النجلاء
25-11-2013, 01:16 PM
تعقيباً على وفاة الطفلة خلال عملية إخلاء فرضية بمدرستها بـ"تيماء"
"الشيحي": دفنت "وهب" وتركت ألف ذنب برقبة من تسبب بذلك
http://cdn.sabq.org/files/news-image/227478.jpg?428417
بدر الجبل- سبق- متابعة: أكد الكاتب الصحفي صالح الشيحي أن مشكلة التعليم الرئيسة خلال الـ20 سنة الماضية تتمثل في إدارات المدارس، وقال: "إنها أصبحت تكليف وبرستيج تربوي".
وقال "الشيحي" في مقاله "ما يحتاج يا عيسى" بصحيفة "الوطن": "قبل أيام بعث لي خبر وفاة طفلة في إحدى مدارس شمال المملكة نتيجة اللامباة فيما يظهر لي، والله أعلى وأعلم، لا أود التطرق في النقد، فأقول نتيجة القسوة التي حولت الإنسان من كائن حي إلى مخلوق متوحش لا يشعر بمن حوله".
وأضاف الكاتب: "الحكاية وما فيها أن مدرسة ابتدائية قامت بعملية إخلاء فرضية على طريقة "خذني جيتك"، اهربوا، هناك نار، ربما انهيار، لا أحد يعلم، المهم هو الهرب من فناء المدرسة الخارجي، فكانت النتيجة إصابة طفلة صغيرة في السن بالهلع والخوف، بدأت تصرخ وتبكي مما يجرى أمامها، لتصاب بسكتة قلبية على الفور وتنتقل إلى رحمة الله، وتترك خلفها ألف ذنب وذنب معلقاً برقبة جميع الذين تسببوا في وفاتها بهذا الشكل، وعلى رأسهم مديرة المدرسة والمعلمات".
ويتابع الكاتب في مقاله: "أعطني إدارة مدرسة ناجحة أعطيك كفاءات منضبطة، ومخرجات صحيحة وبيئة مدرسية صحية، وأعطني إدارة مدرسة رخوة ضعيفة فاشلة أعطيك فشلاً ذريعاً في كل أركان البيئة التعليمية والتربوية".
وختم "الشيحي" مقاله: "لماذا نكرر الكلام؟ ما الفائدة من تقليب المواجع؟ انتهت الحكاية، ماتت الطفلة "وهب" وتم دفنها وجوارها، كغيرها من الضحايا الأبرياء، تم دفن ملف القضية، ورفع جوار القبر: قضاء وقدر".
يذكر أن الطالبة وهب حسين الشمري توفيت ظهر الأربعاء الماضي بمحافظة تيماء، نتيجة أزمة قلبية بسبب الخوف الذي تعرضت له بعد سماعها صوت جرس إنذار بمدرستها أثناء إجراء تجربة فرضية لحريق نفذتها إدارة المدرسة، فيما تابعت "سبق"، خبر حادثة الطفلة ونشرت عدة أخبار عنها.
"الشيحي": دفنت "وهب" وتركت ألف ذنب برقبة من تسبب بذلك
http://cdn.sabq.org/files/news-image/227478.jpg?428417
بدر الجبل- سبق- متابعة: أكد الكاتب الصحفي صالح الشيحي أن مشكلة التعليم الرئيسة خلال الـ20 سنة الماضية تتمثل في إدارات المدارس، وقال: "إنها أصبحت تكليف وبرستيج تربوي".
وقال "الشيحي" في مقاله "ما يحتاج يا عيسى" بصحيفة "الوطن": "قبل أيام بعث لي خبر وفاة طفلة في إحدى مدارس شمال المملكة نتيجة اللامباة فيما يظهر لي، والله أعلى وأعلم، لا أود التطرق في النقد، فأقول نتيجة القسوة التي حولت الإنسان من كائن حي إلى مخلوق متوحش لا يشعر بمن حوله".
وأضاف الكاتب: "الحكاية وما فيها أن مدرسة ابتدائية قامت بعملية إخلاء فرضية على طريقة "خذني جيتك"، اهربوا، هناك نار، ربما انهيار، لا أحد يعلم، المهم هو الهرب من فناء المدرسة الخارجي، فكانت النتيجة إصابة طفلة صغيرة في السن بالهلع والخوف، بدأت تصرخ وتبكي مما يجرى أمامها، لتصاب بسكتة قلبية على الفور وتنتقل إلى رحمة الله، وتترك خلفها ألف ذنب وذنب معلقاً برقبة جميع الذين تسببوا في وفاتها بهذا الشكل، وعلى رأسهم مديرة المدرسة والمعلمات".
ويتابع الكاتب في مقاله: "أعطني إدارة مدرسة ناجحة أعطيك كفاءات منضبطة، ومخرجات صحيحة وبيئة مدرسية صحية، وأعطني إدارة مدرسة رخوة ضعيفة فاشلة أعطيك فشلاً ذريعاً في كل أركان البيئة التعليمية والتربوية".
وختم "الشيحي" مقاله: "لماذا نكرر الكلام؟ ما الفائدة من تقليب المواجع؟ انتهت الحكاية، ماتت الطفلة "وهب" وتم دفنها وجوارها، كغيرها من الضحايا الأبرياء، تم دفن ملف القضية، ورفع جوار القبر: قضاء وقدر".
يذكر أن الطالبة وهب حسين الشمري توفيت ظهر الأربعاء الماضي بمحافظة تيماء، نتيجة أزمة قلبية بسبب الخوف الذي تعرضت له بعد سماعها صوت جرس إنذار بمدرستها أثناء إجراء تجربة فرضية لحريق نفذتها إدارة المدرسة، فيما تابعت "سبق"، خبر حادثة الطفلة ونشرت عدة أخبار عنها.