مهرة يام
09-10-2015, 08:23 PM
جزيرة فيلكا
بسم الله الرحمن الرحيم
.
,
جزيرة فيلكا هي جزيرة كويتية تقع في شمال الخليج العربي على بعد 20 كم عن شمال شرق سواحل مدينة الكويت، يبلغ طولها 12 كيلومتر وعرضها ستة كيلومترات وتبلغ مساحتها الإجمالية 43 كم2 وأعلى ارتفاع للجزيرة هو 10 أمتار، وتمتلك شريطا ساحليا طوله 38 كيلو متر
http://img.roro44.com/imgcache/2014/06/123472.jpg
التسمية
تعني كلمة فيلكا باللغة البرتغالية السعادة وقد وجاء ذكر الجزيرة في كتابات المؤرخ أريان 170 حيث ذكر أنها سميت بإيكاروس تيمناً بجزيرة إيكاروس الإغريقية الأصلية الواقعة في بحر إيجه ، ويقول المؤرخ اليوناني آريستوبوليس بأن الإسكندر الأكبر أمر بتسمية هذه الجزيرة بنفس اسم الجزيرة الموجودة في بحر إيجه وقد ذكر بطليموس جزيرة إيكارا (إيكاروس) ضمن الجزر الواقعة في الخليج، وكان أقدم ذكر لإيكاروس ذكر من قبل المؤرخ سترابو الذي كتب في نهاية القرن الأول قبل الميلاد آخذا معلوماته من إيراتوشنيس الذي عاش في القرن الثالث قبل الميلاد الذي أرسله الإسكندر الأكبر مع أسطوله إلى الخليج حيث ذكر أنه رأى من الجزيرة المعبدين الموجودين فيها، وقد ذكر المؤرخ بليني وجود إيكاروس في الحملة التي أرسلها الحاكم السلوقي أنطيوخوس الرابع إلى الخليج، وقال المؤرخ أريان أن الجزيرة كانت مغطاة بمختلف الأشجار وأنها كانت مرعى للماعز والغزلان التي حرم صيدها لأنها كانت تقدم قرابين للإله أرتمبس في الهيكل الموجود له في الجزيرة
ويعتقد بأن الجزيرة قد سميت نسبة إلى الإسكندر الأكبر، الذي اسمه ألكساندر بن فيلاقوس
التاريخ
وجد في الجزيرة نسخة من كتاب الموطأ للإمام مالك براوية يحيى ابن يحيى الليثي، وقد وجده عبد العزيز حسين في مكتبة والده ملا حسين، وقد كتبه مسيعيد بن أحمد بن مساعد بن سالم ، في جزيرة فيلكا في 1682 [وقد حدثت معركة الرقة البحرية بالقرب من جزيرة فيلكا في 1783
الاثار بجزيرة فيلكا
بعض العملات الأثرية التي عثر عليها في جزيرة فيلكا في 1937 عثر في الجزيرة عن طريق الصدفة على حجر نقشت عليه كتابة يونانية أطلق عليه اسم حجر سويتلوس، وبدأت عمليات الاسكتشاف في الجزيرة في 1958 على يد بعثة دنماركية حيث اكتشفت تلال أثرية تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد الذي يعرف باسم العصر البرونزي [3] وقد استمرت البعثة الدنماركية في التنقيب لمدة 41 يوما حيث بدأت في 11 فبراير 1958 [8]، وقد استمرت البعثة الدنماركية في القدوم إلى الجزيرة لمدة خمسة مواسم منذ عام 1958 وحتى 1963، و كانت البعثة الأولى قد استمرت منذ 11 فبراير 1958 وحتى 24 مارس، والبعثة الثانية منذ 24 يناير 1959 وحتى 25 مارس، والبعثة الثالثة منذ 9 يناير 1960 وحتى 24 مارس، والبعثة الرابعة منذ 7 نوفمبر 1961 وحتى 23 يناير 1962، والبعثة الخامسة منذ 6 نوفمبر 1962 وحتى 23 يناير 1963 [9]، وقد أتت إلى الجزيرة العديد من البعثات الخارجية للتنقيب عن الآثار ومنها بعثات من الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا والأردن وبريطانيا وفرنسا [3]، وقد نقلت البعثة الدنماركية القادمة من متحف مدينة آرهوس بعض الآثار المكتشفة بحجة رغبتهم في بقاء تلك الآثار بالقرب منهم ولعدم وجود قانون لحماية الآثار في الكويت في ذلك الوقت [9]، واتفق العلماء الذين توافدوا إلى الجزيرة على أن الجزيرة كانت مركزا من مراكز حضارة دلمون التي كانت تضم البحرين والساحل الشرقي للجزيرة العربية (الإحساء والقطيف) وهناك من يقول بأن الحضارة امتدت حتى قطر والإمارات وحدود عمان الشمالية، ومن الأمور التي تؤكد على أن الجزيرة كانت جزءا من حضارة دلمون وجود بعض النقوش الكتابية المحفورة على قطع وأختام على بعض الأحجار، وقد عثر على كسر لحجر كتب عليه اسم إله حضارة دلمون إنزاك، ونقش آخر يذكر "معبد إنزاك" عثر عليه في أطلال المعبد في المدينة الدلمونية في فيلكا، وتوجد 90% من النصوص التي ذكر فيها الإله إنزاك في جزيرة فيلكا، وهذا يؤكد على أن فيلكا كانت جزءا مهما من الحضارة الدلمونية
