أم حمد
19-10-2015, 03:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خالفوا اليهود،وصوموا التاسع والعاشر
ومن روايات الحديث عند مسلم،قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما،حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا،يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم،فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صُمنا اليوم التاسع،قال،فلم يأت العام المقبل حتى تُوفِّي رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فهذه الرواية تُبيّن المقصود من قوله صلى الله عليه وسلم،لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع،وأنه يُراد به مع اليوم العاشر ، وذلك من أجل مخالفة اليهود،
ألم يكن الرسول عليه الصلاة والسلام ،يعلم بصيام اليهود لعاشوراء إلا في عامه الأخير لقوله عليه الصلاة وسلام(لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع)رواه مسلم
صام الرسول صلى الله عليه وسلم،عاشوراء في أول سنة قدم فيها المدينة،واستمر على ذلك،ثم في آخر حياته صلى الله عليه وسلم ،أراد مخالفة اليهود وذلك بصيام اليوم التاسع مع العاشر،
فعن ابن عباس رضي الله عنه قال(قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأَى اليهود تصوم يوم عاشوراء،فقال،ما هذا،قالوا،هذا يوم صالح،هَذا يوم نجى اللَّه بني إِسرائيل من عدوهم،فصامه موسى ،قال،فأنا أَحق بموسى منكم،فصامه،وأمر بصيامه)رواه البخاري،
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أيضاً قال(حين صام رسول الله صلى اللَه عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بِصيامه،قالوا،يا رسول اللَّهِ ،إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى،فقال رسول اللَه صلى اللَه عليه وسلم،فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع،قال،فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول اللَه صلى اللَه عليه وسلم)رواه مسلم،
قال ابن القيم رحمه الله،وهذا فيه أن صومَه والأمَر بصيامه قبل وفاته بعام،
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله،ثم لما قيل له قبيل وفاته،إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى،أمر بمخالفتهم بضم يوم آخر إليه وعزم على فعل ذلك،
وقال ابن عباس يقول،صوموا التاسع والعاشر،ولا تشبهوا باليهود،
وقال ابن القيم،وقول ابن عباس،إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم،كان يصوم التاسع،فابن عباس روى هذا وهذا،وصح عنه هذا وهذا،ولا تنافى بينهما،إذ من الممكن أن يصوم التاسع،ويخبر أنه إن بقي إلى العام القابل صامه ،
وهذا قول الإمام مسلم،صريح صحيح في صيام التاسع مع العاشر بقصد مخالفة اليهود،
روى روى عبد الرزاق عن ابن جريج قال،أخبرني عطاء أنه سَمِع ابن عباس يقول في يوم عاشوراء(خالفوا اليهود،وصوموا التاسع والعاشر)وهذا إسناد صحيح،
وعليه جماهير السلف،وهو صيام يوم عاشوراء ومخالفة اليهود بِصيام يوم قبله،
واتفق العلماء على أن صوم يوم عاشوراء اليوم سُنة،
قال الشافعي وأصحابه وأحمد،يستحب صوم التاسع والعاشر جميعاً، لأن النبي صلى الله عليه وسلم صام العاشر,ونوى صيام التاسع،وكلّما كثر الصّيام في محرّم كان أفضل،
ما الحكمة من صيام التاسع مع العاشر،
قال النووي رحمه الله،ذكر العلماء،وغيرهم في حكمة استحباب صومِ تاسوعَاء،
أَحدها،المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر,وهو مروي عن ابن عباس،
وأقوى هذه الأوجه هو مخالفة أهل الكتاب،قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله،نَهَى صلى الله عليه وسلم،عن التشبه بأهل الكتاب في أحاديث كثيرة مثل قوله،في عاشوراء(لئن عشت إلى قابل لأَصومن التاسع )
