النجلاء
01-05-2013, 12:37 PM
"السريحي": مواسم المطر تفضحنا وتعطيل المدارس دليل على العجز
كاتب: مجلس شورى البنز والليكزس لا يعرف أصحاب "الهايلوكس"
http://sabq.org/files/news-image/161946.jpg?1367395743
سبق - متابعة: يرى كاتب صحفي أن مجلس الشورى الذي يركب معظم أعضائه سيارات "البنز والليكزس والكاديلاك" لا يعرف أصحاب "الهايلوكس بغمارتين" ومشاكلهم، وفي شأن آخر، يرى كاتب أن مواسم الأمطار تفضحنا، لأن تعطيل المدارس والجامعات والأعمال دليل على العجز عن توفير الاحتياطات والاستعدادات اللازمة لمواجهة السيول والأمطار.
كاتب: "مجلس شورى البنز والليكزس والكاديلاك" لا يعرف أصحاب "الهايلوكس بغمارتين" ومشاكلهم.
يكشف الكاتب الصحفي علي سعد الموسى أن معظم أعضاء مجلس الشورى بالمملكة، يركبون سيارات فاخرة، خاصة "المرسيدس بنز والليكزس والكاديلاك والبي إم دبليو"، وأن نصفهم تقريباً يرتدون أرقى أنواع "المشالح" الحساوية، مشيراً إلى أن المجلس لا يعرف "الهايلوكس بغمارتين" ولا أصحابها أو مشاكلهم، وفي مقاله "سيارات أعضاء مجلس الشورى" بصحيفة "الوطن" يروي الكاتب واقعة حدثت مع أحد الأعضاء بسبب السيارة التي يستقلها، يقول الكاتب " ثم رأى (أبومازن) فيما يراه الذاهن الصاحي المستيقظ هذه (الرؤيا) الحية الواقعية: تعطلت سيارة (الكلاس) بأخينا الفاضل الكريم عضو مجلس الشورى في شارع الوشم وهو ذاهب صباح الأحد لحضور الجلسة. لم يجد مناصاً من أن (يركنها) على جنب ثم يركب (هايلوكس غمارتين) بالأجرة، وأمام بوابة المجلس الخارجية خضعت هذه (الهايلوكس) لكل أسئلة الكشف والامتحان والتفتيش؛ لأن البوابة الأرستقراطية في مدخل مجلس الشورى الموقر تعودت على استقبال سيارات الأعضاء الكرام وكأنهم قادمون للمجلس الموقر على ماركات (الفورميولا 1).. كيف لهذه (الهايلوكس) أن تدخل البوابة التي اعتادت على (البنز والليكزس والكاديلاك والبي، إم دبليو) للسادة الأعضاء ممثلي شرائح هذا الشعب في مجلسهم الموقر؟"، ودفعت هذه الواقعة الكاتب إلى رصد سيارات أعضاء مجلس الشورى ويقول " طلبت من الأخت الكريمة (منى عبدالعزيز الحميدي) أن ترصد لي مراسم حضور أعضاء مجلس الشورى إلى ذات البوابة عند العاشرة من صباح الأحد. طلبت منها أن ترصد لي مظاهر البوابة على باب المجلس بدلاً من ما يدور تحت القبة الخضراء، لأن القبة مكفولة ببيانات الجانب الرسمي. لا توجد لديها ولا لدي (فيما أرسلته) معلومة إحصائية دقيقة، ولكن، وبالتقريب: ثلث أعضاء مجلس الشورى يدخلون للبوابة عبر سيارات من ماركة ألمانية شهيرة، وسواد الأعضاء يدخلون البوابة نفسها عبر ثلاث ماركات محددة، ولهذا كانت هذه (الهايلوكس غمارتين) نشازاً تستحق التأديب والتفتيش والمساءلة"، ويضيف الكاتب راصداً ومعلقاً "لا تقولوا ما لم أكتبه، فأنا أتحدث عن (نادي سيارات أعضاء المجلس الموقر)، ولا أتحدث مطلقاً عن كفاءة تمثيلهم لهذا الشعب في مجلس الشورى الموقر. تتحدث الأخت (منى الحميدي) في تقريرها إلى (علي الموسى) أن ما يقرب من ربع الأعضاء وصلوا البوابة بسائق خاص، مثلما يشير تقريرها إلى رصد نصف الأعضاء وقد وصلوا البوابة الخارجية بأرقى أنواع (المشالح) الحساوية. ترصد لي الأخت (منى الحميدي) مظاهر وصول الأخوات عضوات المجلس إلى بوابة المجلس"، وينهي الكاتب قائلاً: "تذكرت فوراً مطلب (أحمد غرامة) أن أتوسط له بدخول المجلس قبل عام: لا يعرف هذا التهامي أن المجلس الموقر لا يعرف (مظلة) لهايلوكس بغمارتين".
