غزلان
23-10-2015, 02:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ،، اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . أعزآئي أعتذر أولا على التأخير في تكمله روايه أمسيتي مع القمر ~ ثانيا يؤسفني جدا حذف الأجزاء الاولى من الروايه بسبب كنترول المنتدى بسبب العطل الفني اللي حصل للمنتدى وانا كنت برجع اكتبها مره ثانيه الأجزاء الاولى ، لكن نظرا لعدم وجود وقت لكتابتها مره ثانيه والجميع كان مطلع على الأجزاء الاولى فلم يكن له داعي كتابتها مره اخرى ~ اقدم اعتذاري مره اخري للجميع والرواية باقي لنهايتها شي بسيط فقط واتمنى أنكم ماتملون من الاطاله وباذن الله انهيها في الوقت المناسب وماراح أطول عليكم اعزائي وسأكمل بقيتها كلها هنا في موضوع واحد ،، اشكر لكم طول صبركم ولكم فائق الود والتقدير ..
http://www.girls-ly.com/vb/storeimg/img_girls-ly1365506719_720.jpg
~~اليوم الخامس عشر من الشهر الرآبع ~~
. تعآلت في السمآء ضحكآت الشمس ،
وتخللت بأشعتها مسآمع قلبي المرهق ،
صحوت من نومي وأنا في دهشه تلك الليله الصآخبه،
نظرت إلى سآعتي ، فوجدتها تشير إلى الوآحده ظهرآ ، تنهدت ، ابتسمت ،
تذكرت ماجرى في تلك الليله الماضيه ، انتآبني نوع من الخوف ، لكنني اطمأنيت قليلآ لكوني في منزلي الآن .
نهضت من فرآشي الدآفئ متوجهه نحو بآب غرفتي وقد اغتالت مسآمعي صوت أنين قلب ينبض بدآخلي حبآ وعطفآ ،
فتبادر الى ذهني سؤال ، ماهذا الصوت البآكي ؟؟ وكأنه صوت أمي !!
فتحت بآب الغرفه ،
ونظرت متسلله نحو مصدر الصوت ،
فوجدت حبيبتي تسدل بقآيا دموعها على وجنتيها الذابلتين سهرآ وألمآ .
ركضت نحوها ،
وضممتها الى صدري ،
وتهاتفت دموعي معها دون وعي .
نظرت إليها، وتعالت في الأجواء أصداء أسئلتي .
مابك ؟
ماذا جرى اليوم ؟
لماذا تذرفين كل هذا الدمع ؟
نظرت إلي ودموع الحزن أغرقت حدقه عينيها ،
وحروف البوح احتبست دآخل أنفآس رئتيها ،
وتلعثمت الكلمآت بين شفتيها .
قائله : والدك رحل ! والدك رحل ! .
صدمت !
دهشت !
تبعثرت !
سرحت بي الأفكآر في لحظه نحو دوآمه الفقدآن ،
وتوآلت على أحلآمي أعاصير الحرمآن .
سألتها وأنا ممسكه بزمآم حرفي البآكي : أين رحل ؟؟ أين رحل ؟؟ ولمن سيتركني ؟؟
وفقدت بعدها اللاشعور، ودخلت في غيبوبه اللاوعي .
وبعد برهه من الوقت ،
صحوت ،
وقد اكتسى بيتنا بلباس الليل الاسود .
تعالى ضجيج البشر.
وناح بوح القهر .
و بكت الأعين .
واجتاح السهر .
مرت الأيآم .
وانتهى الشهر .
اغلقت بعدها الشبآك ،ولم أنظر يومآ لذآك الملآك ، فروحي كانت على حافه الهلآك .
فمنذ ذلك الوقت .
وأدت حروفي في مقبره الصمت .
لم تفآرق عينآي صوره أبي .
ولم يبتعد جسدي عن حضن أمي .
وبقيت ثلاثه أشهر على هذا المنوآل .
لم يتغير بعدها الحآل .
حتى جآت تلك الليله .
كنت حينهاأَغط في سبآت عميق .
بين زفير نوم هآدئ وشهيق .
.. دقت السآعه ..
كان صوت جرسها عاليا بعض الشئ .
صحوت من نومي ،
نظرت الى ساعتي ،
انها الوآحده بعد منتصف الليل .
نهضت من فراشي،
تسارعت اقدامي نحو الشباك .
تنهدت قليلآ ، وفتحته بهدوء .
