مصرية وافتخر
15-02-2014, 10:56 PM
التكية المصرية : أو المبرة المصرية ، هي مكان تصنع فيه الأطعمة وتقدم للفقراء ، وكانت في مكة المكرمة والمدينة المنورة تكايا موقوفة للفقراء تم إنشاء التكيات المصرية بامر من إبراهيم باشا في عهد محمد على باشا ويبلغ طولها 89م وعرضها 50م، وهي متقنة البناء. البناء عبارة عن مبني من دور واحد
وكان يصرف يومياً من العيش ما يقارب (400 أُقه) " حوالى 3 ارادب من القمح" والناس حوالي (4000) شخص في ذلك الوقت بتناوبون في الأخذ ، ويزيد عددهم في شهر رمضان حتى آخر ذي الحجة لورود كثير من الحجاج الفقراء من السودانيين والمغاربة وغيرهم ، ثم يتناقص العدد بعد ذلك .
وكان فيها طاحون يتناوب إدارتها أربعة بغال لطحن القمح ، وبها فرن ومطبخ وفيها أماكن مفروشة للجلوس، وكان فيها بركة ماء وفيها حنفيات بتوضأ منها الناس ، ويرد إليها الفقراء في الصباح والمساء فيتناول الفقير في كل مرة رغيفين وشيئاً من الشربة .وللمعلومه كانت التكيه تضم ايضا مكتبه ومدرسه
ويوجد بها اطباء لمعالجه المرضى سواء المقيمين والاهالى والوافدين
وقد حظيت التكيه بالعناية التي خصها بها والي مصر محمد سعيد باشا
، وقد أوقفت ( 4751) فدان فقط للتكية المصرية في مكة والمدينة المنورة .
وبعد وفاة محمد سعيد باشا وجاء الخديوي إسماعيل أمر بزيادة الارزاق من أموال ومحاصيل زراعية للتكية المصريه .
وكان موقعها في أجياد من الجهة الجنوبية ، وبجوارها دار الحميدية وقد هُدمت في أيام الملك سعود رحمه الله عام 1375هـ وتم إدخال مكانها في توسعة المسجد الحرام ، وأعطت الحكومة السعودية لوزارة الأوقاف المصرية مكاناً ممتازاً بمحلة أجياد لإقامة هذه التكية ، عوضاً عن محلها القديم . فبنيت على حساب وزارة الأوقاف المصرية .ومما يجدر بالذكر أنه بعد قيام الثورة المصرية وإخراج أسرة محمد علي باشا من الحكم استبدلت وزارة الأوقاف اسم التكية المصرية باسم (المبرة المصرية) وذلك عام 1374هـ .وحينما استولت الحكومات في مصر على أوقاف الحرمين بسبب إخراج أسرة محمد علي باشا ، وعلم جلالة الملك عبد العزيز بذلك أمر بضم هذه التكية إلى الدولة السعودية ، طالما أنشئت في سبيل الله ولإطعام فقراء الحرم ، فتولى إدارتها رحمه الله ووسع خيرها بالإنفاق على الفقراء والمساكين المجاورين للحرم المكي الشريف ودامت إلى حين إزالتها .
Omaima Bakr
— مع Moheeb Lowyer و 4 آخرين.
https://scontent-a-lhr.xx.fbcdn.net/hphotos-ash3/t1/1604947_477894648978508_1041779253_n.jpg
https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/t1/1486629_477894632311843_717164797_n.jpg
وكان يصرف يومياً من العيش ما يقارب (400 أُقه) " حوالى 3 ارادب من القمح" والناس حوالي (4000) شخص في ذلك الوقت بتناوبون في الأخذ ، ويزيد عددهم في شهر رمضان حتى آخر ذي الحجة لورود كثير من الحجاج الفقراء من السودانيين والمغاربة وغيرهم ، ثم يتناقص العدد بعد ذلك .
وكان فيها طاحون يتناوب إدارتها أربعة بغال لطحن القمح ، وبها فرن ومطبخ وفيها أماكن مفروشة للجلوس، وكان فيها بركة ماء وفيها حنفيات بتوضأ منها الناس ، ويرد إليها الفقراء في الصباح والمساء فيتناول الفقير في كل مرة رغيفين وشيئاً من الشربة .وللمعلومه كانت التكيه تضم ايضا مكتبه ومدرسه
ويوجد بها اطباء لمعالجه المرضى سواء المقيمين والاهالى والوافدين
وقد حظيت التكيه بالعناية التي خصها بها والي مصر محمد سعيد باشا
، وقد أوقفت ( 4751) فدان فقط للتكية المصرية في مكة والمدينة المنورة .
وبعد وفاة محمد سعيد باشا وجاء الخديوي إسماعيل أمر بزيادة الارزاق من أموال ومحاصيل زراعية للتكية المصريه .
وكان موقعها في أجياد من الجهة الجنوبية ، وبجوارها دار الحميدية وقد هُدمت في أيام الملك سعود رحمه الله عام 1375هـ وتم إدخال مكانها في توسعة المسجد الحرام ، وأعطت الحكومة السعودية لوزارة الأوقاف المصرية مكاناً ممتازاً بمحلة أجياد لإقامة هذه التكية ، عوضاً عن محلها القديم . فبنيت على حساب وزارة الأوقاف المصرية .ومما يجدر بالذكر أنه بعد قيام الثورة المصرية وإخراج أسرة محمد علي باشا من الحكم استبدلت وزارة الأوقاف اسم التكية المصرية باسم (المبرة المصرية) وذلك عام 1374هـ .وحينما استولت الحكومات في مصر على أوقاف الحرمين بسبب إخراج أسرة محمد علي باشا ، وعلم جلالة الملك عبد العزيز بذلك أمر بضم هذه التكية إلى الدولة السعودية ، طالما أنشئت في سبيل الله ولإطعام فقراء الحرم ، فتولى إدارتها رحمه الله ووسع خيرها بالإنفاق على الفقراء والمساكين المجاورين للحرم المكي الشريف ودامت إلى حين إزالتها .
Omaima Bakr
— مع Moheeb Lowyer و 4 آخرين.
https://scontent-a-lhr.xx.fbcdn.net/hphotos-ash3/t1/1604947_477894648978508_1041779253_n.jpg
https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/t1/1486629_477894632311843_717164797_n.jpg