"السريحي": مواسم المطر تفضحنا
يرى الكاتب الصحفي سعيد السريحي أن مواسم الأمطار تفضحنا، لأن تعطيل المدارس والجامعات والأعمال دليل على العجز عن توفير الاحتياطات والاستعدادات اللازمة لمواجهة السيول والأمطار، وفي صحيفة "عكاظ" يقول الكاتب: "تهطل الأمطار فيتم تعطيل الدراسة، وحين يتواصل هطولها يتم تمديد التعطيل، وإذا ما اتسعت دائرة الهطول اتسعت دائرة التعطيل، حتى يكاد يشمل مختلف مناطق المملكة كما هو حادث هذه الأيام"، ويعلق الكاتب قائلا: "تعطيل المدارس والجامعات والأعمال ليس حلاً، وإنما هو مشكلة في حد ذاته، إنه مشكلة نتورط فيها هرباً من مشكلة أكبر، ولنا أن نرى في هذا التعطيل خطراً نقع فيه وخطأ نرتكبه تلافياً للوقوع في خطأ أكبر وخطر أشد، وما لم ننظر إلى هذه المسألة على هذا النحو فإن الأجيال القادمة سوف تقرأ بعد مائة عام تحذيرات الدفاع المدني من السيول وإعلان إدارات التعليم في الحوطة وينبع وحائل والحناكية وحفر الباطن وبقية مدن وقرى ومراكز المملكة تعليق الدراسة حتى إشعار"، ويضيف الكاتب "لنا أن نتخيل حجم الكارثة لو أن موسم الأمطار استمر طويلاً كما حدث سنة الهدمة التي استمر فيها هطول الأمطار 56 يوماً على المنطقة الوسطى على نحو متواصل وذلك يعني تعطيل الدراسة شهرين كاملين وسوف يترتب على ذلك إهدار عام دراسي كامل أو التحايل على ما حدث بدفع الطلاب إلى السنة التالية بما يشبه منحة التنجيح، وسواء أعاد الطلاب تلك السنة أو (قفزوها) فكلا الأمرين كارثة"، وينهي الكاتب قائلا: "علينا أن ننظر إلى تعطيل المدارس والجامعات والأعمال على أنه مؤشر على العجز عن توفير الاحتياطات والاستعدادات اللازمة لمواجهة السيول والأمطار، وأن نعمل جاهدين على توفير ذلك لكي لا ندفع الثمن غاليا كلما واعدتنا السماء بشيء من المطر".
كاتب: مجلس شورى البنز والليكزس لا يعرف أصحاب "الهايلوكس"
http://sabq.org/files/news-image/161946.jpg?1367395743
سبق - متابعة: يرى كاتب صحفي أن مجلس الشورى الذي يركب معظم أعضائه سيارات "البنز والليكزس والكاديلاك" لا يعرف أصحاب "الهايلوكس بغمارتين" ومشاكلهم، وفي شأن آخر، يرى كاتب أن مواسم الأمطار تفضحنا، لأن تعطيل المدارس والجامعات والأعمال دليل على العجز عن توفير الاحتياطات والاستعدادات اللازمة لمواجهة السيول والأمطار.
كاتب: "مجلس شورى البنز والليكزس والكاديلاك" لا يعرف أصحاب "الهايلوكس بغمارتين" ومشاكلهم.
يكشف الكاتب الصحفي علي سعد الموسى أن معظم أعضاء مجلس الشورى بالمملكة، يركبون سيارات فاخرة، خاصة "المرسيدس بنز والليكزس والكاديلاك والبي إم دبليو"، وأن نصفهم تقريباً يرتدون أرقى أنواع "المشالح" الحساوية، مشيراً إلى أن المجلس لا يعرف "الهايلوكس بغمارتين" ولا أصحابها أو مشاكلهم، وفي مقاله "سيارات أعضاء مجلس الشورى" بصحيفة "الوطن" يروي الكاتب واقعة حدثت مع أحد الأعضاء بسبب السيارة التي يستقلها، يقول الكاتب " ثم رأى (أبومازن) فيما يراه الذاهن الصاحي المستيقظ هذه (الرؤيا) الحية الواقعية: تعطلت سيارة (الكلاس) بأخينا الفاضل الكريم عضو مجلس الشورى في شارع الوشم وهو ذاهب صباح الأحد لحضور الجلسة. لم يجد مناصاً من أن (يركنها) على جنب ثم يركب (هايلوكس غمارتين) بالأجرة، وأمام بوابة المجلس الخارجية خضعت هذه (الهايلوكس) لكل أسئلة الكشف والامتحان والتفتيش؛ لأن البوابة الأرستقراطية في مدخل مجلس الشورى الموقر تعودت على استقبال سيارات الأعضاء الكرام وكأنهم قادمون للمجلس الموقر على ماركات (الفورميولا 1).. كيف لهذه (الهايلوكس) أن تدخل البوابة التي اعتادت على (البنز والليكزس والكاديلاك والبي، إم دبليو) للسادة الأعضاء ممثلي شرائح هذا الشعب في مجلسهم الموقر؟"