وقد تركزت مراكز الحضارة في جزيرة فيلكا في الجزء الجنوبي الغربي، وتعاقبت على الجزيرة فترات سكنية منذ عام 2000 قبل الميلاد وحتى عام 1200 قبل الميلاد، حيث يظهر موقع قصر الحاكم في الجزيرة أن الاستطيان تم فيها في بداية من عام 2000 قبل الميلاد، وقد عثر على فخاريات حمراء تعرف باسم فخاريات دلمون المبكرة أو فخاريات بربار، وهي تشابه تلك الموجودة في قلعة البحرين، وعثر على مبنى كبير يسمى باسم قصر الحاكم، كانت مقدمته تحتوي على غرف كانت تستخدم للاستقبال والإدارة، وفي الخلف يوجد القسم السكني فيه،
http://img.roro44.com/imgcache/2014/06/123473.jpg
ويتكون من فناء تحيط بها غرف استخدمت للسكن والتخزين، حيث يوجد مستودع مليء بجرار تخزين متوسطة الحجم وصل عددها إلى 70 جرة، وبالقرب من قصر الحاكم وجد أحواض لصهر المعادن، وفي المدينة الدلمونية في فيلكا، كشف عن آثار لمبان سكنية بنيت من الحجارة البحرية المحلية. وقد عثر على عدد كبير من الأختام في الجزيرة بلغ عددها 600 ختم، وسميت أختام دلمون والغالبية العظمى منها صنعت محليا، وقد وجد عدد من أدوات الحفر بالقرب منها
ظلت حضارة دلمون مزدهرة حتى منتصف الألف الثاني قبل الميلاد، وبعدها اتصلت الجزيرة مع الحضارة الكاشية بين القرنين الخامس عشر والثالث عشر قبل الميلاد، وقد نشطت أعمال البناء في تلك الفترة، وتم بناء البيوت الجديدة فوق البيوت القديمة حسب طرز معمارية جديدة، وتغيرت الأختام التي استخدمتها الجزيرة في ذلك الوقت،
وتمت الاستعانة بالأختام الأسطوانية، وقد تم ترميم المعبد الدلموني بتقوية جدرانه وظل الإله إنزاك كبير آلهة دلمون، وفي عام 1200 قبل الميلاد هجر السكان الجزيرة بشكل مفاجئ، وفي العصر الهيلينستي تركز الاستيطان في عدة مواقع في الجزيرة، وقد عثر على آثار قلعة مربعة تعود إلى تلك الفترة، وهي محصنة من زواياها الأربع بأربعة أبراج، ولها بوابتان، وكشف عند داخلها وجود معبدين، الأول مبني على الطراز الإغريقي وهو من حجر ذي سطح مستو ويكتفه عمودان وتمثل قاعدتهما طرازا شرقيا وهو الطراز الأخميني،
http://img.roro44.com/imgcache/2014/06/123474.jpg
وقد وجد أمام المعبد لوح حجري كتب عليه بلغة يونانية يذكر اسم إيكاروس، وقد أطلق عليه اسم حجر إيكاروس، والحجر يحتوي على خطاب موجه من قبل إيكاديون (قد يكون حاكم سوسة السلوقي) إلى إنكزارخوس (الذي ربما يكون حاكم إيكاروس) الذي أمر بنقش الخطاب على حجر ونصبه أمام المعبد كي يقرأه أهل الجزيرة، ويحتوي الخطاب على تعليمات بنقل معبد الإله أرتميس من مكانه وإقامة مسابقات رياضية وثقافية وإعفاء المزارعين من الضرائبhttp://cdncache-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png وعدم السماح لهم بتصدير محاصيلهم خارج الجزيرة وطلب منهم تخزين الفائض احتياطا لمواجهة أي نقص غذائي مفاجئ،
http://img.roro44.com/imgcache/2014/06/123475.jpg
وقد عثر بجانب المعبد على عدد من القطع النقدية بلغ عددها 13 قطعة تعود إلى عهد أنطوخيوس الثالث السلوقي الذي حكم بين عامي 223 و180 قبل الميلاد، وعثر على هياكل عظمية في الحفريات التي كانت في موسمي 1984 وحتى 1988، حيث عثر على 12 هيكل عظمي آدمي، وقد عثر في الجزيرة أيضا على أساسات كنيسة شبيهه بالكنائس الشرقية، يعود تاريخها إلى القرنين الخامس والسادس للميلاد
ومن أهم الإكتشافات الأثرية في فيلكا اكتشاف منزل يحتوي على 12 غرفة أحد هذه الغرف كانت ورشة حدادة
http://img.roro44.com/imgcache/2014/06/123476.jpg
حكام جزيرة فيلكا
ترتيب حكام جزيرة فيلكا منذ القرن 18:
محمد سعود الصباح (حتى نهاية القرن الثامن عشر).