فرأيت القمر يعلو سمائه كعادته كل ليله الخامس عشر ، ابتسمت .
ولكنه لم ينظر إلي .
علمت انه حزين لغيآبي .
عدت ادراجي ،
ارتديت معطفي ،
لممت إغرآضي ،
و حملت دفتري وقلمي ،
وقفزت من غرفتي مسرعه نحو الشاطئ ..
.... وهنا اتوقف وللروايه بقيه ..
بقلمي. ~ رحيل ~
..غزلان سآبقا ..
http://www.girls-ly.com/vb/storeimg/img_girls-ly1365506719_720.jpg
~~اليوم الخامس عشر من الشهر الرآبع ~~
. تعآلت في السمآء ضحكآت الشمس ،
وتخللت بأشعتها مسآمع قلبي المرهق ،
صحوت من نومي وأنا في دهشه تلك الليله الصآخبه،
نظرت إلى سآعتي ، فوجدتها تشير إلى الوآحده ظهرآ ، تنهدت ، ابتسمت ،
تذكرت ماجرى في تلك الليله الماضيه ، انتآبني نوع من الخوف ، لكنني اطمأنيت قليلآ لكوني في منزلي الآن .
نهضت من فرآشي الدآفئ متوجهه نحو بآب غرفتي وقد اغتالت مسآمعي صوت أنين قلب ينبض بدآخلي حبآ وعطفآ ،
فتبادر الى ذهني سؤال ، ماهذا الصوت البآكي ؟؟ وكأنه صوت أمي !!
فتحت بآب الغرفه ،
ونظرت متسلله نحو مصدر الصوت ،
فوجدت حبيبتي تسدل بقآيا دموعها على وجنتيها الذابلتين سهرآ وألمآ .
ركضت نحوها ،
وضممتها الى صدري ،
وتهاتفت دموعي معها دون وعي .
نظرت إليها، وتعالت في الأجواء أصداء أسئلتي .
مابك ؟
ماذا جرى اليوم ؟
لماذا تذرفين كل هذا الدمع ؟
نظرت إلي ودموع الحزن أغرقت حدقه عينيها ،
وحروف البوح احتبست دآخل أنفآس رئتيها ،
وتلعثمت الكلمآت بين شفتيها .
قائله : والدك رحل ! والدك رحل ! .
صدمت !
دهشت !
تبعثرت !
سرحت بي الأفكآر في لحظه نحو دوآمه الفقدآن ،
وتوآلت على أحلآمي أعاصير الحرمآن .
سألتها وأنا ممسكه بزمآم حرفي البآكي : أين رحل ؟؟ أين رحل ؟؟ ولمن سيتركني ؟؟
وفقدت بعدها اللاشعور، ودخلت في غيبوبه اللاوعي .
وبعد برهه من الوقت ،
صحوت ،
وقد اكتسى بيتنا بلباس الليل الاسود .
تعالى ضجيج البشر.
وناح بوح القهر .
و بكت الأعين .
واجتاح السهر .
مرت الأيآم .
وانتهى الشهر .
اغلقت بعدها الشبآك ،ولم أنظر يومآ لذآك الملآك ، فروحي كانت على حافه الهلآك .
فمنذ ذلك الوقت .
وأدت حروفي في مقبره الصمت .
لم تفآرق عينآي صوره أبي .
ولم يبتعد جسدي عن حضن أمي .
وبقيت ثلاثه أشهر على هذا المنوآل .
لم يتغير بعدها الحآل .
حتى جآت تلك الليله .
كنت حينهاأَغط في سبآت عميق .
بين زفير نوم هآدئ وشهيق .
.. دقت السآعه ..
كان صوت جرسها عاليا بعض الشئ .
صحوت من نومي ،
نظرت الى ساعتي ،
انها الوآحده بعد منتصف الليل .
نهضت من فراشي،
تسارعت اقدامي نحو الشباك .
تنهدت قليلآ ، وفتحته بهدوء .
فرأيت القمر يعلو سمائه كعادته كل ليله الخامس عشر ، ابتسمت .
ولكنه لم ينظر إلي .
علمت انه حزين لغيآبي .
عدت ادراجي ،
ارتديت معطفي ،
لممت إغرآضي ،
و حملت دفتري وقلمي ،
وقفزت من غرفتي مسرعه نحو الشاطئ ..
.... وهنا اتوقف وللروايه بقيه ..
بقلمي. ~ رحيل ~
..غزلان سآبقا ..