صقيع الامواج
27-05-2014, 08:29 PM
قصة القهوة والفناجين ،،
إهداااء للصحبة الطيبة ،،
في إحدى الجامعات
التقى بعض خريجات في منزل أستاذهم العجوز
بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدراسة
وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية
ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي
وبعد عبارات التحية والمجاملة
طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل
والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر
وغاب الأستاذ عنهم قليلا
ثم عاد يحمل أبريقا كبيرا من القهوة
ومعه أكواب من كل شكل ولون
أكواب صينية فاخرة
أكواب ميلامين
أكواب زجاج عادي
أكواب بلاستيك
وأكواب كريستال
فبعض الأكواب كانت في منتهى الجمال
تصميماً ولوناً وبالتالي كانت باهظة الثمن
بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي تجده في أفقر البيوت
قال الأستاذ لطلابه
تفضلوا، و ليصب كل واحد منكم لنفسه القهوة
وعندما بات كل واحد من الخريجين ممسكا بكوب تكلم الأستاذ مجددا
هل لاحظتم ان الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم
وأنكم تجنبتم الأكواب العادية ؟؟؟
ومن الطبيعي ان يتطلع الواحد منكم الى ما هو أفضل
وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر
ما كنتم بحاجة اليه فعلا هو القهوة وليس الكوب
ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة
و بعد ذلك لاحظت أن كل واحد منكم كان
مراقباً للأكواب التي في أيدي الآخرين
فلو كانت الحياة هي : القهوة
فإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هي الأكواب
وهي بالتالي مجرد أدوات وصحون تحوي الحياة ونوعية الحياة
(القهوة) تبقى نفسها لا تتغير
و عندما نركز فقط على الكوب فإننا نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة
وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين
وبدل ذلك أنصحكم
(((( بالاستمتاع بالقهوة ))))
في الحقيقة هذه آفة يعاني منها الكثيرون
فهناك نوع من الناس لا يحمد الله على ما هو فيه
مهما بلغ من نجاح
لأنه يراقب دائما ماعند الآخرين
يتزوج بامرأة جميلة وذات خلق
ولكنه يظل معتقدا أن غيره تزوج بنساء أفضل من زوجته
ينظر الى البيت الذي يقطنه ويحدث نفسه أن غيره يسكن في بيت أفخم وأرقى
وبدلا من الاستمتاع بحياته مع أهله وذويه
يظل يفكر بما لدى غيره ويقول :
ليس لدي ما لديهم !!!!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من بات آمناً في سربه، معافاً في بدنه، يملك قوت يومه، فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها)
وقال أحد الحكماء:
"عجبا للبشر!! ينفقون صحتهم في جمع المال فإذا جمعوه أنفقوه في استعادة الصحة،
يفكرون في المستقبل بقلق وينسون الحاضر فلا استمتعوا بالحاضر ولا عاشوا المستقبل،
ينظرون إلى ماعند غيرهم ولا يلتفتون لما عندهم فلا هم حصلوا على ما عند غيرهم ولا استمتعوا بما عندهم،
خلقوا للعبادة وخلقت لهم الدنيا ليستعينوا بها فانشغلوا بما خلق لهم عما خلقوا له"
فعليك الاستمتاع بالقهوه
يقول احدهم.
تمنيــــــــــت
أن أتوظف وفعلا توظفت وأصبح هاجسي
أن أتزوج
تمنيــــــــــت
أن أتزوج ، وفعلا تزوجت
ولكن الحياه موحشه بﻻ اوﻻد
فتمنيــــــــــت
أن أرزق بالأطفال وفعلا رزقت بالأطفال
لكنني ما لبثت إلا وقد سئمت من جدران الشقة
فتمنيــــــــــت
أمتلك منزلا به حديقه
وفعلا وبعد عناء امتلكت المنزل والحديقة ولكن الاوﻻد كبروا
فتمنيــــــــــت
أن أزوجهم وفعلا تزوجوا
لكنني سئمت من العمل ومن مشاقه
أصبح يتعبني .
فتمنيــــــــــت
أن أتقاعد لأرتاح وفعلا تقاعدت وأصبحت وحيداً كما كنت بعد تخرجي تماما
لكن بعد تخرجي كنت مقبل على الحياة
والآن أنا مدبر عن الحياه
ولكن لا زالت لدي أماني
فتمنيــــــــــت
أن أحفظ القرآن
لكن ذاكرتي خانتني
فتمنيــــــــــت
أن أصوم لله
لكن صحتي لم تسعفني
فتمنيــــــــــت
أن أقوم الليل
لكن قدماي لم تعد تقوى على حملي
وصدق المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما قال:
( اغتنم خمساً قبل خمس، شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك )
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
راقت لي فنقلتها لكم
إن لم يكن في برنامجك اليومي
ركعتا الضحى ، وحزب من القرآن ، ووتر من الليل ، وكلمة طيبة ، وصدقة تطفيء غضب الرب، وخبيئة لايعلمها إلا الله ، فأي طعم للحياة بقي. لاتكن كالجاهل يتبع نفسه هواها ويتمنى على الله الأماني".
