عازف الشوق
18-07-2016, 05:45 PM
مبسم هيا له بالظلام إشتعالا ..... بين البروق و بين مبسم هيا فرق
هذا البيت جزء من إبداع قدمه لــ( محسن الهزاني ) .
قصتها :
أمير شاعر .. تولع بفتاة اسمها ( هيا ) قبل 200 سنه تقريباً ..
وقد عرفت هيا بالجمال الطاغي والحضور القوي
ولحرص والدها عليها اسكنها في (روشن)
والروشن : غرفه تكون في أعلى البيت --
خوفا عليها من أن ترى الأمير أو يراها
فيقعا في الغرام
حيث اشتهر هو أيضا بوسامة وشجاعة نادرتين
وشهرة واسعة بين النساء....
وعيّن لـ (هيا ) خادمة ومشاطه تزورها على فترات للعناية بها وتمشيط شعرها.
لكن الأمير الشاعر علم بـ ( هيا) وسمع عن جمالها وقوه شخصيتها
وبحث حتى عرف مكانها فقرر إن يصعد إليها في روشنها العالي الذي يصعب
الوصول إليه وقام يراقب البيت لكي يجد له مصعدا لروشنها المعتق بالدلال
وجد الأمير أن الروشن له منفذ صغير يدخل منه الماء عن طريق ساقية القصر من بئر قريبه
فلم يجد طريقه غير النزول إلى البئر وصار يتعلق بحبال الغروب اللي تسحبها السواني
حتى دخل إلى القصر وكان له ما أراد وجلس هـناك ثلاث أيام ولم يعلم احد بوجوده
وفي رابع يوم سمع صوت اقدام المشاطه قادمة لكي تمشط شعر (هيا) .
واثناء تمشيطها قامت تغني وتردد هالبيت:
أصفر على اصفر ليت الأمير يشوفه
توّه على حد الغرض ما بعد لمس
وعند سماع الأمير لبيت المشاطه قفز من محله وقال:
أربع ليالي مرقدي وسط جوفه
البارحة واليوم وأمس وقبل أمس
ثم هرب عندما أحس به الحراس
وهـرب بعدما افتضـح أمـره ؛
وكان رفاقه في مجـلسٍ يجـتمعون فيه عادة ؛
وكانوا قد افـتقدوه لاربعـة أيام
فـمـا أحــسّـوا بــه الا وهــو قــادم الـيهـم فسـألـوه عـن غـيـابـه
فـلـم يجـبـهـم ؛ فتحـيـّالوا لمعرفة سرّه بأن أوعزوا
لأحـدهـم أن يذكر عـنده ( هـيا )
فلـمّا لمـح البرق ؛
قال أحـدهم أن هـذا البرق يشـبه مـبسم هـيا
؛ فـاندفـع مـحـسـن يقول :
قالوا كذا مبسم هيا .. قلت لا لا
بين البروق وبين مبسم هيا .. فرق
جريت أنا صوت الهوى .. باحتمالا
في وسط بستانٍ .. سقاه أربع فرق
طبّيت مع فرعٍ .. جديد الحبالا
وظهرت مع فرعٍ .. تناوح به الورق
روشن هيا .. له فرجتينٍ شمالا
وبابٍ على لقبله .. وبابٍ على الشرق
مبسم هيا .. له بالظلام اشتعالا
بين البروق .. وبين مبسم هيا فرق
برقٍ تلالا .. بأمر عز الجلالا
وأثره جبين صويحبي .. واحسبه برق
يا شبه صفرا .. طار عنها الجلالا
طويلة السمحوق .. تنزح عن الدرق
له ريق .. أحلى من حليب الجزالا
وأحلى من السكر .. إلى جاء من الشرق
حنيت إنا .. حنة هزيل الجمالا
ينقض ردي الخيل .. قد حسه الفرق
ويا قلته .. في عاليات الجبالا
ماها قراح .. مير من دونها غرق
ماعاد للصبيان .. فيها احتمالا
من كود مرقاها يديهم .. غدن طرق
قالوا تتوب من الهوى .. قلت لا لا
إلا إن تتوب .. ارماح علوى عن الزرق
قالوا تتوب من الهوى .. قلت لا لا
إلا إن يتوبون .. الحناشل عن السرق
قالوا تتوب من الهوى .. قلت لا لا
إلا إن تتوب الشمس .. عن مطلع الشرق
( يا حلوك وياحلو شعرك يا محسن..... الله يرحمك.)
