محمد الروقي
30-12-2014, 09:08 AM
لم تكن التفاصيل مجرد حكايا ، ليتسلى بها اﻷطفال ، أو ليتعلم منها القراء شيئا من أحجيات ، أو لتتفكه بها النساء على طاولات قلوبهن التي لا تعرف للمنطق طريق .
لم تكن التفاصيل لبعثرة اﻷلوان في لوحة بهتت ، ولا لتشريح الجسد الذي كاد أن يموت فيضا ، ولا من أجل إيقاظ من نام على الطرقات جوعا ..
بل غادر المكان وهو يتمتم أين هو الرصيف الذي سيكون ملاذه اﻷخير ،،
لم تكن التفاصيل لتنسج الفتنة على خاصرة الوقت ، ولا لتبهرج وجه أنثى خانها الجمال ، ولا لتشقق كرات الشرانق قبل أوانها لتطير فراشات لم تتعلم بعد معنى التحليق ،،
لم تكن الحياة القاتمة إلا نوع من التبديل القائم على إعتبار مافات جزء من النعيم الذي لم نكد نراه إلا بعد فوات اﻷوان ، إنها طعنة الخنجر الذي يصرخ فينا بقيمة الحاضر الذي أصبح مخلدا في مخطوطات الماضي ،،
رحيق الالم لاول مره من دموع القلم
لم تكن التفاصيل لبعثرة اﻷلوان في لوحة بهتت ، ولا لتشريح الجسد الذي كاد أن يموت فيضا ، ولا من أجل إيقاظ من نام على الطرقات جوعا ..
بل غادر المكان وهو يتمتم أين هو الرصيف الذي سيكون ملاذه اﻷخير ،،
لم تكن التفاصيل لتنسج الفتنة على خاصرة الوقت ، ولا لتبهرج وجه أنثى خانها الجمال ، ولا لتشقق كرات الشرانق قبل أوانها لتطير فراشات لم تتعلم بعد معنى التحليق ،،
لم تكن الحياة القاتمة إلا نوع من التبديل القائم على إعتبار مافات جزء من النعيم الذي لم نكد نراه إلا بعد فوات اﻷوان ، إنها طعنة الخنجر الذي يصرخ فينا بقيمة الحاضر الذي أصبح مخلدا في مخطوطات الماضي ،،
رحيق الالم لاول مره من دموع القلم