عبد الله سعود الصباح (الثلث الأول من القرن التاسع عشر).
سعود عبد الله الصباح (تولى الحكم بعد أبيه).
جابر بن عبد الله بن صباح الصباح (في عهد حكم الشيخ سالم المبارك الصباح) [39].
1921-1930 خلف الخلف.
1930-1958 أحمد علي الخلف.
1958-1961 خلف أحمد الخلف. [40] (عين في 8 يناير 1958)
http://img.roro44.com/imgcache/2014/06/123477.jpg
أشهر رجال جزيرة فيلكا شخصيات من جزية فيلكا
الشيخ عثمان بن سند الوائلي
الشيخ إبراهيم بن عبد الله الفارسي، من أشهر علمائها.
الشيخ الملا محمد بن الحاج عبد الله .
الشيخ محمد بن أحمد الخلف.
الملا معروف السرحان.
الملا عبد القادر محمد السرحان.
بسم الله الرحمن الرحيم
.
,
جزيرة فيلكا هي جزيرة كويتية تقع في شمال الخليج العربي على بعد 20 كم عن شمال شرق سواحل مدينة الكويت، يبلغ طولها 12 كيلومتر وعرضها ستة كيلومترات وتبلغ مساحتها الإجمالية 43 كم2 وأعلى ارتفاع للجزيرة هو 10 أمتار، وتمتلك شريطا ساحليا طوله 38 كيلو متر
http://img.roro44.com/imgcache/2014/06/123472.jpg
التسمية
تعني كلمة فيلكا باللغة البرتغالية السعادة وقد وجاء ذكر الجزيرة في كتابات المؤرخ أريان 170 حيث ذكر أنها سميت بإيكاروس تيمناً بجزيرة إيكاروس الإغريقية الأصلية الواقعة في بحر إيجه ، ويقول المؤرخ اليوناني آريستوبوليس بأن الإسكندر الأكبر أمر بتسمية هذه الجزيرة بنفس اسم الجزيرة الموجودة في بحر إيجه وقد ذكر بطليموس جزيرة إيكارا (إيكاروس) ضمن الجزر الواقعة في الخليج، وكان أقدم ذكر لإيكاروس ذكر من قبل المؤرخ سترابو الذي كتب في نهاية القرن الأول قبل الميلاد آخذا معلوماته من إيراتوشنيس الذي عاش في القرن الثالث قبل الميلاد الذي أرسله الإسكندر الأكبر مع أسطوله إلى الخليج حيث ذكر أنه رأى من الجزيرة المعبدين الموجودين فيها، وقد ذكر المؤرخ بليني وجود إيكاروس في الحملة التي أرسلها الحاكم السلوقي أنطيوخوس الرابع إلى الخليج، وقال المؤرخ أريان أن الجزيرة كانت مغطاة بمختلف الأشجار وأنها كانت مرعى للماعز والغزلان التي حرم صيدها لأنها كانت تقدم قرابين للإله أرتمبس في الهيكل الموجود له في الجزيرة
ويعتقد بأن الجزيرة قد سميت نسبة إلى الإسكندر الأكبر، الذي اسمه ألكساندر بن فيلاقوس
التاريخ
وجد في الجزيرة نسخة من كتاب الموطأ للإمام مالك براوية يحيى ابن يحيى الليثي، وقد وجده عبد العزيز حسين في مكتبة والده ملا حسين، وقد كتبه مسيعيد بن أحمد بن مساعد بن سالم ، في جزيرة فيلكا في 1682 [وقد حدثت معركة الرقة البحرية بالقرب من جزيرة فيلكا في 1783
الاثار بجزيرة فيلكا
