مهرة يام
19-04-2016, 03:35 PM
من قصص الباديه الجميله
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(قصه جميله)
تزوجت هيا الحربي من رجل اسمه مبشر بن مرزوق المزيني الحربي.
وكان كريماً شهماً طيباً تقياً يخاف الله ، إشتهر في مكارم الأخلاق
وصفات الرجولة، فقد كان ينفق كل ما يملك في سبيل أكرام الضيوف
وألمحتاجين ، حتى بعض الأوقات تجده يؤثرهم ويقدمهم على نفسه
وعلى أهله ويبقى وزوجته بدون طعام.
كانت ظروفه المادية صعبة جداً وأحواله المعيشية متواضعة
وكانت زوجته هيا بنت عياده من النساء الصالحات ،
راضية وقانعة بحياتها مع زوجها، رغم ظروفه المادية القاسية
حيث أنها تحبه بسبب مكارم أخلاقه فوقفت معه في محنته
ومصاعب الحياة صابرة ومتحملة معه حلوها ومرها
ودائما كانت تخفف عنه هموم الدنيا.
وذات مره زارهم والدها ولما رأى ما هم عليه من ضيق العيش
أشفق على حالها وطلب من زوجها ان يأذن له باصطحابها
لتزور أمها وأخوانها وتمضي عندهم بعض الوقت فأذن لها الزوج.
وذهبت مع والدها الذي تأخر في أعادتها لبيت زوجها
بل وطلب منها ان تتركه وتطلب منه ان يطلقها
حتى يزوجها لرجل أغنى منه يستطيع ان يلبي مصاريف العيش بدل الحياة الفقيرة .
ولكنها رفضت وفضلت العيش مع زوجها لأنها تحبه لما فيه من الصفات الحميدة .
وذات يوم سمعها والدها تردد هذه الأبيات :
يآ من لعين حاربت زوجة الميل
على عشير بالحشا شب ضوه
عليك يالي طبختها نصفها هيل
آلي سعى بالطيب من غير قوه
المال ما يرفع عفون الرجاجيل
والفقر ما يقصر براعي المروّه
ياعنك ما حس الرفاقة ولا قيل
ذا مغثى ما ينزل حول جوه
وله عادتن ينطح وجوه المقابيل
هاذي أفعوله بالمجالس تفوه
أجواد نسل أجواد جيل بعد جيل
الطيب فيهم من قديم وتوّه
وعندما سمعها والدها أبدى أسفه لتأخره في أعادتها
وأبدى إعجابه بزوجها فجهزها بما تلزم وأعادها إلى بيت زوجها .
ومن المعروف ان المرأة في الباديه قديماً تنظر للرجل بمكارم أخلاقة
وفروسيته وشجاعته ومواقفه البطولية لا بماله وجاهه أو منصبه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(قصه جميله)
تزوجت هيا الحربي من رجل اسمه مبشر بن مرزوق المزيني الحربي.
وكان كريماً شهماً طيباً تقياً يخاف الله ، إشتهر في مكارم الأخلاق
وصفات الرجولة، فقد كان ينفق كل ما يملك في سبيل أكرام الضيوف
وألمحتاجين ، حتى بعض الأوقات تجده يؤثرهم ويقدمهم على نفسه
وعلى أهله ويبقى وزوجته بدون طعام.
كانت ظروفه المادية صعبة جداً وأحواله المعيشية متواضعة
وكانت زوجته هيا بنت عياده من النساء الصالحات ،
راضية وقانعة بحياتها مع زوجها، رغم ظروفه المادية القاسية
حيث أنها تحبه بسبب مكارم أخلاقه فوقفت معه في محنته
ومصاعب الحياة صابرة ومتحملة معه حلوها ومرها
ودائما كانت تخفف عنه هموم الدنيا.
وذات مره زارهم والدها ولما رأى ما هم عليه من ضيق العيش
أشفق على حالها وطلب من زوجها ان يأذن له باصطحابها
لتزور أمها وأخوانها وتمضي عندهم بعض الوقت فأذن لها الزوج.
وذهبت مع والدها الذي تأخر في أعادتها لبيت زوجها
بل وطلب منها ان تتركه وتطلب منه ان يطلقها
حتى يزوجها لرجل أغنى منه يستطيع ان يلبي مصاريف العيش بدل الحياة الفقيرة .
ولكنها رفضت وفضلت العيش مع زوجها لأنها تحبه لما فيه من الصفات الحميدة .
وذات يوم سمعها والدها تردد هذه الأبيات :
يآ من لعين حاربت زوجة الميل
على عشير بالحشا شب ضوه
عليك يالي طبختها نصفها هيل
آلي سعى بالطيب من غير قوه
المال ما يرفع عفون الرجاجيل
والفقر ما يقصر براعي المروّه
ياعنك ما حس الرفاقة ولا قيل
ذا مغثى ما ينزل حول جوه
وله عادتن ينطح وجوه المقابيل
هاذي أفعوله بالمجالس تفوه
أجواد نسل أجواد جيل بعد جيل
الطيب فيهم من قديم وتوّه
وعندما سمعها والدها أبدى أسفه لتأخره في أعادتها
وأبدى إعجابه بزوجها فجهزها بما تلزم وأعادها إلى بيت زوجها .
ومن المعروف ان المرأة في الباديه قديماً تنظر للرجل بمكارم أخلاقة
وفروسيته وشجاعته ومواقفه البطولية لا بماله وجاهه أو منصبه