هذا البيت جزء من إبداع قدمه لــ( محسن الهزاني ) .
قصتها :
أمير شاعر .. تولع بفتاة اسمها ( هيا ) قبل 200 سنه تقريباً ..
وقد عرفت هيا بالجمال الطاغي والحضور القوي
ولحرص والدها عليها اسكنها في (روشن)
والروشن : غرفه تكون في أعلى البيت --
خوفا عليها من أن ترى الأمير أو يراها
فيقعا في الغرام
حيث اشتهر هو أيضا بوسامة وشجاعة نادرتين
وشهرة واسعة بين النساء....
وعيّن لـ (هيا ) خادمة ومشاطه تزورها على فترات للعناية بها وتمشيط شعرها.
لكن الأمير الشاعر علم بـ ( هيا) وسمع عن جمالها وقوه شخصيتها
وبحث حتى عرف مكانها فقرر إن يصعد إليها في روشنها العالي الذي يصعب
الوصول إليه وقام يراقب البيت لكي يجد له مصعدا لروشنها المعتق بالدلال
وجد الأمير أن الروشن له منفذ صغير يدخل منه الماء عن طريق ساقية القصر من بئر قريبه
فلم يجد طريقه غير النزول إلى البئر وصار يتعلق بحبال الغروب اللي تسحبها السواني
حتى دخل إلى القصر وكان له ما أراد وجلس هـناك ثلاث أيام ولم يعلم احد بوجوده
وفي رابع يوم سمع صوت اقدام المشاطه قادمة لكي تمشط شعر (هيا) .
واثناء تمشيطها قامت تغني وتردد هالبيت:
أصفر على اصفر ليت الأمير يشوفه
توّه على حد الغرض ما بعد لمس
وعند سماع الأمير لبيت المشاطه قفز من محله وقال:
أربع ليالي مرقدي وسط جوفه
البارحة واليوم وأمس وقبل أمس
ثم هرب عندما أحس به الحراس
وهـرب بعدما افتضـح أمـره ؛
وكان رفاقه في مجـلسٍ يجـتمعون فيه عادة ؛
وكانوا قد افـتقدوه لاربعـة أيام
فـمـا أحــسّـوا بــه الا وهــو قــادم الـيهـم فسـألـوه عـن غـيـابـه
فـلـم يجـبـهـم ؛ فتحـيـّالوا لمعرفة سرّه بأن أوعزوا
لأحـدهـم أن يذكر عـنده ( هـيا )
فلـمّا لمـح البرق ؛
قال أحـدهم أن هـذا البرق يشـبه مـبسم هـيا
؛ فـاندفـع مـحـسـن يقول :
قالوا كذا مبسم هيا .. قلت لا لا
بين البروق وبين مبسم هيا .. فرق
جريت أنا صوت الهوى .. باحتمالا
في وسط بستانٍ .. سقاه أربع فرق
طبّيت مع فرعٍ .. جديد الحبالا
وظهرت مع فرعٍ .. تناوح به الورق
روشن هيا .. له فرجتينٍ شمالا
وبابٍ على لقبله .. وبابٍ على الشرق
مبسم هيا .. له بالظلام اشتعالا
بين البروق .. وبين مبسم هيا فرق
برقٍ تلالا .. بأمر عز الجلالا
وأثره جبين صويحبي .. واحسبه برق
يا شبه صفرا .. طار عنها الجلالا
طويلة السمحوق .. تنزح عن الدرق
له ريق .. أحلى من حليب الجزالا
وأحلى من السكر .. إلى جاء من الشرق
حنيت إنا .. حنة هزيل الجمالا
ينقض ردي الخيل .. قد حسه الفرق
ويا قلته .. في عاليات الجبالا
ماها قراح .. مير من دونها غرق
ماعاد للصبيان .. فيها احتمالا
من كود مرقاها يديهم .. غدن طرق
قالوا تتوب من الهوى .. قلت لا لا
إلا إن تتوب .. ارماح علوى عن الزرق
قالوا تتوب من الهوى .. قلت لا لا
إلا إن يتوبون .. الحناشل عن السرق
قالوا تتوب من الهوى .. قلت لا لا
إلا إن تتوب الشمس .. عن مطلع الشرق
( يا حلوك وياحلو شعرك يا محسن..... الله يرحمك.)