محمد بن عمار
26-10-2014, 04:32 PM
السلام عليكم
الحقيقة والصدق حبيب الله ،
أنا ما أكتب قصيدة المدح أو الذم إلاّ في أضيق
الحدود ويكون هناك سبب جوهري لكتابتها ؟
ومناسبة هذه القصيدة كنت مع صديق في زواج
والأخ كان تعبان ويجاهد بشتى الوسائل أن يخفي
عني إرهاقه وأنا أشوفه في عيونه بس على ما يقولون
ساكت دام إن الأمور بخير فجأة شكا ضيق التنفس وقال
بأطلع برّا شوي أتهوّى حسيّت إن صاحبي عنده مشاكل
صحية فصرت قريبا ً منه متوقع لأيّ طارئ ، ثواني إلاّ
مرّ من قدامنا طفل ، عمره تقريبا ًخمس سنوات يبكي !
ناداه صاحبي وتكلم معه ، فجأة إلاّ وصاحبي صار يبكي
بصوت مرتفع وطاح مغميا ًعليه وسط ذهولي وذهول
الحاضرين ومن حركاته ظنيت إنه يحتضر ! فإستنجدت
بالناس المجتمعين حولنا وساعدوني بنقله للسيارة ورحت
به بسرعة ًللمستشفى وسووا له اللازم ورجعنا للبيت ويوم
أن إرتاح أقسمت عليه بالله أن يقول لي وش كان يقصد
من هالفعل وليش بكى .....!!! وتصوّروا ويش الحكاية ..
الطفل اللي كان يبكي وناداه صاحبي وتكلم معه كان
ولد مطلقته ...! يقول يوم ضمّيت الطفل شميّت ريحة
أمّه ..! في جسمه ؟ وريحة عطرها ..!! على ملابسه
فتذكرتها وبكيت ، وخطر في بالي ان إرسال الطفل هنا
مكيدة ٌ منها علشان تعذبني ، وجلس يبكي بشدة وأبكاني معه
والحقيقة تفاعلت مع الموقف وتقمّصت شخصيته بهالقصيدة .!!!
المعاناة الشديدة
كنت ضيف ٍ بالحفل ، سارح بأفكار ٍ عديدة
آتنقل ، بالنظر،، والبال ،، مشغول ٍ ، بهمّه
واقف لوحدي أهوجس وأرمق بنظرة بعيدة
مرة أمدح في الزواج .!وعشر مرات ٍ أذمّه
إخترق سمعي بكاء طفل ٍعلى شيء ٍ يريده
وإنقلب لوني وجسمي من شحوبه جف ّدمّه
طار قلبي يوم قفاّ ،، يمسح الدمعات ، بإ يده
بعبرة ٍ مكتومة ٍ، حّطت ، بوسط القلب غمّه
هلتّ ادموعي تسابق ، من على خدي بديدة
وإندفعت ابلا شعور ٍ متجّه ،، صوبه وأخمّه
قلت له ، لوكان تسمح ، مطلبك. ممكن تعيده
يوم كرر مطلبه مخزون دمعي ، فاض جمّه
إنتهض .؟ في داخلي ، رغم المعاناة الشديدة
باقي إنسان ٍ تداعى ، من جروح ٍ ، مستسمّه
صرت في دنياي هايم .عايش أحلام ٍ سعيدة
يوم أنا ، قرّبت عنده أحتفي ..! وأبكي وألمّه
وإنتشيت ،، بريح طيب ٍ شبّ في قلبي وقيدة
يوم جت كفه بكفي ، والعطر أصبحت أشمّه
قالوا الناس اللي حولي ،، هذي علوم ٍ جديدة
كل هاللي صار بأسباب الطفل يومك تضمّه
قلت والله الطفل ،، عذر ٍ ، تدبّر به ،، مكيدة
مع بقايا عطرها ، اللي عالق ٍ بأطراف كمّه
وكان تبغون ،، الحقيقة ،، للمعاناة ، الأكيدة
فالحقيقة ، ما ذبحني .! غير شمّة ريحة أمّه
رابط الحماية (http://www.icpli.org.uk/show_protected/168)
تحيتي وتقديري
محمد بن عمار[/b]
[/color][/size][/font]
الحقيقة والصدق حبيب الله ،
أنا ما أكتب قصيدة المدح أو الذم إلاّ في أضيق
الحدود ويكون هناك سبب جوهري لكتابتها ؟
ومناسبة هذه القصيدة كنت مع صديق في زواج
والأخ كان تعبان ويجاهد بشتى الوسائل أن يخفي
عني إرهاقه وأنا أشوفه في عيونه بس على ما يقولون
ساكت دام إن الأمور بخير فجأة شكا ضيق التنفس وقال
بأطلع برّا شوي أتهوّى حسيّت إن صاحبي عنده مشاكل
صحية فصرت قريبا ً منه متوقع لأيّ طارئ ، ثواني إلاّ
مرّ من قدامنا طفل ، عمره تقريبا ًخمس سنوات يبكي !
