نفسي اصدق
18-09-2014, 03:20 AM
مفهوم الايه القرانيه
ما هو مفهوم الآية القرآنية"قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ"تم إستخدام هذه الآية بصورة خاطئة لتبرير العدوان على اتباع الديانات الأخرى. و هذا المفهوم العدوانى للآية يتعارض صراحةً مع مبد...أ القرآن المُحكَم و الذى يحرم الإعتداء على الأخرين (وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) و يتعارض أيضاً بوضوح مع قوله تعال (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ).ولفهم الآية المذكورة "قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ" علينا أن نلاحظ مايلى:أولاً:أن الآية القرآنية إستخدمت تعبير (الَّذِينَ) و كلمة "الذين" هى أداة تعريف تحددالمعنى فقط فى "طوائف محددة بعينها فى وقت نزول القرآن كانت هى البادئة بالعدون حينذاك كما ذكر القرآن (وَهُم بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ) و حتى في هؤلاء المعتدين يقول القرآن (فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ –أى السلام- فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا). و لو أراد القرآن تعميم المعنى "قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ" على كل المسيحيين و اليهود و ليس فقط حصره فى تلك الطوائف فقط - لإستخدم تعبير (من) بدلاً من "الذين" أي لكان قد قال (قَاتِلُوا من لَا يُؤْمِن بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِر) بدلاً من قوله (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِر).و موقف الرسول الواضح بعد الرجوع إلى مكة يؤكد ان مفهوم محاربة غير المسلمين و عرض (الإسلام أو الجزية أو القتل) عليهم ليس من القرآن فى شيء فالرسول قال لأهل مكة -و هم الذين بدأوه بالعدوان- حينما رجع إليها (إذهبوا فأنتم الطلقاء) و لم يقل لهم (الإسلام أو الجزية أو القتل).ثانياً:ان كلمة " الْجِزْيَةَ " المذكورة ف الآية تعنى "جزاء" فعل ما ولا علاقة لها بمفهوم أخذ مال من عدو و هو ما يسمى فى القرآن بالخراج. و قد اكد القرآن ان من دلائل نبوة الرسول عليه السلام هو "عدم" أخذ "خراج" من أى إنسان (أمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ).وكما جاء فى "لسان العرب" فإن الجزية هى المُكافأَئة على الشيء، (جَزَاه به وعليه جَزَاءً وجازاه مُجازاة و جزية)وكما قال أَبو ذؤَيب: فإِنْ كنتَ تَشْكُو من خَليلٍ مَخانَةً، فتلك الجَوازي (جمع جزية) عُقْبُها ونَصِيرُها...بمعنى ( أَي جُزِيتَ كما فعَلْتَ)، ومنها قوله تعالى: (واتَّقُوا يوماً لا تَجْزي نفسٌ عن نفس شيئاً)؛ و قوله تعال (إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) ؛ و قوله عز وجل (ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى).فالآية المذكورة "قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ" تتكلم عن موقف بعينه مع طوائف محددة وقت نزول القرآن وعن جزاء فعلهم (الجزية) كما تم شرحه أعلاه.
و تُقرأ كلمة «يعطوا» (يُعْطَوْا) كما في قوله تعال «وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِن لَّمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ».
ما هو مفهوم الآية القرآنية"قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ"تم إستخدام هذه الآية بصورة خاطئة لتبرير العدوان على اتباع الديانات الأخرى. و هذا المفهوم العدوانى للآية يتعارض صراحةً مع مبد...أ القرآن المُحكَم و الذى يحرم الإعتداء على الأخرين (وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) و يتعارض أيضاً بوضوح مع قوله تعال (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ).ولفهم الآية المذكورة "قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ" علينا أن نلاحظ مايلى:أولاً:أن الآية القرآنية إستخدمت تعبير (الَّذِينَ) و كلمة "الذين" هى أداة تعريف تحددالمعنى فقط فى "طوائف محددة بعينها فى وقت نزول القرآن كانت هى البادئة بالعدون حينذاك كما ذكر القرآن (وَهُم بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ) و حتى في هؤلاء المعتدين يقول القرآن (فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ –أى السلام- فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا). و لو أراد القرآن تعميم المعنى "قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ" على كل المسيحيين و اليهود و ليس فقط حصره فى تلك الطوائف فقط - لإستخدم تعبير (من) بدلاً من "الذين" أي لكان قد قال (قَاتِلُوا من لَا يُؤْمِن بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِر) بدلاً من قوله (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِر).و موقف الرسول الواضح بعد الرجوع إلى مكة يؤكد ان مفهوم محاربة غير المسلمين و عرض (الإسلام أو الجزية أو القتل) عليهم ليس من القرآن فى شيء فالرسول قال لأهل مكة -و هم الذين بدأوه بالعدوان- حينما رجع إليها (إذهبوا فأنتم الطلقاء) و لم يقل لهم (الإسلام أو الجزية أو القتل).ثانياً:ان كلمة " الْجِزْيَةَ " المذكورة ف الآية تعنى "جزاء" فعل ما ولا علاقة لها بمفهوم أخذ مال من عدو و هو ما يسمى فى القرآن بالخراج. و قد اكد القرآن ان من دلائل نبوة الرسول عليه السلام هو "عدم" أخذ "خراج" من أى إنسان (أمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ).وكما جاء فى "لسان العرب" فإن الجزية هى المُكافأَئة على الشيء، (جَزَاه به وعليه جَزَاءً وجازاه مُجازاة و جزية)وكما قال أَبو ذؤَيب: فإِنْ كنتَ تَشْكُو من خَليلٍ مَخانَةً، فتلك الجَوازي (جمع جزية) عُقْبُها ونَصِيرُها...بمعنى ( أَي جُزِيتَ كما فعَلْتَ)، ومنها قوله تعالى: (واتَّقُوا يوماً لا تَجْزي نفسٌ عن نفس شيئاً)؛ و قوله تعال (إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) ؛ و قوله عز وجل (ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى).فالآية المذكورة "قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ" تتكلم عن موقف بعينه مع طوائف محددة وقت نزول القرآن وعن جزاء فعلهم (الجزية) كما تم شرحه أعلاه.
و تُقرأ كلمة «يعطوا» (يُعْطَوْا) كما في قوله تعال «وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِن لَّمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ».