زهرة توليب
24-10-2012, 06:51 PM
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20121024/images/b017_th3.jpg
أكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن الهدف والخطة الرئيسية لكل الجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن يتمثل بدءا من يوم السابع وحتى ظهر اليوم الثامن من ذي الحجة في نقل أكثر من مليوني حاج وذلك بعد اكتمال توافدهم إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وخاصة الحجاج الذين يبيتون في منى حتى غد اليوم التاسع.
وقال خلال المؤتمر الصحفي اليومي الأول لأعمال الحج لهذا العام 1433هـ الذي عقد أمس: تشير التقديرات إلى أن هناك ما يقرب من 85 % من الحجاج يتجهون إلى منى، والبقية يتجهون إلى عرفات ويبدأ توجههم اعتبارا من يوم غد (اليوم) الثامن من ذي الحجة.
وأضاف اللواء التركي أن وسائل نقل الحجاج مختلفة ومتنوعة فهناك 4 ،24 % من الحجاج سيتم نقلهم بواسطة قطار المشاعر في يومي التروية وعرفة، في حين سيتم نقل 6 ، 34 % من الحجاج بواسطة النقل الترددي عبر ثلاث مراحل، فيما يتم نقل باقي الحجاج ونسبتهم 41 % عبر النقل التقليدي سواء عبر الرد الواحد أو الردين في مرحلة النقل إلى المشاعر أو التصعيد أو النفرة.
وقال: سيستخدم في عمليات نقل ضيوف الرحمن أكثر من 500 ، 18 حافلة بالإضافة إلى القطار ، مبينا أنه سيتم منع السيارات الأقل من 25 راكبا من نقل الحجاج أو الدخول إلى المشاعر المقدسة.
وبين اللواء التركي أن هناك عددا من الخطط التي يتم تنفيذها هذا العام لنقل الحجاج إلى المشاعر المقدسة وتوفير الخدمات لهم أثناء إقامتهم فيها سواء في منى أو عرفات.
ولفت الانتباه إلى أن من أهم هذه الخطط إدارة وتنظيم حركة المرور عبر الطرقات التي تربط مكة المكرمة بالمشاعر المقدسة أو التي تربط المشاعر المقدسة بعضها البعض، مشيرا إلى أن هناك خطة لإدارة وتنظيم حركة الحشود في المسجد الحرام وساحاته وبدأت منذ فترة بعيدة خاصة منذ توافد الحجاج إلى مكة المكرمة.
وأوضح أنه مع اكتمال تجمع الحجاج في مكة وارتفاع الذروة والكثافة هناك إجراءات إضافية يتم تنفيذها إلى جانب توفير المزيد من رجال الأمن لضمان القدرة على تنظيم التواجد في المسجد الحرام وأثناء الطواف والسعي في أوقات الصلوات.
وأفاد أن هناك خططا لمنع السيارات المخالفة من الدخول إلى المشاعر المقدسة، إلى جانب بدء منع دخول السيارات غير النظامية إلى المشاعر المقدسة منذ يومين تقريبا.
وقال: قد نشهد بعض محاولات الدخول للسيارات غير النظامية إلى المشاعر المقدسة، ولكن الخطة حازمة متمنيا من أصحاب السيارات التي تقل عن 25 راكبا والسيارات غير المرخصة لنقل الحجاج الابتعاد قدر الإمكان عن الطرق التي تؤدي إلى المشاعر المقدسة والمساهمة في تيسير وتسهيل عمليات النقل.
وبين أن تواجد الحجاج في المشاعر المقدسة يترتب عليه توفير الكثير من الخدمات التي من أهمها الخدمات الأمنية والصحية والبلدية والغذائية والخدمات الطارئة.
واستعرض قائد قوات أمن الحج اللواء سعد الخليوي أهم محاور خطط أمن الحج لهذا العام 1433 هـ.
وقال بشكل متكامل ومنظم على إدارة حركة المشاة والحركة المرورية في المنطقة المركزية والساحات الخارجية للمسجد الحرام، وهناك أكثر من مرحلة لإدارة حركة المشاة تتولاها قوات الطوارئ الخاصة والقوة الخاصة لأمن الحرم المكي والقوات الخاصة لأمن الحج والعمرة.
وقال اللواء الخليوي: إن المراحل تتزامن بالنسبة لإدارة الحركة والمشاة وتتزامن كذلك مع الخطة المرورية في المنطقة المركزية وهي عبارة عن محورين يسيران في خط واحد.
وأضاف أن المنطقة المركزية في مكة المكرمة تشهد الآن المرحلة الأخيرة وذروة الحركة بالنسبة للمشاة داخل أروقة الحرم سواء في الدور الأرضي أو الأول والسطح، بالإضافة إلى إدارة الحركة خارج ساحات الحرم من جميع الجهات وهي تسير بشكل ممتاز وتدار من قبل قوات أمن الحج بكل اقتدار وخبرة وتميز.
وقال قائد قوات أمن الحج: لدينا خطط تفصيلية ومحكمة لإدارة الحشود وتفويج ضيوف الرحمن في كل أيام الحج خصوصا أيام رمي الجمرات، مع التأكيد على منع حمل الأمتعة والافتراش.
وبين أن المشروعات الكبيرة التي استحدثت هذا العام في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ستسهم في توزيع حركة الحشود البشرية والمركبات وتخفف من الكثافة الكبيرة على بعض المواقع.
أكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن الهدف والخطة الرئيسية لكل الجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن يتمثل بدءا من يوم السابع وحتى ظهر اليوم الثامن من ذي الحجة في نقل أكثر من مليوني حاج وذلك بعد اكتمال توافدهم إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وخاصة الحجاج الذين يبيتون في منى حتى غد اليوم التاسع.
وقال خلال المؤتمر الصحفي اليومي الأول لأعمال الحج لهذا العام 1433هـ الذي عقد أمس: تشير التقديرات إلى أن هناك ما يقرب من 85 % من الحجاج يتجهون إلى منى، والبقية يتجهون إلى عرفات ويبدأ توجههم اعتبارا من يوم غد (اليوم) الثامن من ذي الحجة.
وأضاف اللواء التركي أن وسائل نقل الحجاج مختلفة ومتنوعة فهناك 4 ،24 % من الحجاج سيتم نقلهم بواسطة قطار المشاعر في يومي التروية وعرفة، في حين سيتم نقل 6 ، 34 % من الحجاج بواسطة النقل الترددي عبر ثلاث مراحل، فيما يتم نقل باقي الحجاج ونسبتهم 41 % عبر النقل التقليدي سواء عبر الرد الواحد أو الردين في مرحلة النقل إلى المشاعر أو التصعيد أو النفرة.
وقال: سيستخدم في عمليات نقل ضيوف الرحمن أكثر من 500 ، 18 حافلة بالإضافة إلى القطار ، مبينا أنه سيتم منع السيارات الأقل من 25 راكبا من نقل الحجاج أو الدخول إلى المشاعر المقدسة.
وبين اللواء التركي أن هناك عددا من الخطط التي يتم تنفيذها هذا العام لنقل الحجاج إلى المشاعر المقدسة وتوفير الخدمات لهم أثناء إقامتهم فيها سواء في منى أو عرفات.
ولفت الانتباه إلى أن من أهم هذه الخطط إدارة وتنظيم حركة المرور عبر الطرقات التي تربط مكة المكرمة بالمشاعر المقدسة أو التي تربط المشاعر المقدسة بعضها البعض، مشيرا إلى أن هناك خطة لإدارة وتنظيم حركة الحشود في المسجد الحرام وساحاته وبدأت منذ فترة بعيدة خاصة منذ توافد الحجاج إلى مكة المكرمة.
وأوضح أنه مع اكتمال تجمع الحجاج في مكة وارتفاع الذروة والكثافة هناك إجراءات إضافية يتم تنفيذها إلى جانب توفير المزيد من رجال الأمن لضمان القدرة على تنظيم التواجد في المسجد الحرام وأثناء الطواف والسعي في أوقات الصلوات.
وأفاد أن هناك خططا لمنع السيارات المخالفة من الدخول إلى المشاعر المقدسة، إلى جانب بدء منع دخول السيارات غير النظامية إلى المشاعر المقدسة منذ يومين تقريبا.
وقال: قد نشهد بعض محاولات الدخول للسيارات غير النظامية إلى المشاعر المقدسة، ولكن الخطة حازمة متمنيا من أصحاب السيارات التي تقل عن 25 راكبا والسيارات غير المرخصة لنقل الحجاج الابتعاد قدر الإمكان عن الطرق التي تؤدي إلى المشاعر المقدسة والمساهمة في تيسير وتسهيل عمليات النقل.
وبين أن تواجد الحجاج في المشاعر المقدسة يترتب عليه توفير الكثير من الخدمات التي من أهمها الخدمات الأمنية والصحية والبلدية والغذائية والخدمات الطارئة.
واستعرض قائد قوات أمن الحج اللواء سعد الخليوي أهم محاور خطط أمن الحج لهذا العام 1433 هـ.
وقال بشكل متكامل ومنظم على إدارة حركة المشاة والحركة المرورية في المنطقة المركزية والساحات الخارجية للمسجد الحرام، وهناك أكثر من مرحلة لإدارة حركة المشاة تتولاها قوات الطوارئ الخاصة والقوة الخاصة لأمن الحرم المكي والقوات الخاصة لأمن الحج والعمرة.
وقال اللواء الخليوي: إن المراحل تتزامن بالنسبة لإدارة الحركة والمشاة وتتزامن كذلك مع الخطة المرورية في المنطقة المركزية وهي عبارة عن محورين يسيران في خط واحد.
وأضاف أن المنطقة المركزية في مكة المكرمة تشهد الآن المرحلة الأخيرة وذروة الحركة بالنسبة للمشاة داخل أروقة الحرم سواء في الدور الأرضي أو الأول والسطح، بالإضافة إلى إدارة الحركة خارج ساحات الحرم من جميع الجهات وهي تسير بشكل ممتاز وتدار من قبل قوات أمن الحج بكل اقتدار وخبرة وتميز.
وقال قائد قوات أمن الحج: لدينا خطط تفصيلية ومحكمة لإدارة الحشود وتفويج ضيوف الرحمن في كل أيام الحج خصوصا أيام رمي الجمرات، مع التأكيد على منع حمل الأمتعة والافتراش.
وبين أن المشروعات الكبيرة التي استحدثت هذا العام في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ستسهم في توزيع حركة الحشود البشرية والمركبات وتخفف من الكثافة الكبيرة على بعض المواقع.