المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ، ريثَما أعود ،


~ألٌوتُيْنَِ~
04-07-2014, 11:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد التحية:


قصة قصيرة سَ أسرُدها لكم ْ
لِ شاب يُدعى:نوفلّ ، وفتاة تُدعىَ: رِحاب

"

ذاتَ يومْ
قررا الإلتقاء عْ إحدى الشواطئ، وحصل ذلك
مَ إن جلساَ ، حتىَ إنسكبَ كوبُ قهوتِها ع الأرض
إبتسم وقال:
قهوتي ستُصبِحُ ألذ إن شاطرتِني بِها ، القت نظرة ع قهوتة وقالت:
لا أشرب هذا النوع وأنت تعرِف ، ثُم نظرت لِ كوبِ قهوتِها المُنسكب وقالتْ:
كمْ كُنتُ أشتهي تذوقكْ بِ هذه الأجواء !
نظر إليها وأبتسم ، ثُمَ مدّ يدهُ وأمسكَ بِيدِها وقال:
خّذي قِطعة الحلوىَ هَذِه ،وَكوبُ القهوة ، وأحتفِضي بِهِما ريثَما أعود ،
لن أتأخر حالاً سأعود ، قَبْلَ جبينِها ثُمْ أنصرفْ

.. طَال إنتظارُها ، وَتَعِبت مِن الإمساكِ بِهمْ ، كان حجمَهُما أكبر مِن كفَيهاَ الصَغيرتان
مَ زالت تنتَظر،ومَ زال مُختفي ..
بدأت ثورة غضَبِها ، تسارعتْ نبضاتِها ، وبدأت فِ نفسِها توجهُ لهُ الشتائِم
..مضىَ مِن الوقت قُرابة ساعة
.. سئِمت الإنتظار ، وسكبتْ قهوتهُ وحلواهُ ، مُعبِره عن الأستيِاء، وَعادت لِ المنزل


إنتظرت رِحابْ بِ رجوىَ أن تتلقىَ مُكالمةً مِنه ، ولمْ يحدُث !
وَمضى اليوم تِلوىَ الأخر وهيَ تنتظر إتصالة أو حتى رسالة نصية ، ولمْ يحدُث !
تعجبتْ مِن الأمر ، وتذكّرت كلاماً كان يُردده لهاَ "إن رأيت مِنك مَ يؤلمني سَ أرحل بِ سُكات ولنْ أٌودِعك"
بدأت الحِيرة تنهشُ بِ عقلِها ، تُحاولُ التذكُر إن كانت أخطأت بِ شيء !
دون جدوىَ ، فَ هيىَ مُتأكِده أنها بِ يوم لمْ تُصِبهُ بِ الخيبة

مَضىَ ع هذا الحال قُرابة الثمانْ أشهر ،ولمْ يزل نوفل غائِب ، ولمْ تزلّ رِحاب تنتظر مع قليلٍ مِن الأمل
وفي قرارةِ نفسها تقول: لايستحِق ولنْ أنتظر، مَ فعلهُ بي ليسَ بِ أمرٍ هينْ ، واللعنةُ عّ قلبٍ يَحِنُ إليه !


إكتمل العام ، ونوفلّ مَ زال يُمارِسُ طُقوس الغيابْ
أنهت رِحاب دِراستِها الجامِعية ، وقدّ كانت تؤجل موضوع الزواج لِ حينِ ذلك
أتى إليها والِدها يقول: لاعُذر لديكِ الأن !
ورِحاب تقول بِ نفسِها ، لمْ يكُن ذلك العُذرُ يَ والدي ، بل كان هوَ عُذري
صمتتْ قليلاً ثمْ قالت:
لا كلامَ ليِ مِن بعدِ كلامِك ، كَ أيُ فتاة ، تمت مراسيمُ زواجِها ممن لمْ يكُن فارِسها
تساقطت عيناها دمعاً لهم ودماً لها ، مما بِ قلبِها من حسرةٍ عليه ، وبِ ظَنِهم مِن شدة الفرح !
ذهباَ لِ شهر العسل وعِند عودتِهما تفاجأت بِ قول أخاها لِ أوالِدتِها: المْ تقومي بِ زيارة منزِل أمْ نوفْل
ودونَ شعور، إقتربتْ مِن أخاها وقالت: منِزلُ من قُلت؟
وأعاد حديثه ، طرحت عليهِ عِدة أسإلة لِ أن تأكدت أنهُ المحبوب الغائِب
سألتة ، من أينَ تعرفهُ وَ متىَ ! أجابها: أنَ صداقةً قديمة تجمعُ والدُِنا بِ والده


طرحت عليه سؤالٍ أخر، أهوَ بِكرُهمْ
قال: لا ولكِن بما أن الزيارة لهُ لِ نُبارِك لهُم ع سلامتة
رِحاب: سلامتة ! ع ماذا ومتى وكيف !
مُحدِثها أخاها بِ تذمر ونبرة حادة: وماشأنُكِ أنتِ !؟
ثُمْ خرج ..

