غزلان
21-11-2015, 12:19 PM
. http://bo7.net/image/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D9%87_%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7 %D9%84%D9%82%D9%85%D8%B1_h.jpg
..أمسيتي مع القمر ..
..ليلة الرابع عشر ..
.. الشهر الخامس ..
دقت السآعه ..
حآن الوقت للقآء ..
فرآق.. دآم أكثر من ثلاثة أشهر متتآليه ..
.بكت السمآء في تلك الليله ..
عزفت قيثآرة الودآع ..
معزوفة الحزن من جديد..
توقفت قليلآ ..
لم أوآصل السير ..
انتظرت توقف المطر ..
وكنت على يقين تآم ..
حين قررت النزوح للشآطئ هذه المره ..
أن هنآك مفآجأت تنتظرني..
وأمآل تتوسد شرآع أمنيآتي ..
وخوفي من سمآع ذلك الضجيج ..
مرة أخرى ..
في تلك الليله ..
حين هآجت أموآج البحر ..
وإنجلى ليل السهر ..
وتوقف القمر عن النظر ..
وطآر النورس وفر ..
ايقنت أن هنالك كآرثه ستحل ..
ودعني أبي ورحل ..
وضمني اليأس بلا أمل ..
ارتجف قلبي ..
وهل دمعي ..
وسقطت الأورآق من يدي ..
قررت التراجع والعوده للمنزل ..
خوفا من أن تنالي كارثة أخري ..
توقف المطر ..
انقشع السحآب ..
سطع ضوء القمر من جديد ..
نظرت إليه ..
أغمضت عيني ..
احتضنت ضوؤه الخافت بين جفني ..
توقف الدمع ..
واعتلت أصوات بالسمع ..
منادية بصوت خافت ..
تعالي الي ..
الى أحضاني ..
وبين أضلعي ..
وفي أعماق قلبي ..
فتحت عيناي ..
ونظرت حولي ..
فاذا بالنورس يقترب مني ..
توسد كتفي ..
قبلني قبله الاشتيآق ..
وحين رأيته ..
ابتسمت ..
فقال لي : انها قبله العزاء ..
فاعذريني ..
لم استطع الوقوف بجانبك ..
فقد كان الحزن في بيتك مغدق ..
والشباك مغلق ؟!
أجبته قائله : لا بأس يا صديقي ..
فقد كنت اشعر بحزنك علي ..
وأنت بعيدعني ..
فاكتفيت بهذا الشعور ..
وانتابه السرور ..
وسرنا سوية ..
نتبادل أطراف الحديث ..
فتوقفنا على الشاطئ ..
وجلسنا قرب البحر ..
وتبادلنا أحاديث السمر ..
برفقة صديقنا القمر ..
وحين بدأت الاحاديث ..
وتوالت القصص والروايات ..
تعالت الضحكات ..
وعلى شفاهنا..
ارتسمت البسمات..
وظللنا على هذا المنوال ..
حتى انقشع الليل ..
وأعلن الزوال ..
وبزغت شمس الصباح ..
بنورها الصداح ..
لممت أغراضي ..
واسرعت خطواتي ..
نحو المنزل ..
تسللت السور ..
وقد اشرق النور ..
واغلقت الشباك ..
وعلى السرير ..
بين أحضان فراشي الوثير ..
نمت نوما عميقا..بلاحراك ...
.............
وكالعاده للاحداث بقيه ..
ودمتم بخير ..
ب~قلمي~ غزلان ~
..أمسيتي مع القمر ..
..ليلة الرابع عشر ..
.. الشهر الخامس ..
دقت السآعه ..
حآن الوقت للقآء ..
فرآق.. دآم أكثر من ثلاثة أشهر متتآليه ..
.بكت السمآء في تلك الليله ..
عزفت قيثآرة الودآع ..
معزوفة الحزن من جديد..
توقفت قليلآ ..
لم أوآصل السير ..
انتظرت توقف المطر ..
وكنت على يقين تآم ..
حين قررت النزوح للشآطئ هذه المره ..
أن هنآك مفآجأت تنتظرني..
وأمآل تتوسد شرآع أمنيآتي ..
وخوفي من سمآع ذلك الضجيج ..
مرة أخرى ..
في تلك الليله ..
حين هآجت أموآج البحر ..
وإنجلى ليل السهر ..
وتوقف القمر عن النظر ..
وطآر النورس وفر ..
ايقنت أن هنالك كآرثه ستحل ..
ودعني أبي ورحل ..
وضمني اليأس بلا أمل ..
ارتجف قلبي ..
وهل دمعي ..
وسقطت الأورآق من يدي ..
قررت التراجع والعوده للمنزل ..
خوفا من أن تنالي كارثة أخري ..
توقف المطر ..
انقشع السحآب ..
سطع ضوء القمر من جديد ..
نظرت إليه ..
أغمضت عيني ..
احتضنت ضوؤه الخافت بين جفني ..
توقف الدمع ..
واعتلت أصوات بالسمع ..
منادية بصوت خافت ..
تعالي الي ..
الى أحضاني ..
وبين أضلعي ..
وفي أعماق قلبي ..
فتحت عيناي ..
ونظرت حولي ..
فاذا بالنورس يقترب مني ..
توسد كتفي ..
قبلني قبله الاشتيآق ..
وحين رأيته ..
ابتسمت ..
فقال لي : انها قبله العزاء ..
فاعذريني ..
لم استطع الوقوف بجانبك ..
فقد كان الحزن في بيتك مغدق ..
والشباك مغلق ؟!
أجبته قائله : لا بأس يا صديقي ..
فقد كنت اشعر بحزنك علي ..
وأنت بعيدعني ..
فاكتفيت بهذا الشعور ..
وانتابه السرور ..
وسرنا سوية ..
نتبادل أطراف الحديث ..
فتوقفنا على الشاطئ ..
وجلسنا قرب البحر ..
وتبادلنا أحاديث السمر ..
برفقة صديقنا القمر ..
وحين بدأت الاحاديث ..
وتوالت القصص والروايات ..
تعالت الضحكات ..
وعلى شفاهنا..
ارتسمت البسمات..
وظللنا على هذا المنوال ..
حتى انقشع الليل ..
وأعلن الزوال ..
وبزغت شمس الصباح ..
بنورها الصداح ..
لممت أغراضي ..
واسرعت خطواتي ..
نحو المنزل ..
تسللت السور ..
وقد اشرق النور ..
واغلقت الشباك ..
وعلى السرير ..
بين أحضان فراشي الوثير ..
نمت نوما عميقا..بلاحراك ...
.............
وكالعاده للاحداث بقيه ..
ودمتم بخير ..
ب~قلمي~ غزلان ~