النجلاء
16-02-2014, 12:18 PM
قال: على "المالية" أن تبحث عن حلول لشح التمويل وندرة العمالة
"الحمادي": اسباب تعثرالمشاريع معروفة وعلى الجهات المعنية أن تعترف بها
http://cdn.sabq.org/files/news-image/257426.jpg?475887
سبق- الرياض: أكد فهد الحمادي، رئيس اللجنة الوطنية السعودية للمقاولين، لـ"سبق"، أن كل الدلائل تشير إلى تعثر مشاريع متعددة وتكشف أسبابها، وهذا التعثر يؤخر عجلة التنمية ويمنع المواطنين من الاستفادة من المنجزات التي تسعى الدولة بإنفاقها السخي على المشروعات لتحقيقها، مبيناً أن هذا الظاهرة تبدو مستمرة في كل مراحل تنفيذ المشروع، ولكن أبرزها شح التمويل ونقص العمالة المتمرسة في الأوقات المطلوبة.
وأوضح رئيس اللجنة أن أول الدواء هو الاعتراف بالداء، مبيناً أن على الجهات المعنية أن تعترف بقدر من الشفافية بحجم التعثر في مشروعاتها، وأن تبحث عن الأسباب الفعلية لهذا التعثر، لإثراء النقاش والتباحث الفعال حولها، بغية الوصول لحلول عملية تزيد من سرعة تنفيذ المشاريع، وتقلل من حجم الأضرار الاقتصادية التي أخذت تلاحق العديد من المقاولين خلال الأعوام الماضية.
ولفت "الحمادي" إلى أن اللجنة عقدت العديد من الورش واللقاءات مع عدد من الجهات المعنية، لشرح أسباب التعثر، ومن ثم طرح رؤيتها للمعالجة الممكنة، غير أن هناك العديد من التحديات التي تقف حجر عثرة أمام وصول الصوت إلى حيث مواقع التنفيذ.
وأكد أن شح التمويل أو تقتيره أو تقطيعه بشكل يطيل مدة التنفيذ يؤثر بشكل مباشر وبليغ في تعثر المشاريع، فضلاً على ندرة العمالة الوافدة التي تقابل حجم النمو في المشاريع، والتي تأزم قضية التوطين أو الالتزام بالسعودة التي تراوحت بين 5 % و7%، مشيراً إلى ضرورة أن تستمع وزارة العمل إلى رؤية المقاولين في هذا الجانب لإيجاد حلول عاجلة حتى لا تطيل مدة التعثر وتتضاعف أكثر مما هي عليه حالياً.
وقال رئيس اللجنة: "هناك إشكالات أخرى غير شح التمويل، والذي لابد أن تحاول وزارة المالية أن تجد له حلولاً ناجعة، بالإضافة لندرة العمالة المهنية والتي تحتاج إلى معالجة سريعة، مثل زيادة التأشيرات وسرعة الحصول عليها دون بيروقراطية، هذه الإشكالات لخصها عرض الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في ملتقى المشاريع والإنشاءات الذي نظمته الغرفة التجارية بالرياض في بداية هذه السنة".
ومع أن "الحمادي" لا يجد حرجاً في أن تناقش أسباب التعثر بكل شفافية للحصول على الإجابات والمعالجات الممكنة، مشيراً إلى أن أسباب التعثر كثيرة، منها ما هو على الجهة الإدارية، ومنها ما هو على الاستشاري، ومنها ما هو على المقاول، لكنه يرى أن الحلول الناجعة تكون بتعاون جميع الأطراف، ويكون المالك عاملاً مساعداً يتدخل في الوقت المناسب للتعاون في حل أي مخاطر قد تطرأ أو تؤثر على سير المشروع.
"الحمادي": اسباب تعثرالمشاريع معروفة وعلى الجهات المعنية أن تعترف بها
http://cdn.sabq.org/files/news-image/257426.jpg?475887
سبق- الرياض: أكد فهد الحمادي، رئيس اللجنة الوطنية السعودية للمقاولين، لـ"سبق"، أن كل الدلائل تشير إلى تعثر مشاريع متعددة وتكشف أسبابها، وهذا التعثر يؤخر عجلة التنمية ويمنع المواطنين من الاستفادة من المنجزات التي تسعى الدولة بإنفاقها السخي على المشروعات لتحقيقها، مبيناً أن هذا الظاهرة تبدو مستمرة في كل مراحل تنفيذ المشروع، ولكن أبرزها شح التمويل ونقص العمالة المتمرسة في الأوقات المطلوبة.
وأوضح رئيس اللجنة أن أول الدواء هو الاعتراف بالداء، مبيناً أن على الجهات المعنية أن تعترف بقدر من الشفافية بحجم التعثر في مشروعاتها، وأن تبحث عن الأسباب الفعلية لهذا التعثر، لإثراء النقاش والتباحث الفعال حولها، بغية الوصول لحلول عملية تزيد من سرعة تنفيذ المشاريع، وتقلل من حجم الأضرار الاقتصادية التي أخذت تلاحق العديد من المقاولين خلال الأعوام الماضية.
ولفت "الحمادي" إلى أن اللجنة عقدت العديد من الورش واللقاءات مع عدد من الجهات المعنية، لشرح أسباب التعثر، ومن ثم طرح رؤيتها للمعالجة الممكنة، غير أن هناك العديد من التحديات التي تقف حجر عثرة أمام وصول الصوت إلى حيث مواقع التنفيذ.
وأكد أن شح التمويل أو تقتيره أو تقطيعه بشكل يطيل مدة التنفيذ يؤثر بشكل مباشر وبليغ في تعثر المشاريع، فضلاً على ندرة العمالة الوافدة التي تقابل حجم النمو في المشاريع، والتي تأزم قضية التوطين أو الالتزام بالسعودة التي تراوحت بين 5 % و7%، مشيراً إلى ضرورة أن تستمع وزارة العمل إلى رؤية المقاولين في هذا الجانب لإيجاد حلول عاجلة حتى لا تطيل مدة التعثر وتتضاعف أكثر مما هي عليه حالياً.
وقال رئيس اللجنة: "هناك إشكالات أخرى غير شح التمويل، والذي لابد أن تحاول وزارة المالية أن تجد له حلولاً ناجعة، بالإضافة لندرة العمالة المهنية والتي تحتاج إلى معالجة سريعة، مثل زيادة التأشيرات وسرعة الحصول عليها دون بيروقراطية، هذه الإشكالات لخصها عرض الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في ملتقى المشاريع والإنشاءات الذي نظمته الغرفة التجارية بالرياض في بداية هذه السنة".
ومع أن "الحمادي" لا يجد حرجاً في أن تناقش أسباب التعثر بكل شفافية للحصول على الإجابات والمعالجات الممكنة، مشيراً إلى أن أسباب التعثر كثيرة، منها ما هو على الجهة الإدارية، ومنها ما هو على الاستشاري، ومنها ما هو على المقاول، لكنه يرى أن الحلول الناجعة تكون بتعاون جميع الأطراف، ويكون المالك عاملاً مساعداً يتدخل في الوقت المناسب للتعاون في حل أي مخاطر قد تطرأ أو تؤثر على سير المشروع.