النجلاء
03-07-2013, 01:01 PM
القوات المسلحة تردُّ على مرسي: سندافع عن الشعب حتى الموت
مصر تحبس أنفاسها قبل ساعات قليلة من انتهاء مهلة "الجيش"
http://sabq.org/files/news-image/181716.jpg?1372843657
إبراهيم عبد الباقي- سبق: تحبس مصر أنفاسها، اليوم الأربعاء، إذ تنتهي عند الساعة الرابعة عصراً بتوقيت القاهرة مهلة الـ 48 ساعة التي قدّمها الجيش المصري للرئيس محمد مرسي، والمعارضة؛ للخروج من الأزمة السياسية في البلاد، في الوقت الذي يتمسّك فيه مرسي بما سمّاه "شرعية رئاسته".
وكان مرسي قد قال في خطابٍ، مساء أمس الثلاثاء، إن الشرعية الدستورية هي الضمان الوحيد لمنع تدهور الأوضاع في مصر، وأكّد أنه مستعدٌ للتضحية بـ "دمه" من أجل الحفاظ على شرعية رئاسته، في حين تصرُّ المعارضة على تنحيه وإجراء انتخاباتٍ رئاسيةٍ مُبكرة.
وعقب هذا الخطاب، نشر المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر بياناً عبر "فيسبوك"؛ جاء فيه أن الجيش مستعدٌ للدفاع حتى الموت عن الشعب المصري.
ونقل بيانٌ عن وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، قوله: إن رجال الجيش يفضلون الموت على أن يُروّع الشعب المصري، أو يتعرّض للتهديد.
وتأتي هذه التطورات بعد مظاهراتٍ معارضةٍ للرئيس وجماعة الإخوان المسلمين انطلقت في 30 يونيو، رافقتها مسيراتٌ مؤيّدة لمرسي تخللتها أعمالُ عنفٍ أسفرت عن نحو 20 قتيلاً، فيما يستعد الطرفان لمظاهرات جديدة.
وفي هذه الأثناء، أغلق المعتصمون بميدان التحرير مجمع التحرير أمام المواطنين للمرة الثانية منذ مظاهرات 30 يونيو، وقام المعتصمون - طبقاً لـ "رويترز" - بتكوين سلاسل بشرية أمام مبنى المجمع لإغلاقه، حيث قاموا بتعليق لافتة على مدخله مكتوب عليها "مغلق بأمر الشعب لحين الرحيل".
مصر تحبس أنفاسها قبل ساعات قليلة من انتهاء مهلة "الجيش"
http://sabq.org/files/news-image/181716.jpg?1372843657
إبراهيم عبد الباقي- سبق: تحبس مصر أنفاسها، اليوم الأربعاء، إذ تنتهي عند الساعة الرابعة عصراً بتوقيت القاهرة مهلة الـ 48 ساعة التي قدّمها الجيش المصري للرئيس محمد مرسي، والمعارضة؛ للخروج من الأزمة السياسية في البلاد، في الوقت الذي يتمسّك فيه مرسي بما سمّاه "شرعية رئاسته".
وكان مرسي قد قال في خطابٍ، مساء أمس الثلاثاء، إن الشرعية الدستورية هي الضمان الوحيد لمنع تدهور الأوضاع في مصر، وأكّد أنه مستعدٌ للتضحية بـ "دمه" من أجل الحفاظ على شرعية رئاسته، في حين تصرُّ المعارضة على تنحيه وإجراء انتخاباتٍ رئاسيةٍ مُبكرة.
وعقب هذا الخطاب، نشر المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر بياناً عبر "فيسبوك"؛ جاء فيه أن الجيش مستعدٌ للدفاع حتى الموت عن الشعب المصري.
ونقل بيانٌ عن وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، قوله: إن رجال الجيش يفضلون الموت على أن يُروّع الشعب المصري، أو يتعرّض للتهديد.
وتأتي هذه التطورات بعد مظاهراتٍ معارضةٍ للرئيس وجماعة الإخوان المسلمين انطلقت في 30 يونيو، رافقتها مسيراتٌ مؤيّدة لمرسي تخللتها أعمالُ عنفٍ أسفرت عن نحو 20 قتيلاً، فيما يستعد الطرفان لمظاهرات جديدة.
وفي هذه الأثناء، أغلق المعتصمون بميدان التحرير مجمع التحرير أمام المواطنين للمرة الثانية منذ مظاهرات 30 يونيو، وقام المعتصمون - طبقاً لـ "رويترز" - بتكوين سلاسل بشرية أمام مبنى المجمع لإغلاقه، حيث قاموا بتعليق لافتة على مدخله مكتوب عليها "مغلق بأمر الشعب لحين الرحيل".