ريح المسك
13-02-2015, 01:31 AM
الإنسان وحده هو الذي امتاز بهذا الإطار من المودة و الرحمة و الرأفة ..
لأنه هو وحده الذي استطاع أن يستعلي على شهواته .. فيصوم و هو جائع و يتعفف و هو مشتاق
و الرحمة ليست ضعفاً و إنما هي غاية القوة .. لأنها استعلاء على الحيوانية و البهيمية و الظلمة الشهوانية ..
الرحمة هي النور .. و الشهوة هي النار .
و أهل الرحمة هم أهل النور و الصفاء و البهاء .. و هم الوجهاء حقاً ..
و القسوة جُبن .. و الرحمة شجاعة .
و لا يؤتَى الرحمة إلا كل شجاع كريم نبيل ، و لا يشتغل بالإنتقام و التنكيل إلا أهل الصغائر و الخسة و الوضاعة ..
و الرحمة هي خاتم الجنة على جباه السعداء الموعودين من أهل الأرض ، تعرفهم بسيماهم و سمتهم و وضاءتهم ..
و علامة الرحيم هي الهدوء و السكينة و السماحة ، و رحابة الصدر ، و الحلم و الوداعة و الصبر و التريث ، و مراجعة النفس قبل الإندفاع في ردود الأفعال ، و عدم التهالك على الحظوظ العاجلة و المنافع الشخصية ، و التنزه عن الغل و ضبط الشهوة ، و طول التفكير و حب الصمت و الإئتناس بالخلوة و عدم الوحشة من التوحد ، لأن الرحيم له من داخله نور يؤنسه ، و لأنه في حوار دائم مع الحق ، و في بسطة دائمة مع الخلق ..
و الرحماء قليلون ، و هم أركان الدنيا و أوتادها التي يحفظ بها الله الأرض و من عليها ..
و لا تقوم القيامة إلا حينما تنفد الرحمة من القلوب ، و يتفشَى الغِل ، و تسود المادية الغليظة ، و تنفرد الشهوات بمصير الناس ، فينهار بنيان الأرض و تتهدم هياكلها من القواعد ..
اللهم إني أسألك رحمةً .. اللهم إني أسألك مودةً تدوم .. اللهم إني أسألك سكناً عطوفاً و قلباً طيباً ..
اللهم لا رحمةَ إلا بك و منك و إليك .
لأنه هو وحده الذي استطاع أن يستعلي على شهواته .. فيصوم و هو جائع و يتعفف و هو مشتاق
و الرحمة ليست ضعفاً و إنما هي غاية القوة .. لأنها استعلاء على الحيوانية و البهيمية و الظلمة الشهوانية ..
الرحمة هي النور .. و الشهوة هي النار .
و أهل الرحمة هم أهل النور و الصفاء و البهاء .. و هم الوجهاء حقاً ..
و القسوة جُبن .. و الرحمة شجاعة .
و لا يؤتَى الرحمة إلا كل شجاع كريم نبيل ، و لا يشتغل بالإنتقام و التنكيل إلا أهل الصغائر و الخسة و الوضاعة ..
و الرحمة هي خاتم الجنة على جباه السعداء الموعودين من أهل الأرض ، تعرفهم بسيماهم و سمتهم و وضاءتهم ..
و علامة الرحيم هي الهدوء و السكينة و السماحة ، و رحابة الصدر ، و الحلم و الوداعة و الصبر و التريث ، و مراجعة النفس قبل الإندفاع في ردود الأفعال ، و عدم التهالك على الحظوظ العاجلة و المنافع الشخصية ، و التنزه عن الغل و ضبط الشهوة ، و طول التفكير و حب الصمت و الإئتناس بالخلوة و عدم الوحشة من التوحد ، لأن الرحيم له من داخله نور يؤنسه ، و لأنه في حوار دائم مع الحق ، و في بسطة دائمة مع الخلق ..
و الرحماء قليلون ، و هم أركان الدنيا و أوتادها التي يحفظ بها الله الأرض و من عليها ..
و لا تقوم القيامة إلا حينما تنفد الرحمة من القلوب ، و يتفشَى الغِل ، و تسود المادية الغليظة ، و تنفرد الشهوات بمصير الناس ، فينهار بنيان الأرض و تتهدم هياكلها من القواعد ..
اللهم إني أسألك رحمةً .. اللهم إني أسألك مودةً تدوم .. اللهم إني أسألك سكناً عطوفاً و قلباً طيباً ..
اللهم لا رحمةَ إلا بك و منك و إليك .