النجلاء
18-01-2013, 06:05 PM
" أراك طروبــاً "
اراك طروباً والــهاً كالـمـــــــتـيـمي .. تطوف بأكناف السـحاب المـخـيـمي
أصـابك سـهمـاً ام بليــــت بنظــرةً .. فـما هـذه الا سـجـية مغٌــــرمي
على شاطيء الوادي نظرت حمــامةً .. أطالت علي حسرتي وتنـــدمي
اُشـير اليها با لـبنـــان كـأنــــما .. أُشير الى البيت العتيق المـــعـظمــي
أغار عليها من أبيــها وأمـــها .. ومن خطوة المسواك أن دار في الفمي
أغار علئ اعطافـها من ثيابــها .. اذا لبسـتها فـوق جسـم مـــنعمي
وأحسد اقداحً تقـــبل ثغرهــــــا .. اذا وضعتها موضع اللثم في الــــفمي
خذوا بدمي منها فـــأني قتيلـــــها .. ولا مقصدي الا تجـود وتنـــــعمي
ولاتقتلوها ان ظفـــرتم بقتـــــلها .. ولكن سلوها كيف حلّ لها دمــّــــي
وقولوآ لها يامنية النـــفس أنـــني .. قتيل الهوئ والعشق لو كنتي تعلــمي
ولا تحسبوا اني قتــــلت بصـــارمً .. ولكن رمتني من رُبآها بإسهــمـي
لها حكم لقمان وصــــورة يوســــفً .. ونغمـة داوود وعـفة مريـــ ـمِ
ولي حزن يعقوب ووحـــشة يونسً .. وآلآم أيوب وحســـــرة آدمِ
ولمـــا تـلاقـيـنا وجــــدتُ بنانــها .. مخضبه تحــكـي عصـــــارة عــنـدمــي
فقلت خضبت الكف بعدي أهـــكذا .. يكون جزاء المسنهام المــــتيمـي
فقالت وابدت في الحشىءلعج الجوئ .. مقاله من في القول لم يــــتبرمي
وعيشك ماهذا خضاب عرفـــتهُ .. فلا تكٌن بالبـهتان والزور متهــــمي
ولـكنـني لمـا رأيــتــك راحــــــلاً .. وقد كنت كفي وزندي ومعـصــــمي
بكيتُ دماً يوم النوئ فمســـحتهُ .. بكفي فأحمرت بناني من دمـّــي
ولو قبل مبكاها بكيت صـــبابةً .. لكُنت شـفيت النفس قبل التـــندمي
ولكن بكت قبلي فهيج لي البـــــكاء .. بكاها فكان الفضل للمـــتقدمي
بكيت علئ من زين الحسن وجهها .. وليس لها مثلً بعربًّ وأعجــــمي
مدنـيه الالحاظ مكية الحــــشى .. حجآزية العـينين طائية الـفـــــــمي
وممشوطه بالمسك قد فاح نشرها .. بثغـر كأن الدر فيه منـــــــظمي
أشارت بطرف العين خيفة أهــلها .. اشارة محزون ولم تتكـــــلمي
فإيقنت أن الطرف قد قال مرحبا .. واهلاً وسهلاً بالحبيب المتــــيمي
فوالله لولا الله والخوف والرجــــاء .. لعانقتها بين الحطيم وزمـــزمي
وقبلتها تسـعاً وتسـعين قبـــــــلةُ .. براقةً بالكـف والخـــّـــد والفمي
ووسدتها زندي وقبلـــت ثغرها .. وكانت حلالً لثمي ولو كُنت محــرمي
وأن حرم الله الزنا في كـــتابهُ .. فما حرم التقبيل بالخد والــــفمـي
وأن حُرمت يوماً على دين احمــدً .. لأخذتها على دين المسيح بن مـريمِ
الا فسقني كاسات خمر وغني لي .. بذكرى سليمئ والرباب وعنــــدمي
وآخر قولي مثـلـــمـا قلـــت اولاً .. اراك طروباً والهاً كــالمـــتـيـمي