الثاني،ما همّ به من صوم التاسع أن لا يقتصر عليه بل يُضيفه إلى اليوم العاشر مخالفةً لليهود)رواه مسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خالفوا اليهود،وصوموا التاسع والعاشر
ومن روايات الحديث عند مسلم،قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما،حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا،يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم،فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صُمنا اليوم التاسع،قال،فلم يأت العام المقبل حتى تُوفِّي رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فهذه الرواية تُبيّن المقصود من قوله صلى الله عليه وسلم،لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع،وأنه يُراد به مع اليوم العاشر ، وذلك من أجل مخالفة اليهود،
ألم يكن الرسول عليه الصلاة والسلام ،يعلم بصيام اليهود لعاشوراء إلا في عامه الأخير لقوله عليه الصلاة وسلام(لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع)رواه مسلم
صام الرسول صلى الله عليه وسلم،عاشوراء في أول سنة قدم فيها المدينة،واستمر على ذلك،ثم في آخر حياته صلى الله عليه وسلم ،أراد مخالفة اليهود وذلك بصيام اليوم التاسع مع العاشر،
فعن ابن عباس رضي الله عنه قال(قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأَى اليهود تصوم يوم عاشوراء،فقال،ما هذا،قالوا،هذا يوم صالح،هَذا يوم نجى اللَّه بني إِسرائيل من عدوهم،فصامه موسى ،قال،فأنا أَحق بموسى منكم،فصامه،وأمر بصيامه)رواه البخاري،
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أيضاً قال(حين صام رسول الله صلى اللَه عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بِصيامه،قالوا،يا رسول اللَّهِ ،إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى،فقال رسول اللَه صلى اللَه عليه وسلم،فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع،قال،فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول اللَه صلى اللَه عليه وسلم)رواه مسلم،
قال ابن القيم رحمه الله،وهذا فيه أن صومَه والأمَر بصيامه قبل وفاته بعام،
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله،ثم لما قيل له قبيل وفاته،إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى،أمر بمخالفتهم بضم يوم آخر إليه وعزم على فعل ذلك،
وقال ابن عباس يقول،صوموا التاسع والعاشر،ولا تشبهوا باليهود،
وقال ابن القيم،وقول ابن عباس،إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم،كان يصوم التاسع،فابن عباس روى هذا وهذا،وصح عنه هذا وهذا،ولا تنافى بينهما،إذ من الممكن أن يصوم التاسع،ويخبر أنه إن بقي إلى العام القابل صامه ،
وهذا قول الإمام مسلم،صريح صحيح في صيام التاسع مع العاشر بقصد مخالفة اليهود،
روى روى عبد الرزاق عن ابن جريج قال،أخبرني عطاء أنه سَمِع ابن عباس يقول في يوم عاشوراء(خالفوا اليهود،وصوموا التاسع والعاشر)وهذا إسناد صحيح،
وعليه جماهير السلف،وهو صيام يوم عاشوراء ومخالفة اليهود بِصيام يوم قبله،
واتفق العلماء على أن صوم يوم عاشوراء اليوم سُنة،
قال الشافعي وأصحابه وأحمد،يستحب صوم التاسع والعاشر جميعاً، لأن النبي صلى الله عليه وسلم صام العاشر,ونوى صيام التاسع،وكلّما كثر الصّيام في محرّم كان أفضل،
ما الحكمة من صيام التاسع مع العاشر،
قال النووي رحمه الله،ذكر العلماء،وغيرهم في حكمة استحباب صومِ تاسوعَاء،
أَحدها،المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر,وهو مروي عن ابن عباس،
وأقوى هذه الأوجه هو مخالفة أهل الكتاب،قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله،نَهَى صلى الله عليه وسلم،عن التشبه بأهل الكتاب في أحاديث كثيرة مثل قوله،في عاشوراء(لئن عشت إلى قابل لأَصومن التاسع )
الثاني،ما همّ به من صوم التاسع أن لا يقتصر عليه بل يُضيفه إلى اليوم العاشر مخالفةً لليهود)رواه مسلم