إهداء للصحبة الطيبة
إهداااء للصحبة الطيبة ،،
في إحدى الجامعات
التقى بعض خريجات في منزل أستاذهم العجوز
بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدراسة
وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية
ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي
وبعد عبارات التحية والمجاملة
طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل
والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر
وغاب الأستاذ عنهم قليلا
ثم عاد يحمل أبريقا كبيرا من القهوة
ومعه أكواب من كل شكل ولون
أكواب صينية فاخرة
أكواب ميلامين
أكواب زجاج عادي
أكواب بلاستيك
وأكواب كريستال
فبعض الأكواب كانت في منتهى الجمال
تصميماً ولوناً وبالتالي كانت باهظة الثمن
بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي تجده في أفقر البيوت
قال الأستاذ لطلابه
تفضلوا، و ليصب كل واحد منكم لنفسه القهوة
وعندما بات كل واحد من الخريجين ممسكا بكوب تكلم الأستاذ مجددا
هل لاحظتم ان الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم
وأنكم تجنبتم الأكواب العادية ؟؟؟
ومن الطبيعي ان يتطلع الواحد منكم الى ما هو أفضل
وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر
ما كنتم بحاجة اليه فعلا هو القهوة وليس الكوب
ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة
و بعد ذلك لاحظت أن كل واحد منكم كان
مراقباً للأكواب التي في أيدي الآخرين
فلو كانت الحياة هي : القهوة
فإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هي الأكواب
وهي بالتالي مجرد أدوات وصحون تحوي الحياة ونوعية الحياة
(القهوة) تبقى نفسها لا تتغير
و عندما نركز فقط على الكوب فإننا نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة
وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين
وبدل ذلك أنصحكم
(((( بالاستمتاع بالقهوة ))))
في الحقيقة هذه آفة يعاني منها الكثيرون
فهناك نوع من الناس لا يحمد الله على ما هو فيه
مهما بلغ من نجاح
لأنه يراقب دائما ماعند الآخرين
يتزوج بامرأة جميلة وذات خلق
ولكنه يظل معتقدا أن غيره تزوج بنساء أفضل من زوجته
ينظر الى البيت الذي يقطنه ويحدث نفسه أن غيره يسكن في بيت أفخم وأرقى
وبدلا من الاستمتاع بحياته مع أهله وذويه
يظل يفكر بما لدى غيره ويقول :
ليس لدي ما لديهم !!!!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من بات آمناً في سربه، معافاً في بدنه، يملك قوت يومه، فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها)
وقال أحد الحكماء:
"عجبا للبشر!! ينفقون صحتهم في جمع المال فإذا جمعوه أنفقوه في استعادة الصحة،
يفكرون في المستقبل بقلق وينسون الحاضر فلا استمتعوا بالحاضر ولا عاشوا المستقبل،
ينظرون إلى ماعند غيرهم ولا يلتفتون لما عندهم فلا هم حصلوا على ما عند غيرهم ولا استمتعوا بما عندهم،
خلقوا للعبادة وخلقت لهم الدنيا ليستعينوا بها فانشغلوا بما خلق لهم عما خلقوا له"
فعليك الاستمتاع بالقهوه
يقول احدهم.
تمنيــــــــــت
أن أتوظف وفعلا توظفت وأصبح هاجسي
أن أتزوج
تمنيــــــــــت
أن أتزوج ، وفعلا تزوجت
ولكن الحياه موحشه بﻻ اوﻻد
فتمنيــــــــــت
أن أرزق بالأطفال وفعلا رزقت بالأطفال
لكنني ما لبثت إلا وقد سئمت من جدران الشقة
فتمنيــــــــــت
أمتلك منزلا به حديقه
وفعلا وبعد عناء امتلكت المنزل والحديقة ولكن الاوﻻد كبروا
فتمنيــــــــــت
أن أزوجهم وفعلا تزوجوا
لكنني سئمت من العمل ومن مشاقه
أصبح يتعبني .
فتمنيــــــــــت
أن أتقاعد لأرتاح وفعلا تقاعدت وأصبحت وحيداً كما كنت بعد تخرجي تماما
لكن بعد تخرجي كنت مقبل على الحياة
والآن أنا مدبر عن الحياه
ولكن لا زالت لدي أماني
فتمنيــــــــــت
أن أحفظ القرآن
لكن ذاكرتي خانتني
فتمنيــــــــــت
أن أصوم لله
لكن صحتي لم تسعفني
فتمنيــــــــــت
أن أقوم الليل
لكن قدماي لم تعد تقوى على حملي
وصدق المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما قال:
( اغتنم خمساً قبل خمس، شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك )
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
راقت لي فنقلتها لكم
إن لم يكن في برنامجك اليومي
ركعتا الضحى ، وحزب من القرآن ، ووتر من الليل ، وكلمة طيبة ، وصدقة تطفيء غضب الرب، وخبيئة لايعلمها إلا الله ، فأي طعم للحياة بقي. لاتكن كالجاهل يتبع نفسه هواها ويتمنى على الله الأماني".
إهداء للصحبة الطيبة