النجلاء
05-08-2013, 10:04 PM
http://cdn.sabq.org/files/news-thumb-image/190870.jpg?371888 (http://sabq.org/oiAfde) عبد الله البرقاوي- سبق- الرياض: السعوديون يُخدعون في وطنهم، ويضطرون للعمل كأُجَراء لدى وافد أسيوي أيضاً داخل وطنهم، أحداث حقيقية كشفها مسلسل "كلام الناس 2" ضمن حلقة "المعذب أميتاب" التي عُرِضت الليلة، والتي قدم من خلالها الممثل حسن عسيري كراكتر جديداً ومتميزاً في شخصية الهندي "أميتاب" رجل الأعمال الذي يمارس الخداع على المواطنين السعوديين.
وظهر الفنان حسن عسيري في هذه الحلقة بكراكتر الهندي "أميتاب".. وهو مليونير يعمل في كل شيء، لكن عمله كله بنظام التستر، يوظف لديه الكثير من المواطنين من جميع شرائح المجتمع السعودي؛ حجازي، نجدي، قصيمي، حايلي، جيزاني.. إلخ، وكلهم متسترون على "أميتاب" الذي يستغل سجلاتهم التجارية في مقابل أن يوفر لهم حياة مرفهة، دون أن يدركوا أنه يكسب من ورائهم أضعاف أضعاف ما يعطيه لهم.
وعلى الرغم من مظاهر الترفيه الخادعة التي ضحك بها عليهم من إعطائهم سيارات ورواتب مرتفعة، بل وتزويجهم وإحضار مدرسين خصوصيين لأبنائهم، لكن كل هذا لم يكن سوى قطرة في بحر المكاسب التي يجنيها من ورائهم ويحولها إلى بلاده.
وبالغ المؤلف علاء حمزة في إظهار الآسيوي "أميتاب" وهو يحاول أن يستنسخ طباع السعوديين بما فيها حياة الترف وزواج المسيار، وتمضي حياته على هذا المنوال حتى نصطدم بالواقع في النهاية وهو قراره العودة إلى وطنه بعد أن جمع المليارات، وبالطبع لجأ إلى ذلك بحيلة أنه مريض ويود زيارة وطنه، ثم أشاع بعد ذلك أنه مات، فحزن السعوديون عليه حزناً شديداً.
ولم ينته الأمر عند هذا الحد، بل بدأت تتكشف كوارثه فيما بعد.. ظهرت مشاكل الشباب الذين كان "أميتاب" يعمل بأسمائهم، فقد ترك عليهم ديوناً بعشرات الملايين عليهم تسديدها، ولأنهم لا يستطيعون تسديدها فقد دخلوا جميعاً إلى السجن.. وتختتم الحلقة بمفاجأة أخرى وهي ظهور "أميتاب" في دولة خليجية أخرى ليمارس نفس اللعبة مع مواطني هذه الدولة.
http://cdn.sabq.org/files/general/10511_73457.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/23465_9467.jpg
أكثر... (http://sabq.org/oiAfde)
وظهر الفنان حسن عسيري في هذه الحلقة بكراكتر الهندي "أميتاب".. وهو مليونير يعمل في كل شيء، لكن عمله كله بنظام التستر، يوظف لديه الكثير من المواطنين من جميع شرائح المجتمع السعودي؛ حجازي، نجدي، قصيمي، حايلي، جيزاني.. إلخ، وكلهم متسترون على "أميتاب" الذي يستغل سجلاتهم التجارية في مقابل أن يوفر لهم حياة مرفهة، دون أن يدركوا أنه يكسب من ورائهم أضعاف أضعاف ما يعطيه لهم.
وعلى الرغم من مظاهر الترفيه الخادعة التي ضحك بها عليهم من إعطائهم سيارات ورواتب مرتفعة، بل وتزويجهم وإحضار مدرسين خصوصيين لأبنائهم، لكن كل هذا لم يكن سوى قطرة في بحر المكاسب التي يجنيها من ورائهم ويحولها إلى بلاده.
وبالغ المؤلف علاء حمزة في إظهار الآسيوي "أميتاب" وهو يحاول أن يستنسخ طباع السعوديين بما فيها حياة الترف وزواج المسيار، وتمضي حياته على هذا المنوال حتى نصطدم بالواقع في النهاية وهو قراره العودة إلى وطنه بعد أن جمع المليارات، وبالطبع لجأ إلى ذلك بحيلة أنه مريض ويود زيارة وطنه، ثم أشاع بعد ذلك أنه مات، فحزن السعوديون عليه حزناً شديداً.
ولم ينته الأمر عند هذا الحد، بل بدأت تتكشف كوارثه فيما بعد.. ظهرت مشاكل الشباب الذين كان "أميتاب" يعمل بأسمائهم، فقد ترك عليهم ديوناً بعشرات الملايين عليهم تسديدها، ولأنهم لا يستطيعون تسديدها فقد دخلوا جميعاً إلى السجن.. وتختتم الحلقة بمفاجأة أخرى وهي ظهور "أميتاب" في دولة خليجية أخرى ليمارس نفس اللعبة مع مواطني هذه الدولة.
http://cdn.sabq.org/files/general/10511_73457.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/23465_9467.jpg
أكثر... (http://sabq.org/oiAfde)