سلطان الدوسري
18-10-2015, 02:21 PM
.
.
في البداية القصة لايصلح سردها إلا بالعامية ..
وإن كان موقعها خاطىء انقلوها للقسم الصحيح مع الشكر ..
.
.
كان الملك فيصل الله يرحمه ووالدي والمسلمين شاعر ومن فطاحلة الشعراء وكان له يوم يجلس
مع الشعراء ويسامرهم الشعر والحديث والقصص وكل مايحدث بالساحة الشعرية , وكان يقدّر
الشعراء والشعر , وكان من ضمن اللي يحضرون مجلسه الشاعر فهد بن علوش وكان هذا عيّار
وكان منولوجست وله اشرطة صوتية مضحكة مثل عبدالعزيز الهزاع والتمامي وغيرهم وكانت
اشرطته متداوله وشعره كذلك , المهم كانت الحالة ضنك وفقر ومهنا رواتب وكانوا الشعراء
يستجدون عطاء الملك فيصل رحمة الله عليه وكان ابن علوش فقران وحالته حاله وكتب قصيدة
يمدح فيها الملك فيصل يبي كوده يعطيه 150 ريال والا 200 يعتاش فيها هو وعياله والناس
كلها فقرانه ذاك الوقت , المهم اجتمعوا الشعراء بالمجلس وجاء الملك فيصل كالعادة وسلموا
عليه وقعدوا وبدت السوالف وبدا الملك ينشد عن احوالهم وياخذ منهم بعض القصص والاحداث
اللي صارت في هاليومين وينشد كل شاعر : عطنا اللي عندك يافلان .. وكلٍ يقول قصيدته
او سالفته وهكذا , طبعا الملك فيصل يعرف عيارة ابن علوش وسرعة بديهته ونوى الملك
يحرث ابن علوش وقال له : هاه يابن علوش سمعنا قصيد , قال ابن علوش ابشر ياطويل العمر ..
وكان ابن علوش كاتبها على ورقة 25 بيت يمدح فيها الملك ويشكي الحال ويبي عطيّه
المهم سرد القصيدة ابن علوش لين قضت وهو يطوي الورقة ويعطيها الملك , اخذها الملك
بيده ومدّها للي وراه من الخويا وهو يقول لابن علوش مرّنا باكر ومالك الا طيبة الخاطر ..
المهم جاء باكر وجاء ابن علوش والمجلس مليان وجاء الملك فيصل واخذ مكانه وكالعادة
ينشد عن امورهم واحوالهم ثم مد يده للي وراه من الخويا واخذ ورقة مطوية وناظر ابن علوش
وهو يعرف عيارته وسرعة بديهته ويبي يطلعها عشان يضحكون قال له : يابن علوش
انت عطيتنا 25 بيت وهذي 50 بيت رد عليها .. وهو ينقز ابن علوش مكانه وياقف ويقول :
ياطويل العمر ماخبرتك تاكل حرام وقصيد بقصيد ربا مايجوز !!
والملك فيصل يحط شماغه على فمه ويضحك ويضحكون الجالسين كلهم ثم قال الملك للي
وراه : عطوا ابن علوش واكرموه واقضوا حاجته .
تمّت
وسلامتكم
.
في البداية القصة لايصلح سردها إلا بالعامية ..
وإن كان موقعها خاطىء انقلوها للقسم الصحيح مع الشكر ..
.
.
كان الملك فيصل الله يرحمه ووالدي والمسلمين شاعر ومن فطاحلة الشعراء وكان له يوم يجلس
مع الشعراء ويسامرهم الشعر والحديث والقصص وكل مايحدث بالساحة الشعرية , وكان يقدّر
الشعراء والشعر , وكان من ضمن اللي يحضرون مجلسه الشاعر فهد بن علوش وكان هذا عيّار
وكان منولوجست وله اشرطة صوتية مضحكة مثل عبدالعزيز الهزاع والتمامي وغيرهم وكانت
اشرطته متداوله وشعره كذلك , المهم كانت الحالة ضنك وفقر ومهنا رواتب وكانوا الشعراء
يستجدون عطاء الملك فيصل رحمة الله عليه وكان ابن علوش فقران وحالته حاله وكتب قصيدة
يمدح فيها الملك فيصل يبي كوده يعطيه 150 ريال والا 200 يعتاش فيها هو وعياله والناس
كلها فقرانه ذاك الوقت , المهم اجتمعوا الشعراء بالمجلس وجاء الملك فيصل كالعادة وسلموا
عليه وقعدوا وبدت السوالف وبدا الملك ينشد عن احوالهم وياخذ منهم بعض القصص والاحداث
اللي صارت في هاليومين وينشد كل شاعر : عطنا اللي عندك يافلان .. وكلٍ يقول قصيدته
او سالفته وهكذا , طبعا الملك فيصل يعرف عيارة ابن علوش وسرعة بديهته ونوى الملك
يحرث ابن علوش وقال له : هاه يابن علوش سمعنا قصيد , قال ابن علوش ابشر ياطويل العمر ..
وكان ابن علوش كاتبها على ورقة 25 بيت يمدح فيها الملك ويشكي الحال ويبي عطيّه
المهم سرد القصيدة ابن علوش لين قضت وهو يطوي الورقة ويعطيها الملك , اخذها الملك
بيده ومدّها للي وراه من الخويا وهو يقول لابن علوش مرّنا باكر ومالك الا طيبة الخاطر ..
المهم جاء باكر وجاء ابن علوش والمجلس مليان وجاء الملك فيصل واخذ مكانه وكالعادة
ينشد عن امورهم واحوالهم ثم مد يده للي وراه من الخويا واخذ ورقة مطوية وناظر ابن علوش
وهو يعرف عيارته وسرعة بديهته ويبي يطلعها عشان يضحكون قال له : يابن علوش
انت عطيتنا 25 بيت وهذي 50 بيت رد عليها .. وهو ينقز ابن علوش مكانه وياقف ويقول :
ياطويل العمر ماخبرتك تاكل حرام وقصيد بقصيد ربا مايجوز !!
والملك فيصل يحط شماغه على فمه ويضحك ويضحكون الجالسين كلهم ثم قال الملك للي
وراه : عطوا ابن علوش واكرموه واقضوا حاجته .
تمّت
وسلامتكم