احلام
10-02-2014, 10:43 PM
حاولت ان تبقيني
كلانا اتفق على ان نفترق
ولا ضرر
ما اؤمن به قد يكون مختلفا عن ما تتوقعه مني
اؤمن بالعفوية التي لا يتخللها شيء من التكلف
الا تعلم ان الارواح تهيم وتطير
اتركها سيدي وشأنها
ومتى ما اجبرتها على البقاء ماتت الروح
قد لا اكون مميزا في نظرك
وقد لا املك ما يبهرك
وقد لا احسن الكلام المعسول وقد لا اطرب اذنك به كثيرا
وربما لست شاعرا لاسمعك ما تحب
ولا كاتبا لاهديك ماتقرأ
ولست ممن يجيدون زبرقة الحديث حتى ليسلبك ابتسامتك
روحي لم تعتد كل هذا
نعم
حاولت ان ابقيك
فعلت المستطاع ولم افعل المستحيل
لانني لم اك على خطأ
فمساري لم يتغير معك او مع غيرك
لايملك المميز ولا يملك الجديد
انما ما يميزه انه واضح السبل
خالي من العقبات
لايعرف التعرجات
مبسط الدروب
لذلك انا على يقين
وكنت على يقين
ان ما املكه من صفات جدير ان يبقيك
روح حقيقة
وقلب خالي من الاضافات
وعفوية شعور وحديث
وروجولة حقة لا تتعدى خطوطها الحمراء
واحترام للدين والعرف والتقاليد
كل هذا هو ما املكه لك
مع شعور لا يعرف الا الشعور
كل هذا واكثر
وقلب صغير لكنه شاسع المساحات
تكاد ان تقلب بصرك فيه فيتوه رشدك
ارضه بيضاء وسماؤه بيضاء حتى وان كانت خواء
تلك يا صديقي ارضك التي وهبتها لك وبصك لم يهب الى غيرك
لم استقبك فيها بعارات المديح والترحيب
ولم اعطك قدرا يخبرك انك الاكمل والافضل
ولم اعبر اليك متجاوزا حدودك الحمراء والصفراء والخضراء
نعم
حاولت ان ابقيك
وان احتفظ بك
طالما انني على يقين انني ساكون اضافة لك
وفارق تشعر به
واخلاقيات لم تك ولدية تواجدك بل هي اصل راسخ لك ولغيرك
وبساطة لا تظهر لك عبارات التكلف والثناء فقط لتطيب به نفسك
انا لا املك وردة حمراء
ولا شعرا تطرب له اذنك
ولا بعض من التخدير الذي يمارسه من يمارسه ليواري سوأة روحه
بسطت لك تلك اليمين
فكانت خالية من كل شيء
لم اعطرها لتشتم ذلك العطر
فعطرها سلوك تأصل منذ ان ادركت مفاهيم الامور
حاوتل ان ابقيك
فكنت كالتاب المقرؤء
صفحاته بيضاء
خاليا من الاسطر لعلك تكتب فيه ماتشاء
كثيرة هي المرات التي محوت بعضا مما كتبت
وكنت تكثر الاعتذار فقد اخطات فيما تكتب
وكنت اتعمد ان امزق تلك الصفحة التي ملأتها بخطوطك السوداء
ولا ضير ان امزق ماتمزق
وان امحو مالا يمحا
واني ابقي ذلك الكتاب بصفحة او صفحتين واخريات ممزقات
المهم ان ابقيك
ولكي ابقيك
اتلزمت الصمت وانا اسمع لك
والتزمت الصمت وانا اشاهد ضجة صنعتها واصطنعتها
فقد ههدت ردة فعلي ان ظهرت لك بالنفي والاقصاء خوفا ان لا ترضيك
وحكمت على حق الدفاع عن النفس ان لا يخبرك بما استجد من فتور ونفور كانا قد تأسستا بمباركتك
يا أنت
في ذلك المكان
اختنق المكان
واصبح البقاء وعدم البقاء سيان
وقد حاولت ان ابقيك
لكن
همسة السطر الاخير..الباب الذي ادخلك ..هو ذاته الباب الذي ابقيه الان مشرعا في حال رغبت الخروج
