النجلاء
13-07-2013, 03:59 PM
طالب بالاستغناء عن العاملات المنزليات الوافدات
الأحيدب: لا يُعقل أن نستقدم خادمات لينحرن أطفالنا
http://sabq.org/files/news-image/184368.jpg?1373713161
أيمن حسن- سبق: يطالب الكاتب الصحفي محمد بن سليمان الأحيدب، بالاستغناء عن العاملات المنزليات الوافدات، وتكثيف إنشاء دور الحضانة الحكومية المجانية؛ ليلتحق بها أطفالنا بدلاً من تركهم فريسة للخادمات، كما يشدّد على ضرورة الفحص النفسي والعقلي على العاملات، وفي مقاله "استقدام الناحرات" بصحيفة "عكاظ"، يقول الكاتب "خلال أقل من أسبوعين قُتلت طفلتان نحراً على يدي خادمتيْن إثيوبيتيْن في الرياض وحدها!!، وليس من قبيل المصادفة أن تحدث هذه الحوادث خلال فترة قصيرة جداً من عمر استقدام العاملات المنزليات من إثيوبيا تحديداً!!".
ويعلق الكاتب قائلاً "نخطئ كثيراً إذا هوّنا من أمر استقدام بشر فقراء محبطين أو جائعين من بلدان تفتقد الحضارة والتعليم والتثقيف وأدخلناهم فجأةً في بيئةٍ غنيةٍ سعيدة تسبّب لهم صدمةً نفسيةً أو عاطفيةً تجعلهم يقارنون بين وضع أطفالهم وأهلهم في المجاعات وبين وضع مَن يعملون لديهم من رغد العيش، وبالتالي يتولّد نتيجة الجهل والتخلف والحسد شعورٌ بالرغبة في الانتقام".
ويضيف الكاتب "لماذا أصلا نتهاون في أمر فحص القادمات والقادمين نفسياً وعقلياً وسلوكاً وسوابق ونقبل استقدام مرضى نفسيين أو مجرمين من ذوي السوابق أو عناصر محبطة يائسة ليس لديهم ما يخسرونه؟! وهل العاملة المنزلية حاجة ملحة لا غنى عنها ولا حل، إلى درجة أن نزرعها في داخل منازلنا لنحصد الرعب وعدم الاطمئنان والقلق الدائم على الأطفال".
ويتساءل الكاتب "أيهما أفضل وأريح أن تدبر أمور المنزل والأطفال بلا خادمة، أم أن أستقدم خادمة وأعيش حالة قلق
الأحيدب: لا يُعقل أن نستقدم خادمات لينحرن أطفالنا
http://sabq.org/files/news-image/184368.jpg?1373713161
أيمن حسن- سبق: يطالب الكاتب الصحفي محمد بن سليمان الأحيدب، بالاستغناء عن العاملات المنزليات الوافدات، وتكثيف إنشاء دور الحضانة الحكومية المجانية؛ ليلتحق بها أطفالنا بدلاً من تركهم فريسة للخادمات، كما يشدّد على ضرورة الفحص النفسي والعقلي على العاملات، وفي مقاله "استقدام الناحرات" بصحيفة "عكاظ"، يقول الكاتب "خلال أقل من أسبوعين قُتلت طفلتان نحراً على يدي خادمتيْن إثيوبيتيْن في الرياض وحدها!!، وليس من قبيل المصادفة أن تحدث هذه الحوادث خلال فترة قصيرة جداً من عمر استقدام العاملات المنزليات من إثيوبيا تحديداً!!".
ويعلق الكاتب قائلاً "نخطئ كثيراً إذا هوّنا من أمر استقدام بشر فقراء محبطين أو جائعين من بلدان تفتقد الحضارة والتعليم والتثقيف وأدخلناهم فجأةً في بيئةٍ غنيةٍ سعيدة تسبّب لهم صدمةً نفسيةً أو عاطفيةً تجعلهم يقارنون بين وضع أطفالهم وأهلهم في المجاعات وبين وضع مَن يعملون لديهم من رغد العيش، وبالتالي يتولّد نتيجة الجهل والتخلف والحسد شعورٌ بالرغبة في الانتقام".
ويضيف الكاتب "لماذا أصلا نتهاون في أمر فحص القادمات والقادمين نفسياً وعقلياً وسلوكاً وسوابق ونقبل استقدام مرضى نفسيين أو مجرمين من ذوي السوابق أو عناصر محبطة يائسة ليس لديهم ما يخسرونه؟! وهل العاملة المنزلية حاجة ملحة لا غنى عنها ولا حل، إلى درجة أن نزرعها في داخل منازلنا لنحصد الرعب وعدم الاطمئنان والقلق الدائم على الأطفال".
ويتساءل الكاتب "أيهما أفضل وأريح أن تدبر أمور المنزل والأطفال بلا خادمة، أم أن أستقدم خادمة وأعيش حالة قلق