأسكنها بجوار منزله،
وكان يمضي معها الوقت الذي كانوا يظنونه قابعاً في الملحق !
يا الله عنجد ما إلكم امان !!
ياعلكم ماتربحون يالرجاجيل هههههههه
كيد الرجال اعظم من كيد النساء أحيانا
كان أحد الأزواج يجلس فترة طويلة جداً في ملحق المنزل
الذي يقع في الفناء الخارجي "الحوش"
وقد لاحظت الزوجة أن الرجل يطيل المكوث وعلاوة على ذلك يقفل الباب...
وما زاد الطين بلة أنه لا يسمح لأحدٍ من أفراد العائلة بالدخول،
بل إنه لا يسمح بتنظيف الملحق إلا وهو موجود،
ولا يغادر إلا بعد خروج من كان ينظفها سواء الزوجة أوالخادمة.
وكما تعلمون بدأت الشكوك والظنون تلعب برأس المرأة،
وتمنت لو تدفع الغالي والنفيس لتعرف سر هذا الملحق،
ولكن للأسف لم يتسنى لها ذلك،
ولكن في أحد الأيام سافر الزوج إلى خارج البلاد لبضعة أيام.
فاستغلت المرأة تلك الفرصة وذهبت وأحضرت أحد فنيي المفاتيح،
وطلبت منه فتح الباب بأية وسيلة،
وأخبرها الفني أن الباب مقفل وحتى لو تم فتحه فلن يمكن إقفاله،
فقالت له: لا يهم ! وفي نفسها تقول الويل لي إن لاحظ ذلك،
ولكني سأقول له لو سأل: بأنك نسيته مفتوحاً
مع أني لا أظنه سيصدق !
الفني فتح الباب وغادر..
دخلت المرأة وفتحت أدراج المكتب علها تلحظ شيئا،
وكانت من كثرة الاستعداد للمفاجأة تفتحها بشكلٍ هادئ كي لا تنصدم،
ولكنها لم تلاحظ شيئاً..
فتحت التلفاز وقلبت القنوات ولم تعثر على قنوات مشبوهة كما ظنت،
رفعت السجادة علها تعثر على ما يستدعي كل هذه الجلسة الطويلة من الزوج،
ولكن لم يكن هناك شيء.. خرجت.. وقبل أن تغلق الباب
عادت إلى الداخل مرة أخرى وهي تقول في نفسها لا يمكن أن يذهب تعبي سدى،
وقامت بزحزحة كل شيء في الملحق عن مكانه حتى جاء الدور على الدولاب المسند إلى الحائط
الذي ما إن أبعدته إلا ولاحظت وجود باب يؤدي إلى خارج المنزل،
ولكن ليس إلى الشارع بل إلى المنزل المجاور،
حيث اكتشفت فيما بعد أن الرجل قد تزوج امرأة ثانية وأسكنها بجوار منزله،
وكان يمضي معها الوقت الذي كانوا يظنونه قابعاً في الملحق !
يا الله عنجد ما إلكم امان !!
ياعلكم ماتربحون يالرجاجيل هههههههه