ناداه صاحبي وتكلم معه ، فجأة إلاّ وصاحبي صار يبكي
بصوت مرتفع وطاح مغميا ًعليه وسط ذهولي وذهول
الحاضرين ومن حركاته ظنيت إنه يحتضر ! فإستنجدت
بالناس المجتمعين حولنا وساعدوني بنقله للسيارة ورحت
به بسرعة ًللمستشفى وسووا له اللازم ورجعنا للبيت ويوم
أن إرتاح أقسمت عليه بالله أن يقول لي وش كان يقصد
من هالفعل وليش بكى .....!!! وتصوّروا ويش الحكاية ..
الطفل اللي كان يبكي وناداه صاحبي وتكلم معه كان
ولد مطلقته ...! يقول يوم ضمّيت الطفل شميّت ريحة
أمّه ..! في جسمه ؟ وريحة عطرها ..!! على ملابسه
فتذكرتها وبكيت ، وخطر في بالي ان إرسال الطفل هنا
مكيدة ٌ منها علشان تعذبني ، وجلس يبكي بشدة وأبكاني معه
والحقيقة تفاعلت مع الموقف وتقمّصت شخصيته بهالقصيدة .!!!
المعاناة الشديدة
كنت ضيف ٍ بالحفل ، سارح بأفكار ٍ عديدة
آتنقل ، بالنظر،، والبال ،، مشغول ٍ ، بهمّه
واقف لوحدي أهوجس وأرمق بنظرة بعيدة
مرة أمدح في الزواج .!وعشر مرات ٍ أذمّه
إخترق سمعي بكاء طفل ٍعلى شيء ٍ يريده
وإنقلب لوني وجسمي من شحوبه جف ّدمّه
طار قلبي يوم قفاّ ،، يمسح الدمعات ، بإ يده
بعبرة ٍ مكتومة ٍ، حّطت ، بوسط القلب غمّه
هلتّ ادموعي تسابق ، من على خدي بديدة
وإندفعت ابلا شعور ٍ متجّه ،، صوبه وأخمّه
قلت له ، لوكان تسمح ، مطلبك. ممكن تعيده
يوم كرر مطلبه مخزون دمعي ، فاض جمّه
إنتهض .؟ في داخلي ، رغم المعاناة الشديدة
باقي إنسان ٍ تداعى ، من جروح ٍ ، مستسمّه
صرت في دنياي هايم .عايش أحلام ٍ سعيدة
يوم أنا ، قرّبت عنده أحتفي ..! وأبكي وألمّه
وإنتشيت ،، بريح طيب ٍ شبّ في قلبي وقيدة
يوم جت كفه بكفي ، والعطر أصبحت أشمّه
قالوا الناس اللي حولي ،، هذي علوم ٍ جديدة
كل هاللي صار بأسباب الطفل يومك تضمّه
قلت والله الطفل ،، عذر ٍ ، تدبّر به ،، مكيدة
مع بقايا عطرها ، اللي عالق ٍ بأطراف كمّه
وكان تبغون ،، الحقيقة ،، للمعاناة ، الأكيدة
فالحقيقة ، ما ذبحني .! غير شمّة ريحة أمّه
رابط الحماية (http://www.icpli.org.uk/show_protected/168)
تحيتي وتقديري
محمد بن عمار[/b]
[/color][/size][/font]