السعد
22-10-2012, 02:02 PM
إسلام آباد - وكالات -
اشتكت سعودية من معاناتها الفقر والحاجة بعدما أوقعها سوء حظها في قبضة بقال باكستاني
اغتصبها عندما كانت لاتزال في الرابعة عشرة،
وعلاجا للأزمة أوعزت زوجة أبيها الى الجاني بأن يصطحب فريسته ويهربا خارج البلاد، بعد تهديده بالقتل!
فقد نشرت صحيفة «عكاظ» السعودية قصة مواطنة سعودية تعيش في باكستان،
خرجت من المملكة إلى كراتشي على يد باكستاني يكبرها بثلاثة عقود،
بينما كانت قاصرا لم تتجاوز من العمر 14 عاما.
تروي المرأة للصحيفة السعودية قصتها وهي تصر على إخفاء اسمها،
دون الإشارة إليه حتى بالأحرف الأولى منه،
فتقول: «قبل 20 عاما وأنا في القرية بين أهلي، أرسلتني زوجة أبي الثانية - ذات الجنسية السورية -
إلى محل صغير يبيع فيه عامل باكستاني بعض لوازم المنزل،
فعدت إليها واحدة أخرى غير التي هي أرسلتها،
حيث استغل ذاك المقيم صغر سني واغتصبني بالقوة،
لكن زوجة أبي لم تفكر إلا في نفسها، فقد طلبت إليّ أن أخفي ما حدث كي لا يلحقها الذنب
من أمي أو أبي،
ففكرت في المكيدة، وطلبت إليّ أن أغادر مع الباكستاني إلى حيث يريد،
وإلا فإن مصيري سيكون الموت على يد أهلي».
وتواصل المرأة:
«غادرنا أنا والباكستاني الى جدة ليلا،
ومنها الى كراتشي بعدما استخرج لي جواز سفر عاجلا من قنصلية باكستان،
بوصفي زوجته الاولى،
وقد أقنعني بضرورة المغادرة وإلا فسيقتلني أهلي.
وبعد وصولنا الى بلده فاجأني بأننا لن نستطيع العودة الى السعودية مجددا،
وتزوجني من دون ان أعلم بعد طلبه إليّ ان أوقع على أوراق تبين لاحقا انها عقد زواج،
وجمعني في بيت واحد مع زوجته الأولى،
وأولاده الستة، وكان يبلغ حينئذ 43 عاما من عمره،
ومضينا في الحياة حيث أنجبت منه بنتين وولدا واحدا صار في عامه الرابع عشر،
ويعمل محفظا للقرآن في المسجد المجاور لنا.
وتواصل المرأة: بعد 17 عاما التقيت في كراتشي رجلا سعوديا فتجرأت وطلبت اليه مساعدتي
بعد ان رويت له قصتي، فنصحني بمراجعة القنصلية،
واستجبت لنصيحته، وتوجهت اليهم وسلمتهم معاملتي،
وبعد ان تحققوا من أقوالي عن طريق التواصل مع والدي،
طلبوا اليه ان يرسل اليهم بثبوتيات العائلة لإصدار جواز سفر بوصفي سعودية،
فوافق أبي بشرط ألا أعود الى البلد أبداً».
وختمت المرأة قصتها بالقول:
«حالتي أصبحت صعبة للغاية، فلا أستطيع السفر ولا العمل،
ووضع أولادي أمسى مترديا،
وأنا بأمس الحاجة إلى إثبات هويتي على الرغم من أنني قد وعدت أهلي بألا أعود إليهم».
اشتكت سعودية من معاناتها الفقر والحاجة بعدما أوقعها سوء حظها في قبضة بقال باكستاني
اغتصبها عندما كانت لاتزال في الرابعة عشرة،
وعلاجا للأزمة أوعزت زوجة أبيها الى الجاني بأن يصطحب فريسته ويهربا خارج البلاد، بعد تهديده بالقتل!
فقد نشرت صحيفة «عكاظ» السعودية قصة مواطنة سعودية تعيش في باكستان،
خرجت من المملكة إلى كراتشي على يد باكستاني يكبرها بثلاثة عقود،
بينما كانت قاصرا لم تتجاوز من العمر 14 عاما.
تروي المرأة للصحيفة السعودية قصتها وهي تصر على إخفاء اسمها،
دون الإشارة إليه حتى بالأحرف الأولى منه،
فتقول: «قبل 20 عاما وأنا في القرية بين أهلي، أرسلتني زوجة أبي الثانية - ذات الجنسية السورية -
إلى محل صغير يبيع فيه عامل باكستاني بعض لوازم المنزل،
فعدت إليها واحدة أخرى غير التي هي أرسلتها،
حيث استغل ذاك المقيم صغر سني واغتصبني بالقوة،
لكن زوجة أبي لم تفكر إلا في نفسها، فقد طلبت إليّ أن أخفي ما حدث كي لا يلحقها الذنب
من أمي أو أبي،
ففكرت في المكيدة، وطلبت إليّ أن أغادر مع الباكستاني إلى حيث يريد،
وإلا فإن مصيري سيكون الموت على يد أهلي».
وتواصل المرأة:
«غادرنا أنا والباكستاني الى جدة ليلا،
ومنها الى كراتشي بعدما استخرج لي جواز سفر عاجلا من قنصلية باكستان،
بوصفي زوجته الاولى،
وقد أقنعني بضرورة المغادرة وإلا فسيقتلني أهلي.
وبعد وصولنا الى بلده فاجأني بأننا لن نستطيع العودة الى السعودية مجددا،
وتزوجني من دون ان أعلم بعد طلبه إليّ ان أوقع على أوراق تبين لاحقا انها عقد زواج،
وجمعني في بيت واحد مع زوجته الأولى،
وأولاده الستة، وكان يبلغ حينئذ 43 عاما من عمره،
ومضينا في الحياة حيث أنجبت منه بنتين وولدا واحدا صار في عامه الرابع عشر،
ويعمل محفظا للقرآن في المسجد المجاور لنا.
وتواصل المرأة: بعد 17 عاما التقيت في كراتشي رجلا سعوديا فتجرأت وطلبت اليه مساعدتي
بعد ان رويت له قصتي، فنصحني بمراجعة القنصلية،
واستجبت لنصيحته، وتوجهت اليهم وسلمتهم معاملتي،
وبعد ان تحققوا من أقوالي عن طريق التواصل مع والدي،
طلبوا اليه ان يرسل اليهم بثبوتيات العائلة لإصدار جواز سفر بوصفي سعودية،
فوافق أبي بشرط ألا أعود الى البلد أبداً».
وختمت المرأة قصتها بالقول:
«حالتي أصبحت صعبة للغاية، فلا أستطيع السفر ولا العمل،
ووضع أولادي أمسى مترديا،
وأنا بأمس الحاجة إلى إثبات هويتي على الرغم من أنني قد وعدت أهلي بألا أعود إليهم».