بعض العملات الأثرية التي عثر عليها في جزيرة فيلكا في 1937 عثر في الجزيرة عن طريق الصدفة على حجر نقشت عليه كتابة يونانية أطلق عليه اسم حجر سويتلوس، وبدأت عمليات الاسكتشاف في الجزيرة في 1958 على يد بعثة دنماركية حيث اكتشفت تلال أثرية تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد الذي يعرف باسم العصر البرونزي [3] وقد استمرت البعثة الدنماركية في التنقيب لمدة 41 يوما حيث بدأت في 11 فبراير 1958 [8]، وقد استمرت البعثة الدنماركية في القدوم إلى الجزيرة لمدة خمسة مواسم منذ عام 1958 وحتى 1963، و كانت البعثة الأولى قد استمرت منذ 11 فبراير 1958 وحتى 24 مارس، والبعثة الثانية منذ 24 يناير 1959 وحتى 25 مارس، والبعثة الثالثة منذ 9 يناير 1960 وحتى 24 مارس، والبعثة الرابعة منذ 7 نوفمبر 1961 وحتى 23 يناير 1962، والبعثة الخامسة منذ 6 نوفمبر 1962 وحتى 23 يناير 1963 [9]، وقد أتت إلى الجزيرة العديد من البعثات الخارجية للتنقيب عن الآثار ومنها بعثات من الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا والأردن وبريطانيا وفرنسا [3]، وقد نقلت البعثة الدنماركية القادمة من متحف مدينة آرهوس بعض الآثار المكتشفة بحجة رغبتهم في بقاء تلك الآثار بالقرب منهم ولعدم وجود قانون لحماية الآثار في الكويت في ذلك الوقت [9]، واتفق العلماء الذين توافدوا إلى الجزيرة على أن الجزيرة كانت مركزا من مراكز حضارة دلمون التي كانت تضم البحرين والساحل الشرقي للجزيرة العربية (الإحساء والقطيف) وهناك من يقول بأن الحضارة امتدت حتى قطر والإمارات وحدود عمان الشمالية، ومن الأمور التي تؤكد على أن الجزيرة كانت جزءا من حضارة دلمون وجود بعض النقوش الكتابية المحفورة على قطع وأختام على بعض الأحجار، وقد عثر على كسر لحجر كتب عليه اسم إله حضارة دلمون إنزاك، ونقش آخر يذكر "معبد إنزاك" عثر عليه في أطلال المعبد في المدينة الدلمونية في فيلكا، وتوجد 90% من النصوص التي ذكر فيها الإله إنزاك في جزيرة فيلكا، وهذا يؤكد على أن فيلكا كانت جزءا مهما من الحضارة الدلمونية
وقد تركزت مراكز الحضارة في جزيرة فيلكا في الجزء الجنوبي الغربي، وتعاقبت على الجزيرة فترات سكنية منذ عام 2000 قبل الميلاد وحتى عام 1200 قبل الميلاد، حيث يظهر موقع قصر الحاكم في الجزيرة أن الاستطيان تم فيها في بداية من عام 2000 قبل الميلاد، وقد عثر على فخاريات حمراء تعرف باسم فخاريات دلمون المبكرة أو فخاريات بربار، وهي تشابه تلك الموجودة في قلعة البحرين، وعثر على مبنى كبير يسمى باسم قصر الحاكم، كانت مقدمته تحتوي على غرف كانت تستخدم للاستقبال والإدارة، وفي الخلف يوجد القسم السكني فيه،
http://img.roro44.com/imgcache/2014/06/123473.jpg
ويتكون من فناء تحيط بها غرف استخدمت للسكن والتخزين، حيث يوجد مستودع مليء بجرار تخزين متوسطة الحجم وصل عددها إلى 70 جرة، وبالقرب من قصر الحاكم وجد أحواض لصهر المعادن، وفي المدينة الدلمونية في فيلكا، كشف عن آثار لمبان سكنية بنيت من الحجارة البحرية المحلية. وقد عثر على عدد كبير من الأختام في الجزيرة بلغ عددها 600 ختم، وسميت أختام دلمون والغالبية العظمى منها صنعت محليا، وقد وجد عدد من أدوات الحفر بالقرب منها
