النجلاء
11-09-2013, 02:19 PM
مصادر: موسكو غيرت موقفها لتجنيب المنطقة حرباً ستطال الجميع
صحيفة: خامنئي أبلغ بوتين أن إيران ستدخل الحرب بكل ثقلها
http://cdn.sabq.org/files/news-image/201428.jpg?387024
سبق– متابعة: كشفت صحيفة "الراي" الكويتية ما أطلقت عليه تفاصيل المداولات السرية لوفد دبلوماسي عسكري إيراني مرموق زار موسكو على جناح السرعة وسط تكتم شديد، واجتمع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت الصحيفة: في كواليس الضربة الأمريكية وكوابيسها نشطت الدبلوماسية السرية التي دار أحد أبرز فصولها بين طهران وموسكو كلاعبيْن إستراتيجييْن يتقاسمان الأدوار والمصالح في مواجهة الولايات المتحدة ونفوذها في الشرق الأوسط وقوس أزماته القديمة والجديدة على حد سواء.
ونقلت "الراي" عن مصادر موثوق فيها في القيادة الإيرانية أن طهران "فوجئت كما فوجئ الجميع بالموقف الروسي الذي عبَّر عنه وزير الخارجية سيرجي لافروف مع بدء قرع طبول الحرب الأمريكية يوم أعلن أن بلاده لن تكون جزءاً من المواجهة العسكرية"، كاشفة عن أنه "إثر هذا الموقف أرسل المرشد الأعلى السيد علي خامنئي وفداً رفيع المستوى من القيادة الإيرانية، ضمَّ شخصيات دبلوماسية وعسكرية للقاء الرئيس بوتين، وهو ما تمَّ بسرية تامة".
وتحدثت المصادر الإيرانية عن أن "الوفد أبلغ الرئيس الروسي أن إيران ستدخل الحرب بكل ثقلها عند انطلاق أول صاروخ أمريكي على سوريا، حتى لو سقط في الصحراء"، موضحة أن الرئيس بوتين "سمع كلاماً حاسماً بأن القرار الإيراني لا يضمر أي مناورة أو رجوع عنه، وهو قرار مصيري اتخذته الجمهورية الإسلامية وستتحمل نتائجه أياً تكن، لأن سوريا جزء من الأمن القومي الإيراني، ومن غير المسموح ضربها وإضعافها أولاً، لأن الضربة التالية ستكون في قلب إيران ثانياً".
ونقلت المصادر الإيرانية الرفيعة عن الوفد الذي التقى بوتين أن "سيد الكرملين فوجئ بجدية ضيوفه وتصميم القيادة الإيرانية على الاندماج المصيري مع سوريا حتى لو كانت النتائج كارثية على المنطقة برمتها"، مشيرة إلى أنه "عندما لمس بوتين عزم طهران الدفاع عن الأسد عدل موقفه السياسي على النحو الذي يمكنه من لعب دور متوازن لتجنيب المنطقة حرباً ستطال الجميع".
وخلصت هذه المصادر إلى القول إنه "لا يمكن الآن ترجيح كفة الحرب ولا ترجيح كفة اللاحرب، لكن إيران مازالت تتصرف على أساس أن الحرب واقعة، وقرار السيد خامنئي الذي يُطبَّق بحذافيره هو الدفاع عن سوريا مهما كلف الأمر".
صحيفة: خامنئي أبلغ بوتين أن إيران ستدخل الحرب بكل ثقلها
http://cdn.sabq.org/files/news-image/201428.jpg?387024
سبق– متابعة: كشفت صحيفة "الراي" الكويتية ما أطلقت عليه تفاصيل المداولات السرية لوفد دبلوماسي عسكري إيراني مرموق زار موسكو على جناح السرعة وسط تكتم شديد، واجتمع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت الصحيفة: في كواليس الضربة الأمريكية وكوابيسها نشطت الدبلوماسية السرية التي دار أحد أبرز فصولها بين طهران وموسكو كلاعبيْن إستراتيجييْن يتقاسمان الأدوار والمصالح في مواجهة الولايات المتحدة ونفوذها في الشرق الأوسط وقوس أزماته القديمة والجديدة على حد سواء.
ونقلت "الراي" عن مصادر موثوق فيها في القيادة الإيرانية أن طهران "فوجئت كما فوجئ الجميع بالموقف الروسي الذي عبَّر عنه وزير الخارجية سيرجي لافروف مع بدء قرع طبول الحرب الأمريكية يوم أعلن أن بلاده لن تكون جزءاً من المواجهة العسكرية"، كاشفة عن أنه "إثر هذا الموقف أرسل المرشد الأعلى السيد علي خامنئي وفداً رفيع المستوى من القيادة الإيرانية، ضمَّ شخصيات دبلوماسية وعسكرية للقاء الرئيس بوتين، وهو ما تمَّ بسرية تامة".
وتحدثت المصادر الإيرانية عن أن "الوفد أبلغ الرئيس الروسي أن إيران ستدخل الحرب بكل ثقلها عند انطلاق أول صاروخ أمريكي على سوريا، حتى لو سقط في الصحراء"، موضحة أن الرئيس بوتين "سمع كلاماً حاسماً بأن القرار الإيراني لا يضمر أي مناورة أو رجوع عنه، وهو قرار مصيري اتخذته الجمهورية الإسلامية وستتحمل نتائجه أياً تكن، لأن سوريا جزء من الأمن القومي الإيراني، ومن غير المسموح ضربها وإضعافها أولاً، لأن الضربة التالية ستكون في قلب إيران ثانياً".
ونقلت المصادر الإيرانية الرفيعة عن الوفد الذي التقى بوتين أن "سيد الكرملين فوجئ بجدية ضيوفه وتصميم القيادة الإيرانية على الاندماج المصيري مع سوريا حتى لو كانت النتائج كارثية على المنطقة برمتها"، مشيرة إلى أنه "عندما لمس بوتين عزم طهران الدفاع عن الأسد عدل موقفه السياسي على النحو الذي يمكنه من لعب دور متوازن لتجنيب المنطقة حرباً ستطال الجميع".
وخلصت هذه المصادر إلى القول إنه "لا يمكن الآن ترجيح كفة الحرب ولا ترجيح كفة اللاحرب، لكن إيران مازالت تتصرف على أساس أن الحرب واقعة، وقرار السيد خامنئي الذي يُطبَّق بحذافيره هو الدفاع عن سوريا مهما كلف الأمر".