النجلاء
16-02-2014, 12:03 PM
بعد أعوام من عقدها لأضخم صفقة سلاح عرفها التاريخ
السعودية تراقب "تنين باكستان الشرس" عن كثب!
http://cdn.sabq.org/files/news-image/256902.jpg?475032
محمد الطاير- الرياض: تعمل السعودية - حالياً - على تقييم مشروع طائرة "JF-17 Thunder" الباكستانية الحربية، وهو مشروع مشترك مع الصين؛ لإنتاج طائرة مقاتلة متعددة المهام، خفيفة الوزن، وبمحرك واحد، أنتج منها 54 طائرة حتى الآن، وتتشابه مع طائرة "إف-16" الأمريكية في الكثير من الميزات.
وتحتل السعودية - حالياً - المرتبة الرابعة عالمياً، في حجم الإنفاق على التسلح، حيث أنفقت العام الماضي نحو 60 مليار دولار؛ لتتفوق بذلك على دول عظمى، منها: بريطانيا، فيما كانت الرياض، وواشنطن، قد اتفقتا في العام 2010، على أكبر صفقة سلاح في التاريخ، وقيمتها 60 مليار دولار؛ مما يؤكد عزم القيادة السياسية بالمملكة على المضي قدماً في خططها؛ لبناء جيش حديث يضمن أمن بلاد الحرمين، من دون الاعتماد على الغير، وقطعت في ذلك شوطاً كبيراً، حيث تملك - اليوم - أسراباً حديثة من الطائرات الحربية ذات التقنيات العالية، وتنافس قوتها الجوية على المركز الأول بالشرق الأوسط.
وفي الـ20 من يناير الماضي، زار الأمير سلمان بن سلطان، نائب وزير الدفاع، مصانع إنتاج طائرة "JF-17" الباكستانية، واطلع على المشروع عن كثب، حسبما ذكرت صحيفة "وورد تريبيون" الأمريكية.
ونقلت "الصحيفة" عن مسؤولين بوزارة الدفاع الباكستانية قولهم: إن السعودية تراقب مشروع الطائرة، وتجري له تقييماً ودراسة جدوى، وقد تصبح شريكاً في إنتاج الطائرة، مشيرة إلى أن هذا المشروع قد يوفر للمملكة تكنولوجيا ستستفيد منها في المستقبل.
كما ذكر مسؤول آخر لم تسمه "الصحيفة": أن السعودية قد تنقل تقنية إنتاج عدة أنواع من الأسلحة باكستان، مشيراً إلى أن مشتريات الأسلحة الباكستانية ستزيد - بشكل كبير - خلال الأعوام المقبلة.
السعودية تراقب "تنين باكستان الشرس" عن كثب!
http://cdn.sabq.org/files/news-image/256902.jpg?475032
محمد الطاير- الرياض: تعمل السعودية - حالياً - على تقييم مشروع طائرة "JF-17 Thunder" الباكستانية الحربية، وهو مشروع مشترك مع الصين؛ لإنتاج طائرة مقاتلة متعددة المهام، خفيفة الوزن، وبمحرك واحد، أنتج منها 54 طائرة حتى الآن، وتتشابه مع طائرة "إف-16" الأمريكية في الكثير من الميزات.
وتحتل السعودية - حالياً - المرتبة الرابعة عالمياً، في حجم الإنفاق على التسلح، حيث أنفقت العام الماضي نحو 60 مليار دولار؛ لتتفوق بذلك على دول عظمى، منها: بريطانيا، فيما كانت الرياض، وواشنطن، قد اتفقتا في العام 2010، على أكبر صفقة سلاح في التاريخ، وقيمتها 60 مليار دولار؛ مما يؤكد عزم القيادة السياسية بالمملكة على المضي قدماً في خططها؛ لبناء جيش حديث يضمن أمن بلاد الحرمين، من دون الاعتماد على الغير، وقطعت في ذلك شوطاً كبيراً، حيث تملك - اليوم - أسراباً حديثة من الطائرات الحربية ذات التقنيات العالية، وتنافس قوتها الجوية على المركز الأول بالشرق الأوسط.
وفي الـ20 من يناير الماضي، زار الأمير سلمان بن سلطان، نائب وزير الدفاع، مصانع إنتاج طائرة "JF-17" الباكستانية، واطلع على المشروع عن كثب، حسبما ذكرت صحيفة "وورد تريبيون" الأمريكية.
ونقلت "الصحيفة" عن مسؤولين بوزارة الدفاع الباكستانية قولهم: إن السعودية تراقب مشروع الطائرة، وتجري له تقييماً ودراسة جدوى، وقد تصبح شريكاً في إنتاج الطائرة، مشيرة إلى أن هذا المشروع قد يوفر للمملكة تكنولوجيا ستستفيد منها في المستقبل.
كما ذكر مسؤول آخر لم تسمه "الصحيفة": أن السعودية قد تنقل تقنية إنتاج عدة أنواع من الأسلحة باكستان، مشيراً إلى أن مشتريات الأسلحة الباكستانية ستزيد - بشكل كبير - خلال الأعوام المقبلة.