رجِعت لِ أُمِها لِ تتقصىَ بعض المعلومِات وسألتها نفس السؤال
قالتِ الأم: قبل قٌرابة سنة ، كان مع أحد أصدِقائة ع شاطئ البحر ، وعِند ذهابِة لِ شراء كوبٍ من القهوة
وإذا بِ مجموعة من الشباب المُستهتِرين ، يُمارسون الإستعراضِ بِ دراجاتِهم النارية
وكان ضحيتهُم نوفلّ وثلاث شُبان معه ، وأُصيب ع إثرِها بِ نزيفٍ داخلي وبعدِها بِ غيبوبة دامت طويلاً
ولمْ يفِق مِنها إلا قُبيل بِضعةِ أشهُر ، أجهشت الفتاةُ بِ البُكاء ولم تنطُق بِ كلمة ،
مع مُحاولة والدتها تهدِئتِها وأخذ سبب البُكاء !دون جدوىَ .

حاولت بعد ذلك التواصل معه ، ولكن الأمر يصعُب عليها بِ حُكمِ إرتباطِها
وبعد عدة أشهُر ، وبعد مَ أصبح نوفل بِ تمام الصِحة والعافية ورجِع لِ حياتة الطبيعية
إستطاعت الإتصال به ، إستقبل إتصالها بِ حفاوة ، وقال: علِمتُ لاحِقا أنكِ قد تزوجتي
لِ ذلك لمْ أُحاَوِل الإتصالَ بك ، طلبت مِنهُ رؤيته ورفض ، أصرتْ ع ذلك ومَ زال يرفُض !
أستحلفتهُ بِ حُبِها فَ ضعُف و وافق ، كانت مُقابلةً بريئة ، لاتخلوا من الضحِكات ، وإحتضان الأيدي
أعطتهُ وعداً بِ أن أول ابنائِها من الذكور سَ تُسمية بِ إسمة ، وطلبت مِنه ذات الوعد ،
قال: لا لن أعدُكِ بِ ذلك ، سَ أرفعُها مكانة عن الباقي ، ويرِقَ قلبي لكِ عِند رؤيتها

مضىَ الوقتْ بِ نمطِ هذه الأحاديث ، ثُم حان موعدُِ عودتِها ،
لم يتمالك نفسهُ وهيىَ تودعه ، ضممها لِ صدره وأجهشَ بِ البُكاء وقال:
لو أنكِ أحببتِني كماَ أحببتُك ، لَ خلقتي ليَ سبعونَ عُذراً ، قبل جبينها ،
وأنتهى !


لِ حياتِهم بقية ، وهذا لبُ القضية :)
أعتذر إن وجِدتْ بعضُ الأخطاء الإملائية ، أو كان هُناك سوءٍ بِ السرد !






آخر.
أآلؤتين

سحاب
05-07-2014, 10:44 PM
يسلموو ع القصه
دمتي بخير وسعاده دائمه

عذبة الاحساس
06-07-2014, 12:22 AM
يسسلمك ربي ع عالطرحح الجمييل گ جمالك

ماننحرمم ي جميله ♡~

النجلاء
06-07-2014, 02:53 AM
وتونه
قصه رائعه ومحزنه
من جد تعمقت بالاحداث وتشوقت لقرائتها
دمتي ودام عطائك ووجودك الفاخر
تحياتي لك
النجلاء

إنتماء
06-07-2014, 04:58 AM
ي قلبي
قصة تحززززززززن
الله يعطيك العافيه
سلمت

محمد الروقي
06-07-2014, 05:14 AM
والذي لا اله الا هو في هذا اليوم الفضيل
انني اذرف دمعي في هذه الحضه
لا اعلم من اين اتيتي بهذه القصه

ومع انها مؤلمة الا انها اسعدتني
كوني بخير وسعادة من رب العباد

مصرية وافتخر
06-07-2014, 06:30 AM
يسلموو ع القصه
دمتي بخير وسعاده دائمه

مصريه وافتخر

~ألٌوتُيْنَِ~
06-07-2014, 10:17 AM
الريم
سُعِدتُ بِ إطلالتك يَ أنيقة
آهلاً بك

~ألٌوتُيْنَِ~
06-07-2014, 10:18 AM
عذبه الاحساس
سُعِدتُ بِ إطلالتك يَ أنيقة
آهلاً بك

~ألٌوتُيْنَِ~
06-07-2014, 10:19 AM
النجلاء
سُعِدتُ بِ إطلالتك يَ أنيقة
آهلاً بك

~ألٌوتُيْنَِ~
06-07-2014, 10:21 AM
انتماء
سُعِدتُ بِ إطلالتك يَ أنيقة
آهلاً بك

~ألٌوتُيْنَِ~
06-07-2014, 10:21 AM
الروقي
سُعِدتُ بِ إطلالتك
آهلاً بك

~ألٌوتُيْنَِ~
06-07-2014, 10:22 AM
مصريه وافتخر
سُعِدتُ بِ إطلالتك يَ أنيقة
آهلاً بك