، ودفعت هذه الواقعة الكاتب إلى رصد سيارات أعضاء مجلس الشورى ويقول " طلبت من الأخت الكريمة (منى عبدالعزيز الحميدي) أن ترصد لي مراسم حضور أعضاء مجلس الشورى إلى ذات البوابة عند العاشرة من صباح الأحد. طلبت منها أن ترصد لي مظاهر البوابة على باب المجلس بدلاً من ما يدور تحت القبة الخضراء، لأن القبة مكفولة ببيانات الجانب الرسمي. لا توجد لديها ولا لدي (فيما أرسلته) معلومة إحصائية دقيقة، ولكن، وبالتقريب: ثلث أعضاء مجلس الشورى يدخلون للبوابة عبر سيارات من ماركة ألمانية شهيرة، وسواد الأعضاء يدخلون البوابة نفسها عبر ثلاث ماركات محددة، ولهذا كانت هذه (الهايلوكس غمارتين) نشازاً تستحق التأديب والتفتيش والمساءلة"، ويضيف الكاتب راصداً ومعلقاً "لا تقولوا ما لم أكتبه، فأنا أتحدث عن (نادي سيارات أعضاء المجلس الموقر)، ولا أتحدث مطلقاً عن كفاءة تمثيلهم لهذا الشعب في مجلس الشورى الموقر. تتحدث الأخت (منى الحميدي) في تقريرها إلى (علي الموسى) أن ما يقرب من ربع الأعضاء وصلوا البوابة بسائق خاص، مثلما يشير تقريرها إلى رصد نصف الأعضاء وقد وصلوا البوابة الخارجية بأرقى أنواع (المشالح) الحساوية. ترصد لي الأخت (منى الحميدي) مظاهر وصول الأخوات عضوات المجلس إلى بوابة المجلس"، وينهي الكاتب قائلاً: "تذكرت فوراً مطلب (أحمد غرامة) أن أتوسط له بدخول المجلس قبل عام: لا يعرف هذا التهامي أن المجلس الموقر لا يعرف (مظلة) لهايلوكس بغمارتين".
"السريحي": مواسم المطر تفضحنا
يرى الكاتب الصحفي سعيد السريحي أن مواسم الأمطار تفضحنا، لأن تعطيل المدارس والجامعات والأعمال دليل على العجز عن توفير الاحتياطات والاستعدادات اللازمة لمواجهة السيول والأمطار، وفي صحيفة "عكاظ" يقول الكاتب: "تهطل الأمطار فيتم تعطيل الدراسة، وحين يتواصل هطولها يتم تمديد التعطيل، وإذا ما اتسعت دائرة الهطول اتسعت دائرة التعطيل، حتى يكاد يشمل مختلف مناطق المملكة كما هو حادث هذه الأيام"، ويعلق الكاتب قائلا: "تعطيل المدارس والجامعات والأعمال ليس حلاً، وإنما هو مشكلة في حد ذاته، إنه مشكلة نتورط فيها هرباً من مشكلة أكبر، ولنا أن نرى في هذا التعطيل خطراً نقع فيه وخطأ نرتكبه تلافياً للوقوع في خطأ أكبر وخطر أشد، وما لم ننظر إلى هذه المسألة على هذا النحو فإن الأجيال القادمة سوف تقرأ بعد مائة عام تحذيرات الدفاع المدني من السيول وإعلان إدارات التعليم في الحوطة وينبع وحائل والحناكية وحفر الباطن وبقية مدن وقرى ومراكز المملكة تعليق الدراسة حتى إشعار"، ويضيف الكاتب "لنا أن نتخيل حجم الكارثة لو أن موسم الأمطار استمر طويلاً كما حدث سنة الهدمة التي استمر فيها هطول الأمطار 56 يوماً على المنطقة الوسطى على نحو متواصل وذلك يعني تعطيل الدراسة شهرين كاملين وسوف يترتب على ذلك إهدار عام دراسي كامل أو التحايل على ما حدث بدفع الطلاب إلى السنة التالية بما يشبه منحة التنجيح، وسواء أعاد الطلاب تلك السنة أو (قفزوها) فكلا الأمرين كارثة"، وينهي الكاتب قائلا: "علينا أن ننظر إلى تعطيل المدارس والجامعات والأعمال على أنه مؤشر على العجز عن توفير الاحتياطات والاستعدادات اللازمة لمواجهة السيول والأمطار، وأن نعمل جاهدين على توفير ذلك لكي لا ندفع الثمن غاليا كلما واعدتنا السماء بشيء من المطر".