ابولؤي
08-11-2014, 08:07 PM
هل هذا هو التطبيق الحقيقي للدين الذي جاء منهاج حياة
كلنا يعلم أن الرسول محمد صلى الله عليه و سلم بعث ليتمم مكارم الأخلاق
وعندما نقارن بين ما جاء به ديننا الحنيف و بين سنن الرسول و أفعال الصحابة الكرام رضوان الله عليهم جميعا مع أفعالنا و اخلاقنا الآن يظهر لنا حجم ما تعانيه الأمة من فقدان الأخلاق
عندما نجد أن أصحاب المناصب العليا هم من أصحاب الفيتامينات" الواسطة"
عندما نجد أمهات الغد و آباء الغد بحال يرثى لها
فكيف حال ابنائهم مستقبلا!!
عندما تعرض أعمال "فنية"على شاشات التلفاز الرسمية و يمنع عرضها في بلاد الكفر الأجنبية
فأين الأخلاق؟؟!!
صِدقاً أنا لا أتحدث عن شيئ تافه ..!
وإنما أتحدث عن شبه غياب .. ’’ أو تغيب غير صحي بالمرة !
لإحدى أهم ما يجب أن نتمثل به فى أنفسنا ، ونتعهد برعايته جيل بعد جيل ’،
فقد قال تعالى (.. وإنك لعلى خُلقٍ عظيمٍ ..)
وعنه صلى الله عليه وسلم (.. إن من خياركم.. أحسنكم أخلاقاً ..)
والكثير .. والكثير ..’’ حتى أننا من بين كل الأمم نطلق على أنفسنا ..’’ أمة الأخلاق ..!
ورغم ذلك : وبكل أسف باتت أخلاقنا فى حالة يُرثى لها - إلا من رَحِمَ ربي - ’’
الأخلاق التى أتحدث عنها :
هى ذلك النظام الكامل المُتكامل بداخل الفرد والمُجتمع .. الناتج عن ما يُعرف بالتربية ..
ونحن بإعتبارنا ..’’ أمة الأسـلآم ..
الأمة ..’’ صـاحبة الرِسالة الإصلاحية الشاملة ، التى تخاطب الناس فى كل زمان ومكان
إن كانت فعلاً تِلك هى الثوابت فى أمتنا الإسّلآمية .. ’’
فما هذا الذى نرى من تفشي الفساد الأخلاقى ’’ فى أمة الأخلاق .. ؟!
ولماذا هذا الخلل فى التربية ؟؟!
السنا بوصفنا أباء وأمهات المُستقبل نحلم بدورنا بأن نُربى أبنائنا تربية جيدة .. لطيفة .. ظريفة !
نحلم أن نجعل من أطفالنا نبتة راقية فى هذا الجيل ..’’
وأن ندخلهم مدارس نموذجية ..’’ لكى يقولوا لنا فى الصباح ’’ بونجور ماما .. ، بونجور بابا ، ..
ويقولون للضيوف بونسور تانت ، .. هاى اونكل .. ويبتسمون فى أدب
ولا يسرقون الشيكولاتة ..!
نحلم أن نخلق بهم عالماً جميل من المحبة والسـلآم والوداد والصفاء
عالم من إناس نموذجيين ’’ يتبادلون قبلات الود والإخاء ، ..
يتلاقون بعناق ..، ويفترقون بعناق .. ويعيشون فى حب وتفاهم ووئام
سمن على عسل على سكر بودرة على كريم شانتيه
أليست تِلك أحلام وأمانى البعض .. إن لم تكن أحلام الجميع ..؟!
اننا ولِلأسف حالنا مؤسف حقاً .. وباتت أخلاقنا أشبه بكابوس مُناقض تماماً لتلك الأحلام الفارغة
فمما يحدث الأن على أرض الواقع
شباب يتعاطي كافة أنواع المُسكرات والمخدرات بكل الأشكال والأنواع
فتايات فقدنا الحياء .. مما يؤدي إلى ما يُسمي بالأنحلال
وداخل الأسرة والمنزل إنحلال أخلاقى وفساد وإنتشار لظاهرة العنف بين الأزواج
مما يؤدي بدوره إلى إنهيار أسرى .. وكثير من حالات الطلاق
وبالتالى أبناء ضحايا .. عُرضة للأنحراف
والأمثلة والنماذج كثيرة وكثيرة ..منها ما نشاهد بأم أعيننا ..
اخواني الاعزاء................
ما رأيكُم أنتم فى الأخلاق السائِدة الأن فى اٌلمجتمعات العربية - بل فى الامة الاسلامية بأثرها ؟!
وهل حقاً تِلك هى أخلاق ..’’ أمة الأخلاق - ؟!
وما السبب الذى جعل الأخلاق تصل إلى هذا التدنى والإنحدار ؟!