اراك طروباً والــهاً كالـمـــــــتـيـمي .. تطوف بأكناف السـحاب المـخـيـمي
أصـابك سـهمـاً ام بليــــت بنظــرةً .. فـما هـذه الا سـجـية مغٌــــرمي
على شاطيء الوادي نظرت حمــامةً .. أطالت علي حسرتي وتنـــدمي
اُشـير اليها با لـبنـــان كـأنــــما .. أُشير الى البيت العتيق المـــعـظمــي
أغار عليها من أبيــها وأمـــها .. ومن خطوة المسواك أن دار في الفمي
أغار علئ اعطافـها من ثيابــها .. اذا لبسـتها فـوق جسـم مـــنعمي
وأحسد اقداحً تقـــبل ثغرهــــــا .. اذا وضعتها موضع اللثم في الــــفمي
خذوا بدمي منها فـــأني قتيلـــــها .. ولا مقصدي الا تجـود وتنـــــعمي
ولاتقتلوها ان ظفـــرتم بقتـــــلها .. ولكن سلوها كيف حلّ لها دمــّــــي
وقولوآ لها يامنية النـــفس أنـــني .. قتيل الهوئ والعشق لو كنتي تعلــمي
ولا تحسبوا اني قتــــلت بصـــارمً .. ولكن رمتني من رُبآها بإسهــمـي
لها حكم لقمان وصــــورة يوســــفً .. ونغمـة داوود وعـفة مريـــ ـمِ
ولي حزن يعقوب ووحـــشة يونسً .. وآلآم أيوب وحســـــرة آدمِ
ولمـــا تـلاقـيـنا وجــــدتُ بنانــها .. مخضبه تحــكـي عصـــــارة عــنـدمــي
فقلت خضبت الكف بعدي أهـــكذا .. يكون جزاء المسنهام المــــتيمـي
فقالت وابدت في الحشىءلعج الجوئ .. مقاله من في القول لم يــــتبرمي
وعيشك ماهذا خضاب عرفـــتهُ .. فلا تكٌن بالبـهتان والزور متهــــمي
ولـكنـني لمـا رأيــتــك راحــــــلاً .. وقد كنت كفي وزندي ومعـصــــمي
بكيتُ دماً يوم النوئ فمســـحتهُ .. بكفي فأحمرت بناني من دمـّــي
ولو قبل مبكاها بكيت صـــبابةً .. لكُنت شـفيت النفس قبل التـــندمي
ولكن بكت قبلي فهيج لي البـــــكاء .. بكاها فكان الفضل للمـــتقدمي
بكيت علئ من زين الحسن وجهها .. وليس لها مثلً بعربًّ وأعجــــمي
مدنـيه الالحاظ مكية الحــــشى .. حجآزية العـينين طائية الـفـــــــمي
وممشوطه بالمسك قد فاح نشرها .. بثغـر كأن الدر فيه منـــــــظمي
أشارت بطرف العين خيفة أهــلها .. اشارة محزون ولم تتكـــــلمي
فإيقنت أن الطرف قد قال مرحبا .. واهلاً وسهلاً بالحبيب المتــــيمي
فوالله لولا الله والخوف والرجــــاء .. لعانقتها بين الحطيم وزمـــزمي
وقبلتها تسـعاً وتسـعين قبـــــــلةُ .. براقةً بالكـف والخـــّـــد والفمي
ووسدتها زندي وقبلـــت ثغرها .. وكانت حلالً لثمي ولو كُنت محــرمي
وأن حرم الله الزنا في كـــتابهُ .. فما حرم التقبيل بالخد والــــفمـي
وأن حُرمت يوماً على دين احمــدً .. لأخذتها على دين المسيح بن مـريمِ
الا فسقني كاسات خمر وغني لي .. بذكرى سليمئ والرباب وعنــــدمي
وآخر قولي مثـلـــمـا قلـــت اولاً .. اراك طروباً والهاً كــالمـــتـيـمي