النجلاء
03-09-2013, 02:14 PM
الحكومة ضاعفت جهودها بتصريحات مهدئة لمحاولة تطمين مواطنيها
الإسرائيليون يتهافتون على الأقنعة الواقية خوفاً من "كيماوي الأسد"
http://cdn.sabq.org/files/news-image/198706.bmp?383018
خالد علي- سبق- جدة: ذكرت تقارير إسرائيلية بأنه منذ الأسبوع الماضي مع بداية التصعيد العالمي ضد سوريا لتوجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد، يتهافت الإسرائيليون على مراكز توزيع الأقنعة الواقية من الغازات، خاصة في المناطق القريبة من الحدود مع سوريا.
وبينت التقارير بأن الاسرائيليين بمختلف أعمارهم يقفون منذ الصباح الباكر أمام مراكز توزيع الأقنعة، خوفاً من أن يوجه نظام الأسد أسلحة كيميائية ضد إسرائيل في محاولة للانتقام من قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي ينتظر موافقة الكونجرس لاتخاذ قرار عسكري في سوريا.
كما تذكر تقارير غربية بأن المناطق العبرية القريبة من الحدود السورية تشهد أكثر حالات الخوف لدى سكانها، حيث إنهم يتخوفون من غازات كيميائية قد تصلهم بضربة من نظام الأسد أو عن طريق الهواء، كما أن راديو إسرائيل أعلن عن إيصال الأقنعة الواقية لجميع المواطنين عبر البريد مقابل 25 شيكلاً.
وقالت إن الاسرائيليين لا يستخفون بأمر الأسلحة الكيميائية التي تؤكد عديد من التقارير العالمية، بأن "الأسد" يملكها ويستخدمها ضد الشعب السوري، وهو ما يجعل الإسرائيليين يحرصون على الحصول على الأقنعة الواقية من الغاز.
وفي الشأن نفسه، تشير التقارير بأن الحكومة الإسرائيلية ضاعفت خلال الأسبوع الأخير جهودها من التصريحات المهدئة ومحاولة تطمين مواطنيها باستعداد وإمكانيات إسرائيل وقوتها العسكرية في المنطقة، إلا أن هذه التصريحات لم تكن كافية لإيقاف الزحف نحو مراكز توزيع الأقنعة، حيث إن أكثر من 60 في المئة من الإسرائيليين تمكنوا من الحصول على الأقنعة والبقية مازالت تنتظر دورها.
الإسرائيليون يتهافتون على الأقنعة الواقية خوفاً من "كيماوي الأسد"
http://cdn.sabq.org/files/news-image/198706.bmp?383018
خالد علي- سبق- جدة: ذكرت تقارير إسرائيلية بأنه منذ الأسبوع الماضي مع بداية التصعيد العالمي ضد سوريا لتوجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد، يتهافت الإسرائيليون على مراكز توزيع الأقنعة الواقية من الغازات، خاصة في المناطق القريبة من الحدود مع سوريا.
وبينت التقارير بأن الاسرائيليين بمختلف أعمارهم يقفون منذ الصباح الباكر أمام مراكز توزيع الأقنعة، خوفاً من أن يوجه نظام الأسد أسلحة كيميائية ضد إسرائيل في محاولة للانتقام من قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي ينتظر موافقة الكونجرس لاتخاذ قرار عسكري في سوريا.
كما تذكر تقارير غربية بأن المناطق العبرية القريبة من الحدود السورية تشهد أكثر حالات الخوف لدى سكانها، حيث إنهم يتخوفون من غازات كيميائية قد تصلهم بضربة من نظام الأسد أو عن طريق الهواء، كما أن راديو إسرائيل أعلن عن إيصال الأقنعة الواقية لجميع المواطنين عبر البريد مقابل 25 شيكلاً.
وقالت إن الاسرائيليين لا يستخفون بأمر الأسلحة الكيميائية التي تؤكد عديد من التقارير العالمية، بأن "الأسد" يملكها ويستخدمها ضد الشعب السوري، وهو ما يجعل الإسرائيليين يحرصون على الحصول على الأقنعة الواقية من الغاز.
وفي الشأن نفسه، تشير التقارير بأن الحكومة الإسرائيلية ضاعفت خلال الأسبوع الأخير جهودها من التصريحات المهدئة ومحاولة تطمين مواطنيها باستعداد وإمكانيات إسرائيل وقوتها العسكرية في المنطقة، إلا أن هذه التصريحات لم تكن كافية لإيقاف الزحف نحو مراكز توزيع الأقنعة، حيث إن أكثر من 60 في المئة من الإسرائيليين تمكنوا من الحصول على الأقنعة والبقية مازالت تنتظر دورها.