النجلاء
07-09-2013, 09:43 AM
طريق الجنوب الذي يَتَّمَ أطفالاً وثكَّل أمهات وفروعه التي شاخت
"الإسعاف الطائر" و"ساهر" لتقليل ضحايا "الثعبان الأسود" بالطائف
http://cdn.sabq.org/files/news-image/199926.jpg?384806
فهد العتيبي- سبق- الطائف: لا زال شبح طريق الجنوب يُخيف مُرتاديه الذين وصفوه بـ"بالثعبان الأسود"؛ إذ دائماً ما يُفجع الأسر في قريب أو عزيز، ويتسبب في يُتم الصغار.
وعلى الرغم من التحسينات التي طرأت على طريق الجنوب "الطائف- الباحة" العام، إلا أن الطُّرق الفرعية منه تتربص بسالكيها، فهي ضيقة جداً، وتكاد تحتك المركبات في المسارين، كما أنها تفتقر للإنارة، وتعاني من عدم الصيانة؛ إذ بقيت على حالها منذُ تعبيدها.
ولعل مرتادي الطريق السياحي المُتفرع من طريق الجنوب العام، الموزع لقُرى "بني سعد وميسان بلحارث وبني مالك وثقيف" وغيرها من القُرى، لا يكاد يخلو حديثهم من استذكار الأعزاء والأقارب الذين قضوا في حوادث عليه.
وتُمثل الطائف 67% من مساحة المنطقة الغربية، وتصل خطوطها المُترامية لأكثر من 400 كلم، لكنها تفتقد لأبسط وسائل السلامة من خطورة هندستها، وانعدام إنارة بعضها بنسبة كبيرة، وعدم ازدواجيتها، وارتفاع أجزاء منها؛ مما يعني أن المركبات في حال وقوع الحوادث تسقط في الأودية وقد يصعُب العثور عليها.
ويستغرب الأهالي ضعف الاهتمام بطرق الطائف المترامية، مؤكدين أنها لم تنل الحظ في صيانتها والاهتمام بها كباقي الطرق بمُدن ومحافظات المملكة، مُطالبين وزير النقل القيام بجولة متفردة ليُشاهد بنفسه مساوئ تلك الطرق وخطورتها، وأنها بدلاً من خدمة سالكها باتت تبتلع من يسير من عليها، فقد شاخت ولم تَعُد طُرقاً نافعة وآمنة.
"الإسعاف الطائر" و"ساهر" لتقليل ضحايا "الثعبان الأسود" بالطائف
http://cdn.sabq.org/files/news-image/199926.jpg?384806
فهد العتيبي- سبق- الطائف: لا زال شبح طريق الجنوب يُخيف مُرتاديه الذين وصفوه بـ"بالثعبان الأسود"؛ إذ دائماً ما يُفجع الأسر في قريب أو عزيز، ويتسبب في يُتم الصغار.
وعلى الرغم من التحسينات التي طرأت على طريق الجنوب "الطائف- الباحة" العام، إلا أن الطُّرق الفرعية منه تتربص بسالكيها، فهي ضيقة جداً، وتكاد تحتك المركبات في المسارين، كما أنها تفتقر للإنارة، وتعاني من عدم الصيانة؛ إذ بقيت على حالها منذُ تعبيدها.
ولعل مرتادي الطريق السياحي المُتفرع من طريق الجنوب العام، الموزع لقُرى "بني سعد وميسان بلحارث وبني مالك وثقيف" وغيرها من القُرى، لا يكاد يخلو حديثهم من استذكار الأعزاء والأقارب الذين قضوا في حوادث عليه.
وتُمثل الطائف 67% من مساحة المنطقة الغربية، وتصل خطوطها المُترامية لأكثر من 400 كلم، لكنها تفتقد لأبسط وسائل السلامة من خطورة هندستها، وانعدام إنارة بعضها بنسبة كبيرة، وعدم ازدواجيتها، وارتفاع أجزاء منها؛ مما يعني أن المركبات في حال وقوع الحوادث تسقط في الأودية وقد يصعُب العثور عليها.
ويستغرب الأهالي ضعف الاهتمام بطرق الطائف المترامية، مؤكدين أنها لم تنل الحظ في صيانتها والاهتمام بها كباقي الطرق بمُدن ومحافظات المملكة، مُطالبين وزير النقل القيام بجولة متفردة ليُشاهد بنفسه مساوئ تلك الطرق وخطورتها، وأنها بدلاً من خدمة سالكها باتت تبتلع من يسير من عليها، فقد شاخت ولم تَعُد طُرقاً نافعة وآمنة.