طيف المشاعر
15-03-2009, 11:36 AM
بين ابن القيم رحمه الله تعالى شر وخطر الشيطان ووساوسه الكثيرة كما في تفسيره لسورة الناس فقال :
ينحصر شره في ستة أجناس لا يزال بابن آدم حتى ينال منه واحداً منها أو أكثر:
الشر الأول..
شر الكفر والشرك .. ومعاداة الله ورسوله .. فإذا ظفر بذلك من ابن آدم برد أنينه ..واستراح من تعبه معه وهو أول مايريد من العبد ..
المرتبة الثانيه من الشر ..
وهي البدعة وهي أحب إليه من الفسوق والمعاصي .. لأن ضررها في نفس الدين ..وهو ضرر متعد .. وهي ذنب لا يتاب منه وهي مخالفة لدعوة الرسل ..
وإلا نقله إلى المرتبة الثالثة من الشر ..
وهي الكبائر على اختلاف أنواعها .. فهو أشد حرصاً على أن يوقعه فيها .. ولاسيما إذا كان عالماً متبوعاً فهو حريص على ذلك لينفر الناس عنه .. ثم يشيع ذنوبه ومعاصيه في الناس .. فإن عجز الشيطان عن هذه المرتبة ..
نقله إلى المرتبة الرابعة ..
وهي الصغائر التي إذا اجتمعت فربما أهلكت صاحبها .. فإن أعجزه العبد من هذه المرتبة..
نقله إلى المرتبة الخامسة ..
وهي اشتغاله بالمباحات التي لا ثواب فيها ولا عقاب بل عاقبتها فوات الثواب الذي ضاع عليه باشتغاله بها .. فإن أعجزه العبد من هذه المرتبة وكان حافظاً لوقته شحيحاً به يعلم مقدار أنفاسه وانقطاعها وما يقابلها من النعيم والعذاب..
نقله إلى المرتبة السادسة ..
وهي أن يشغله بالعمل المفضول عما هو أفضل ليزيح عنه الفضيلة ويفوته ثواب العمل الفاضل فيأمره بفعل الخير المفضول ويحضه عليه ويحسنه له .. وهكذا يأمره بسبعين باباً من أبواب الخير إما ليتوصل بها إلى باب واحد من الشر وإما ليفوت بها خيراً أعظم من تلك السبعين باباً وأفضل ..
وبما أن هذه هي عداوة الشيطان وخطره على بني آدم .. بأن الله تعالى جعل له القدرة على الإغواء والإضلال فإنه جل وعلا لم يترك المسلم بغير سلاح مضاد للوقاية من خطره وشره ومن ذلك :
قراءة القرآن وخصوصاً سورة البقرة ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تجعلوا بيوتكم مقابر . إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة)
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 780- خلاصة الدرجة: صحيح
آية الكرسي من فضلها أن من حافظ على قراءتها عند النوم لا يقربه شيطان ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه أخبر النبي عليه الصلاة والسلام بخبر ذلك الذي يحثو من طعام الزكاة فقال : (....... قلت إذا أويت إلى فراشك ، فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم : { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } . وقال لي : لن يزال عليك من الله حافظ ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح - وكانوا أحرص شيء على الخير - فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أما إنه قد صدقك وهو كذوب ،...)
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2311- خلاصة الدرجة: صحيح
أمر الله ورسوله بالإستعاذة منه ..
وكان الرسول يستعيذ في دعائه من شر الشيطان وشر النفس وذلك في بداية كل صباح ومساء وقد علم هذا الدعاء أبا بكر رضي الله عنه ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال أبو بكر يا رسول الله مرني بشيء أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت
قال : " قل اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه قال قله إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك "
الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3392- خلاصة الدرجة: حسن صحيح
ينحصر شره في ستة أجناس لا يزال بابن آدم حتى ينال منه واحداً منها أو أكثر:
الشر الأول..
شر الكفر والشرك .. ومعاداة الله ورسوله .. فإذا ظفر بذلك من ابن آدم برد أنينه ..واستراح من تعبه معه وهو أول مايريد من العبد ..
المرتبة الثانيه من الشر ..
وهي البدعة وهي أحب إليه من الفسوق والمعاصي .. لأن ضررها في نفس الدين ..وهو ضرر متعد .. وهي ذنب لا يتاب منه وهي مخالفة لدعوة الرسل ..
وإلا نقله إلى المرتبة الثالثة من الشر ..
وهي الكبائر على اختلاف أنواعها .. فهو أشد حرصاً على أن يوقعه فيها .. ولاسيما إذا كان عالماً متبوعاً فهو حريص على ذلك لينفر الناس عنه .. ثم يشيع ذنوبه ومعاصيه في الناس .. فإن عجز الشيطان عن هذه المرتبة ..
نقله إلى المرتبة الرابعة ..
وهي الصغائر التي إذا اجتمعت فربما أهلكت صاحبها .. فإن أعجزه العبد من هذه المرتبة..
نقله إلى المرتبة الخامسة ..
وهي اشتغاله بالمباحات التي لا ثواب فيها ولا عقاب بل عاقبتها فوات الثواب الذي ضاع عليه باشتغاله بها .. فإن أعجزه العبد من هذه المرتبة وكان حافظاً لوقته شحيحاً به يعلم مقدار أنفاسه وانقطاعها وما يقابلها من النعيم والعذاب..
نقله إلى المرتبة السادسة ..
وهي أن يشغله بالعمل المفضول عما هو أفضل ليزيح عنه الفضيلة ويفوته ثواب العمل الفاضل فيأمره بفعل الخير المفضول ويحضه عليه ويحسنه له .. وهكذا يأمره بسبعين باباً من أبواب الخير إما ليتوصل بها إلى باب واحد من الشر وإما ليفوت بها خيراً أعظم من تلك السبعين باباً وأفضل ..
وبما أن هذه هي عداوة الشيطان وخطره على بني آدم .. بأن الله تعالى جعل له القدرة على الإغواء والإضلال فإنه جل وعلا لم يترك المسلم بغير سلاح مضاد للوقاية من خطره وشره ومن ذلك :
قراءة القرآن وخصوصاً سورة البقرة ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تجعلوا بيوتكم مقابر . إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة)
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 780- خلاصة الدرجة: صحيح
آية الكرسي من فضلها أن من حافظ على قراءتها عند النوم لا يقربه شيطان ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه أخبر النبي عليه الصلاة والسلام بخبر ذلك الذي يحثو من طعام الزكاة فقال : (....... قلت إذا أويت إلى فراشك ، فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم : { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } . وقال لي : لن يزال عليك من الله حافظ ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح - وكانوا أحرص شيء على الخير - فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أما إنه قد صدقك وهو كذوب ،...)
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2311- خلاصة الدرجة: صحيح
أمر الله ورسوله بالإستعاذة منه ..
وكان الرسول يستعيذ في دعائه من شر الشيطان وشر النفس وذلك في بداية كل صباح ومساء وقد علم هذا الدعاء أبا بكر رضي الله عنه ..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال أبو بكر يا رسول الله مرني بشيء أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت
قال : " قل اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه قال قله إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك "
الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3392- خلاصة الدرجة: حسن صحيح