ظلت حضارة دلمون مزدهرة حتى منتصف الألف الثاني قبل الميلاد، وبعدها اتصلت الجزيرة مع الحضارة الكاشية بين القرنين الخامس عشر والثالث عشر قبل الميلاد، وقد نشطت أعمال البناء في تلك الفترة، وتم بناء البيوت الجديدة فوق البيوت القديمة حسب طرز معمارية جديدة، وتغيرت الأختام التي استخدمتها الجزيرة في ذلك الوقت،
وتمت الاستعانة بالأختام الأسطوانية، وقد تم ترميم المعبد الدلموني بتقوية جدرانه وظل الإله إنزاك كبير آلهة دلمون، وفي عام 1200 قبل الميلاد هجر السكان الجزيرة بشكل مفاجئ، وفي العصر الهيلينستي تركز الاستيطان في عدة مواقع في الجزيرة، وقد عثر على آثار قلعة مربعة تعود إلى تلك الفترة، وهي محصنة من زواياها الأربع بأربعة أبراج، ولها بوابتان، وكشف عند داخلها وجود معبدين، الأول مبني على الطراز الإغريقي وهو من حجر ذي سطح مستو ويكتفه عمودان وتمثل قاعدتهما طرازا شرقيا وهو الطراز الأخميني،
http://img.roro44.com/imgcache/2014/06/123474.jpg
وقد وجد أمام المعبد لوح حجري كتب عليه بلغة يونانية يذكر اسم إيكاروس، وقد أطلق عليه اسم حجر إيكاروس، والحجر يحتوي على خطاب موجه من قبل إيكاديون (قد يكون حاكم سوسة السلوقي) إلى إنكزارخوس (الذي ربما يكون حاكم إيكاروس) الذي أمر بنقش الخطاب على حجر ونصبه أمام المعبد كي يقرأه أهل الجزيرة، ويحتوي الخطاب على تعليمات بنقل معبد الإله أرتميس من مكانه وإقامة مسابقات رياضية وثقافية وإعفاء المزارعين من الضرائبhttp://cdncache-a.akamaihd.net/items/it/img/arrow-10x10.png وعدم السماح لهم بتصدير محاصيلهم خارج الجزيرة وطلب منهم تخزين الفائض احتياطا لمواجهة أي نقص غذائي مفاجئ،
http://img.roro44.com/imgcache/2014/06/123475.jpg
وقد عثر بجانب المعبد على عدد من القطع النقدية بلغ عددها 13 قطعة تعود إلى عهد أنطوخيوس الثالث السلوقي الذي حكم بين عامي 223 و180 قبل الميلاد، وعثر على هياكل عظمية في الحفريات التي كانت في موسمي 1984 وحتى 1988، حيث عثر على 12 هيكل عظمي آدمي، وقد عثر في الجزيرة أيضا على أساسات كنيسة شبيهه بالكنائس الشرقية، يعود تاريخها إلى القرنين الخامس والسادس للميلاد
ومن أهم الإكتشافات الأثرية في فيلكا اكتشاف منزل يحتوي على 12 غرفة أحد هذه الغرف كانت ورشة حدادة
http://img.roro44.com/imgcache/2014/06/123476.jpg
حكام جزيرة فيلكا
ترتيب حكام جزيرة فيلكا منذ القرن 18:
محمد سعود الصباح (حتى نهاية القرن الثامن عشر).
عبد الله سعود الصباح (الثلث الأول من القرن التاسع عشر).
سعود عبد الله الصباح (تولى الحكم بعد أبيه).
جابر بن عبد الله بن صباح الصباح (في عهد حكم الشيخ سالم المبارك الصباح) [39].
1921-1930 خلف الخلف.
1930-1958 أحمد علي الخلف.
1958-1961 خلف أحمد الخلف. [40] (عين في 8 يناير 1958)
http://img.roro44.com/imgcache/2014/06/123477.jpg
أشهر رجال جزيرة فيلكا شخصيات من جزية فيلكا
الشيخ عثمان بن سند الوائلي
الشيخ إبراهيم بن عبد الله الفارسي، من أشهر علمائها.
الشيخ الملا محمد بن الحاج عبد الله .
الشيخ محمد بن أحمد الخلف.
الملا معروف السرحان.
الملا عبد القادر محمد السرحان.