كيف السبيل لترميم اخلاقنا ؟!
تحيتى وكثير إحترامى
كلنا يعلم أن الرسول محمد صلى الله عليه و سلم بعث ليتمم مكارم الأخلاق
وعندما نقارن بين ما جاء به ديننا الحنيف و بين سنن الرسول و أفعال الصحابة الكرام رضوان الله عليهم جميعا مع أفعالنا و اخلاقنا الآن يظهر لنا حجم ما تعانيه الأمة من فقدان الأخلاق
عندما نجد أن أصحاب المناصب العليا هم من أصحاب الفيتامينات" الواسطة"
عندما نجد أمهات الغد و آباء الغد بحال يرثى لها
فكيف حال ابنائهم مستقبلا!!
عندما تعرض أعمال "فنية"على شاشات التلفاز الرسمية و يمنع عرضها في بلاد الكفر الأجنبية
فأين الأخلاق؟؟!!
صِدقاً أنا لا أتحدث عن شيئ تافه ..!
وإنما أتحدث عن شبه غياب .. ’’ أو تغيب غير صحي بالمرة !
لإحدى أهم ما يجب أن نتمثل به فى أنفسنا ، ونتعهد برعايته جيل بعد جيل ’،
فقد قال تعالى (.. وإنك لعلى خُلقٍ عظيمٍ ..)
وعنه صلى الله عليه وسلم (.. إن من خياركم.. أحسنكم أخلاقاً ..)
والكثير .. والكثير ..’’ حتى أننا من بين كل الأمم نطلق على أنفسنا ..’’ أمة الأخلاق ..!
ورغم ذلك : وبكل أسف باتت أخلاقنا فى حالة يُرثى لها - إلا من رَحِمَ ربي - ’’
الأخلاق التى أتحدث عنها :
هى ذلك النظام الكامل المُتكامل بداخل الفرد والمُجتمع .. الناتج عن ما يُعرف بالتربية ..
ونحن بإعتبارنا ..’’ أمة الأسـلآم ..
الأمة ..’’ صـاحبة الرِسالة الإصلاحية الشاملة ، التى تخاطب الناس فى كل زمان ومكان
إن كانت فعلاً تِلك هى الثوابت فى أمتنا الإسّلآمية .. ’’
فما هذا الذى نرى من تفشي الفساد الأخلاقى ’’ فى أمة الأخلاق .. ؟!
ولماذا هذا الخلل فى التربية ؟؟!
السنا بوصفنا أباء وأمهات المُستقبل نحلم بدورنا بأن نُربى أبنائنا تربية جيدة .. لطيفة .. ظريفة !
نحلم أن نجعل من أطفالنا نبتة راقية فى هذا الجيل ..’’
وأن ندخلهم مدارس نموذجية ..’’ لكى يقولوا لنا فى الصباح ’’ بونجور ماما .. ، بونجور بابا ، ..
ويقولون للضيوف بونسور تانت ، .. هاى اونكل .. ويبتسمون فى أدب
ولا يسرقون الشيكولاتة ..!
نحلم أن نخلق بهم عالماً جميل من المحبة والسـلآم والوداد والصفاء
عالم من إناس نموذجيين ’’ يتبادلون قبلات الود والإخاء ، ..
يتلاقون بعناق ..، ويفترقون بعناق .. ويعيشون فى حب وتفاهم ووئام
سمن على عسل على سكر بودرة على كريم شانتيه
أليست تِلك أحلام وأمانى البعض .. إن لم تكن أحلام الجميع ..؟!
اننا ولِلأسف حالنا مؤسف حقاً .. وباتت أخلاقنا أشبه بكابوس مُناقض تماماً لتلك الأحلام الفارغة
فمما يحدث الأن على أرض الواقع
شباب يتعاطي كافة أنواع المُسكرات والمخدرات بكل الأشكال والأنواع
فتايات فقدنا الحياء .. مما يؤدي إلى ما يُسمي بالأنحلال
وداخل الأسرة والمنزل إنحلال أخلاقى وفساد وإنتشار لظاهرة العنف بين الأزواج
مما يؤدي بدوره إلى إنهيار أسرى .. وكثير من حالات الطلاق
وبالتالى أبناء ضحايا .. عُرضة للأنحراف
والأمثلة والنماذج كثيرة وكثيرة ..منها ما نشاهد بأم أعيننا ..
اخواني الاعزاء................
ما رأيكُم أنتم فى الأخلاق السائِدة الأن فى اٌلمجتمعات العربية - بل فى الامة الاسلامية بأثرها ؟!
وهل حقاً تِلك هى أخلاق ..’’ أمة الأخلاق - ؟!
وما السبب الذى جعل الأخلاق تصل إلى هذا التدنى والإنحدار ؟!
كيف السبيل لترميم اخلاقنا ؟!
تحيتى وكثير إحترامى