إبراهيم صبحي العضيله
31-10-2008, 06:46 PM
بسم لله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين .. سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
موضوعــي لهذا اليوم هو : كيــف أستخيـــر ربـــي؟
سبب نقلي لهذا الموضوع هو علمي مؤخرا بأن الكثيرين
لايعرفون طريقة صلاة الاستخارة ..
وأتــمــنــى نقل هذا الموضوع إذا أفادكم .. لتعم الفائدة على الجميــع
بداية
نمر جميعا بمواقف تتطلب منا اختيار شيء بين شيئين أو أكثر
وتصيبنا الحيرة .. ولانعلم أي شي منهما هو خير لنا
الاستخارة
هي طلب الخيرة في شيء .. والله سبحانه وتعالى هو الوحيد العالم بكل مافيه خير
أي أننا نطلب من الله اختيار الامر وتيسيره اذا كان خيرا لنا
والاستخارة جائزة في جميع أمور الدنيا والدين .. إلا الفرائض
فلا يجوز أن نستخير الله اذا أردنا الذهاب إلى الحج أم لا ..
لأن الحج مفروض علينا مرة في العمر
أما دليل مشروعيتها
مارواه البخاري عن جابر -رضي الله عنه- .. ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ ..تتمة الحديث )
نلجأ إلى الله ونستخيره
عندما يتعسر علينا اختيار أمر ما
سواء كان أمرا يخص الدراسة: مثلا الاختيار بين العلمي والأدبي . أو اختيار التخصص الجامعي
او كان أمرا يخص الحياة المهنية : العمل في شركة دون اخرى .. العمل في القطاع الخاص أم الحكومي؟
أو كان أمرا يخص الحياة الخاصة : الزواج من شخص ما .. السفر ..شراء بيت أو قطعة أرض .. وما إلى ذلك من أمور تواجهنا كثيرا
والآن
طريـــقة صلاة الاستخارة
-نتوضأ كما نتوضأ قبل كل صلاة
-ننوي صلاة الاستخارة . فالنية شيء مهم جدا
-نصلي ركعتين غير الفريضة .. ومن السنة أن نقرأ في الركعة الأولى (قل يا أيها الكافرون) .. وفي الركعة الثانية (قل هو الله أحد) .. بعد الفاتحة طبعا
- وبعد الصلاة .. نسلم .. وبعد السلام نرفع أيدينا لدعاء الله .. متيقنين الاجابة
- نبدأ بحمد الله عز وجل والثناء عليه .. ومن ثم الصلاة الابراهيمية
- وبعدها نقرأ دعاء صلاة الاستخارة اذا لم نحفظه .. ويستحسن حفظه
- دعاء صلاة الاستخارة :" ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ . وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ )"
- وبعد قراءة الدعاء نصلي على النبي صلى الله عليه وسلم .. وبعدها الصلاة الابراهيمية
وقبل الختام .. هناك أمور مهمة يجب أن نعرفها عن صلاة الاستخارة
أولا : يفضل عدم الاستخارة في الاوقات التي نهي عن الصلاة فيها
ثانيا : تفضل الاستخارة في جميع أمورنا مهما صغرت
ثالثا : تجوز الاستخارة بعد السنن والنوافل .. بشرط نية صلاة الاستخارة
رابعا : لاتجوز صلاة الاستخارة إذا وجد مانع من الصلاة
خامسا : يجوز دعاء الاستخارة قبل السلام .. أو بعده
سادسا : يجب ألا ننتظر رؤيا بعد الاستخارة .. بل نمضي في أمرنا وسييسره الله لنا اذا كان به خير
سابعا : نجعل الحكم في العقل .. لا في القلب
وثامنا وأخيرا : لابد من مشاورة أهل الصلاح وذوي الحكمة
كما قال تعالى :"وشاورهم في الأمر"
ختاما
وفقنا الله وإياكم في أمور الدين والدنيا
وأرجو أن ينال الموضوع على إعجابكم .. والأهم ..أن يفيدكم
منقووول
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين .. سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
موضوعــي لهذا اليوم هو : كيــف أستخيـــر ربـــي؟
سبب نقلي لهذا الموضوع هو علمي مؤخرا بأن الكثيرين
لايعرفون طريقة صلاة الاستخارة ..
