محمد بن عمار
20-10-2014, 06:58 PM
السلام عليكم
عندما تتحد الأحلام والرؤى في حيّز ٍ
ضيق من ساحة الفكر المنغلقة فإنها
تكون أقرب للحقيقة من الخيال شكلا ً،
وشاعركم لديه تفسير لهذه الأحلام
ذات اللون الوردي بطريقته الخاصة ...!
أغصان القريحة
تعالي ،، هزيّ أغصان القريحة هزّة ٍ بالهون
خذي ما لاق من جزل المعاني واتركي الباقي
تعالي أشعلي ، شمع الأمل ، يا لطائر الميمون
تعالي ، انثري ، نفح العبير ، بعطرك الراقي
تعالي فكيّ أصفاد الأسر، من كاحل المسجون
و روفي بحالة اللي ينتظر ، إذنك با لإطلاقي
عقب صدّك وهجرك ، ما بقى للزاد طعم ولون
وصار الشرب من زود الشقاء ماهو ب ينذاقي
سمان الهرج تطربني ،، وأنا من قبلها محزون
و يهّيضني جزيل القاف ، مشعل نار الأشواقي
تواقد في محيط الصدر، لاعج شوقي المكنون
على روض الحشاء نار ٍ سناها يحرق إحراقي
وفاحت دلـّة المعنى ، على جمر الحشا المدفون
ومن عثق السنين أقد ع مرار الصبر ، ترياقي
ومسباح القصايد ، ناظمه من فكري المشطون
على الإبهام ، والشاهد ،، أقلب ، جملة أوراقي
تصافحني ، تصاريف الزمان ، بكفها المشحون
خضا ب ٍ نصفه ا هموم ٍ ونصفه ضيق و إرهاقي
على اللي شفت لون الورد في وجناتها مدهون
وبياض اللولو اللي في الثنايا ، يشرق إشراقي
تهزّع ، بالمشي ، مع نابيات ٍ ، خلفها يشكون
كما هزعت غضيض الورد في ظل ٍّ على ساقي
متى ما لدّ ت بطرف ٍ ،، حجاجه بالشعر مقرون
كفخ قلبي ، مع النظرات ، وسط الصدر خفاقي
على سدرة غدير الوجد ، تبكي الفاخته بلحون
يجاوب نوحها الخفاق بأقصى روض الأعماقي
أهدّي ، ثاير العبرة ،، وعيني تنثر، المخزون
وبين الرمش والوجنة ، أكفكف ، نزف الآماقي
وأنا لولا الحياء ، وأخشى يقولون الفتى مجنون
وحق اللي ،، بنى من فوق خلقه ، سبع ٍ طباقي
لأجهّز، عدة الغازي ، وأصبّح ديرة ، المضنون
و أطفيّ ،، من لهيب ٍ ،، داخل الوجدان حرّاقي
ويحلى النوم من عقب اللقاء بالصاحب المزيون
ونفتح ،، للوصل صفحة ،، على عهد ٍ وميثاقي
مدام الموت سنة ، وش بلا بعض العرب يبكون
إذا جت سكرته ، و التف ساق ٍ ، من على ساقي
يطيب الوقت لك ساعة وساعات ٍ يضيق الكون
ومهما ،،، طابت الأيام ،، فيها ،، ساعة فراقي
رابط الحماية (http://www.icpli.org.uk/show_protected/146)
مودتي وتقديري
محمد بن عمار
عندما تتحد الأحلام والرؤى في حيّز ٍ
ضيق من ساحة الفكر المنغلقة فإنها
تكون أقرب للحقيقة من الخيال شكلا ً،
وشاعركم لديه تفسير لهذه الأحلام
ذات اللون الوردي بطريقته الخاصة ...!
أغصان القريحة
تعالي ،، هزيّ أغصان القريحة هزّة ٍ بالهون
خذي ما لاق من جزل المعاني واتركي الباقي
تعالي أشعلي ، شمع الأمل ، يا لطائر الميمون
تعالي ، انثري ، نفح العبير ، بعطرك الراقي
تعالي فكيّ أصفاد الأسر، من كاحل المسجون
و روفي بحالة اللي ينتظر ، إذنك با لإطلاقي
عقب صدّك وهجرك ، ما بقى للزاد طعم ولون
وصار الشرب من زود الشقاء ماهو ب ينذاقي
سمان الهرج تطربني ،، وأنا من قبلها محزون
و يهّيضني جزيل القاف ، مشعل نار الأشواقي
تواقد في محيط الصدر، لاعج شوقي المكنون
على روض الحشاء نار ٍ سناها يحرق إحراقي
وفاحت دلـّة المعنى ، على جمر الحشا المدفون
ومن عثق السنين أقد ع مرار الصبر ، ترياقي
ومسباح القصايد ، ناظمه من فكري المشطون
على الإبهام ، والشاهد ،، أقلب ، جملة أوراقي
تصافحني ، تصاريف الزمان ، بكفها المشحون
خضا ب ٍ نصفه ا هموم ٍ ونصفه ضيق و إرهاقي
على اللي شفت لون الورد في وجناتها مدهون
وبياض اللولو اللي في الثنايا ، يشرق إشراقي
تهزّع ، بالمشي ، مع نابيات ٍ ، خلفها يشكون
كما هزعت غضيض الورد في ظل ٍّ على ساقي
متى ما لدّ ت بطرف ٍ ،، حجاجه بالشعر مقرون
كفخ قلبي ، مع النظرات ، وسط الصدر خفاقي
على سدرة غدير الوجد ، تبكي الفاخته بلحون
يجاوب نوحها الخفاق بأقصى روض الأعماقي
أهدّي ، ثاير العبرة ،، وعيني تنثر، المخزون
وبين الرمش والوجنة ، أكفكف ، نزف الآماقي
وأنا لولا الحياء ، وأخشى يقولون الفتى مجنون
وحق اللي ،، بنى من فوق خلقه ، سبع ٍ طباقي
لأجهّز، عدة الغازي ، وأصبّح ديرة ، المضنون
و أطفيّ ،، من لهيب ٍ ،، داخل الوجدان حرّاقي
ويحلى النوم من عقب اللقاء بالصاحب المزيون
ونفتح ،، للوصل صفحة ،، على عهد ٍ وميثاقي
مدام الموت سنة ، وش بلا بعض العرب يبكون
إذا جت سكرته ، و التف ساق ٍ ، من على ساقي
يطيب الوقت لك ساعة وساعات ٍ يضيق الكون
ومهما ،،، طابت الأيام ،، فيها ،، ساعة فراقي
رابط الحماية (http://www.icpli.org.uk/show_protected/146)
مودتي وتقديري
محمد بن عمار