كلانا اتفق على ان نفترق
ولا ضرر
ما اؤمن به قد يكون مختلفا عن ما تتوقعه مني
اؤمن بالعفوية التي لا يتخللها شيء من التكلف
الا تعلم ان الارواح تهيم وتطير
اتركها سيدي وشأنها
ومتى ما اجبرتها على البقاء ماتت الروح
قد لا اكون مميزا في نظرك
وقد لا املك ما يبهرك
وقد لا احسن الكلام المعسول وقد لا اطرب اذنك به كثيرا
وربما لست شاعرا لاسمعك ما تحب
ولا كاتبا لاهديك ماتقرأ
ولست ممن يجيدون زبرقة الحديث حتى ليسلبك ابتسامتك
روحي لم تعتد كل هذا
نعم
حاولت ان ابقيك
فعلت المستطاع ولم افعل المستحيل
لانني لم اك على خطأ
فمساري لم يتغير معك او مع غيرك
لايملك المميز ولا يملك الجديد
انما ما يميزه انه واضح السبل
خالي من العقبات
لايعرف التعرجات
مبسط الدروب
لذلك انا على يقين
وكنت على يقين
ان ما املكه من صفات جدير ان يبقيك
روح حقيقة
وقلب خالي من الاضافات
وعفوية شعور وحديث
وروجولة حقة لا تتعدى خطوطها الحمراء
واحترام للدين والعرف والتقاليد
كل هذا هو ما املكه لك
مع شعور لا يعرف الا الشعور
كل هذا واكثر
وقلب صغير لكنه شاسع المساحات
تكاد ان تقلب بصرك فيه فيتوه رشدك
ارضه بيضاء وسماؤه بيضاء حتى وان كانت خواء
تلك يا صديقي ارضك التي وهبتها لك وبصك لم يهب الى غيرك
لم استقبك فيها بعارات المديح والترحيب
ولم اعطك قدرا يخبرك انك الاكمل والافضل
ولم اعبر اليك متجاوزا حدودك الحمراء والصفراء والخضراء
نعم
حاولت ان ابقيك
وان احتفظ بك
طالما انني على يقين انني ساكون اضافة لك
وفارق تشعر به
واخلاقيات لم تك ولدية تواجدك بل هي اصل راسخ لك ولغيرك
وبساطة لا تظهر لك عبارات التكلف والثناء فقط لتطيب به نفسك
انا لا املك وردة حمراء
ولا شعرا تطرب له اذنك
ولا بعض من التخدير الذي يمارسه من يمارسه ليواري سوأة روحه
بسطت لك تلك اليمين
فكانت خالية من كل شيء
لم اعطرها لتشتم ذلك العطر
فعطرها سلوك تأصل منذ ان ادركت مفاهيم الامور
حاوتل ان ابقيك
فكنت كالتاب المقرؤء
صفحاته بيضاء
خاليا من الاسطر لعلك تكتب فيه ماتشاء
كثيرة هي المرات التي محوت بعضا مما كتبت
وكنت تكثر الاعتذار فقد اخطات فيما تكتب
وكنت اتعمد ان امزق تلك الصفحة التي ملأتها بخطوطك السوداء
ولا ضير ان امزق ماتمزق
وان امحو مالا يمحا
واني ابقي ذلك الكتاب بصفحة او صفحتين واخريات ممزقات
المهم ان ابقيك
ولكي ابقيك
اتلزمت الصمت وانا اسمع لك
والتزمت الصمت وانا اشاهد ضجة صنعتها واصطنعتها
فقد ههدت ردة فعلي ان ظهرت لك بالنفي والاقصاء خوفا ان لا ترضيك
وحكمت على حق الدفاع عن النفس ان لا يخبرك بما استجد من فتور ونفور كانا قد تأسستا بمباركتك
يا أنت
في ذلك المكان
اختنق المكان
واصبح البقاء وعدم البقاء سيان
وقد حاولت ان ابقيك
لكن
همسة السطر الاخير..الباب الذي ادخلك ..هو ذاته الباب الذي ابقيه الان مشرعا في حال رغبت الخروج