وأتــمــنــى نقل هذا الموضوع إذا أفادكم .. لتعم الفائدة على الجميــع
بداية
نمر جميعا بمواقف تتطلب منا اختيار شيء بين شيئين أو أكثر
وتصيبنا الحيرة .. ولانعلم أي شي منهما هو خير لنا
الاستخارة
هي طلب الخيرة في شيء .. والله سبحانه وتعالى هو الوحيد العالم بكل مافيه خير
أي أننا نطلب من الله اختيار الامر وتيسيره اذا كان خيرا لنا
والاستخارة جائزة في جميع أمور الدنيا والدين .. إلا الفرائض
فلا يجوز أن نستخير الله اذا أردنا الذهاب إلى الحج أم لا ..
لأن الحج مفروض علينا مرة في العمر
أما دليل مشروعيتها
مارواه البخاري عن جابر -رضي الله عنه- .. ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ ..تتمة الحديث )
نلجأ إلى الله ونستخيره
عندما يتعسر علينا اختيار أمر ما
سواء كان أمرا يخص الدراسة: مثلا الاختيار بين العلمي والأدبي . أو اختيار التخصص الجامعي
او كان أمرا يخص الحياة المهنية : العمل في شركة دون اخرى .. العمل في القطاع الخاص أم الحكومي؟
أو كان أمرا يخص الحياة الخاصة : الزواج من شخص ما .. السفر ..شراء بيت أو قطعة أرض .. وما إلى ذلك من أمور تواجهنا كثيرا
والآن
طريـــقة صلاة الاستخارة
-نتوضأ كما نتوضأ قبل كل صلاة
-ننوي صلاة الاستخارة . فالنية شيء مهم جدا
-نصلي ركعتين غير الفريضة .. ومن السنة أن نقرأ في الركعة الأولى (قل يا أيها الكافرون) .. وفي الركعة الثانية (قل هو الله أحد) .. بعد الفاتحة طبعا
- وبعد الصلاة .. نسلم .. وبعد السلام نرفع أيدينا لدعاء الله .. متيقنين الاجابة
- نبدأ بحمد الله عز وجل والثناء عليه .. ومن ثم الصلاة الابراهيمية
- وبعدها نقرأ دعاء صلاة الاستخارة اذا لم نحفظه .. ويستحسن حفظه
- دعاء صلاة الاستخارة :" ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ . وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ )"
- وبعد قراءة الدعاء نصلي على النبي صلى الله عليه وسلم .. وبعدها الصلاة الابراهيمية
وقبل الختام .. هناك أمور مهمة يجب أن نعرفها عن صلاة الاستخارة
أولا : يفضل عدم الاستخارة في الاوقات التي نهي عن الصلاة فيها
ثانيا : تفضل الاستخارة في جميع أمورنا مهما صغرت
ثالثا : تجوز الاستخارة بعد السنن والنوافل .. بشرط نية صلاة الاستخارة
رابعا : لاتجوز صلاة الاستخارة إذا وجد مانع من الصلاة
خامسا : يجوز دعاء الاستخارة قبل السلام .. أو بعده
سادسا : يجب ألا ننتظر رؤيا بعد الاستخارة .. بل نمضي في أمرنا وسييسره الله لنا اذا كان به خير
سابعا : نجعل الحكم في العقل .. لا في القلب
وثامنا وأخيرا : لابد من مشاورة أهل الصلاح وذوي الحكمة
كما قال تعالى :"وشاورهم في الأمر"
ختاما
وفقنا الله وإياكم في أمور الدين والدنيا
وأرجو أن ينال الموضوع على إعجابكم .. والأهم ..أن يفيدكم
منقووول