عسولة مكه
16-08-2012, 06:23 AM
http://im15.gulfup.com/2012-01-07/1325943821521.png
" أنتّ آلجُزَء ألآكثرَ من ذآكرتي "
أبدء كلمآتي مع كوب قهوتي ..
مثل كُل صبآحٍ ومساء ..
فهذا وقتٌ قلمي أُخاطبه حتى أزفر بعض من أنين العابثين ..
ليلة بآردة وألم موجع يؤرقني عن وقت إستذكآري وحتى قيلولتي "
أصبح جسمي الهزيل لايقوى ع حملي من هذا التعب الذي أنهكه المرض رغم أنه جدٌ بسيط ..
"ربآه أسألك الشفاء ولجميع المسلمين "
حياتي أقضيها بين كومة أوراقي المٌهترئة وكٌتبي المُبعثرة هنآ وهنآك..
إمتحآناتي أصبحت على الابوآب "(
أحآول وأحاول أستجمع بعضآ من قوتي والإلهام علًي أحضى بقليلآ من حضورالرهبة
لِ أسترجِع ماقد تم شرحه مٌسبقآ وأُطبق حلَ بعض مسائلي التي غطت بِرآئحة الآستنفآر القصوى
كم أنآ متوتره لا أعي ماهو أمآمي ..
غرفتي أصبحت مزدحمة جدآ من الفوضى "بل حياتي هي الفوضى الأكثر"
فكري يسرح معه .. فلمآذآ لآ تريد مغآدرت ذآكرتي ..؟!
كُلمآ هممت أن أكتب لِ أنطلق بِ مٌخيلتي
أو صدع بمآ يُبعدني عن نسجك .. تعوُد ألي مُجددآ ..!
لآ أريد أن تصل بعثرتي إليك ..
فْ لتعلم أني ,,
لم أستطع حبس تلك الدموع المتسآقطة التي خالطت شعورآ هو أقوى من أن أوِصِفه ألآن ..بذآكرتي معك..
فهي الروح لآ نملك سِجآلهآ وتتخطى حدود الآ معقول ..
أنت أمآم ناظري تُلامِس دفء المكآن ألذي أنا فيه رغم برودة الشتاء أم هي برودة الروح التي تقترصُني لِ أشعر بك ..حقآ لآ أعلم؟!
تتجسد على هيئتك التي أعرفهآ بل أكآد أُتقِنُهآ أكثر من نفسي ،،
فتستنشقُك أنفاسي وتكبر معك كٌل أشواقي ..
تضُمني بِ حُضنك الدآفئ حتى أشعر بِ الآمآن ..
أتذكرني كمآ أذكرك ؟
أنآ لآزلت اُشآغب وأتدلل معك..
أفرح وأحزن ..
أغيب وأحضر بحضورك المُستميت ..
أأأه كم هو الخيآل جميل "(
وقلمي هذآ قد خط سطورآ على دآئرة روحك وغيرك أصبح يفهمهآ وأنت ميت لآمُحآل....
لِمآ أكتب لك كُلَ هذهِ الأبجديآت وتظل أنت ترقُبهآ بلآ حُضوُر ؟!
فتقرآئهآ ولآ تعيً مدى صوتي لك ..
بينمآ أنآ أبحثك عني وأبحثني عنك بِصفحآتي الخآويه بحروفآ دونمآ صوت !
فمآ الجدوى من ذآلك وحلمي قد سلبه الأخرون ؟!
ولا تتعجب من حآلي فهذآ العشق إنمآ هو إبتلآء "(
لكن تظلَ تِلك التفآصيلُ الصغيًرة التي تخصك تعآنقني ..بعد مُضي عآمين أو يزيد منذُ رحيلك ,,
لك دعوة مؤلمه سْ تصل إلى السمآء..
أعانك الرب عليها ’’’
؛
الأفضل لي الآن ,,
ألعودة لِ كتابي حتى أمضي أوقآتٍ مُكثفة ومحاولة الإستذكآر المٌميت لحل بعض مسائلي المٌستعصية وأستعِد لِهطول موآسِمُ أمتحنآتي القآدمة ..
فْ أيام قلآئل تؤرقُني وتمضي الثوآني مٌثقله مع هكذآ شتآءٍ بآآرد فرُحمآك ربي رحُمآك
وألآهم أن تمضي بِ خيرآ وسلآم ..
>>>>>>>>>>>>>
مماراق لي
" أنتّ آلجُزَء ألآكثرَ من ذآكرتي "
أبدء كلمآتي مع كوب قهوتي ..
مثل كُل صبآحٍ ومساء ..
فهذا وقتٌ قلمي أُخاطبه حتى أزفر بعض من أنين العابثين ..
ليلة بآردة وألم موجع يؤرقني عن وقت إستذكآري وحتى قيلولتي "
أصبح جسمي الهزيل لايقوى ع حملي من هذا التعب الذي أنهكه المرض رغم أنه جدٌ بسيط ..
"ربآه أسألك الشفاء ولجميع المسلمين "
حياتي أقضيها بين كومة أوراقي المٌهترئة وكٌتبي المُبعثرة هنآ وهنآك..
إمتحآناتي أصبحت على الابوآب "(
أحآول وأحاول أستجمع بعضآ من قوتي والإلهام علًي أحضى بقليلآ من حضورالرهبة
لِ أسترجِع ماقد تم شرحه مٌسبقآ وأُطبق حلَ بعض مسائلي التي غطت بِرآئحة الآستنفآر القصوى
كم أنآ متوتره لا أعي ماهو أمآمي ..
غرفتي أصبحت مزدحمة جدآ من الفوضى "بل حياتي هي الفوضى الأكثر"
فكري يسرح معه .. فلمآذآ لآ تريد مغآدرت ذآكرتي ..؟!
كُلمآ هممت أن أكتب لِ أنطلق بِ مٌخيلتي
أو صدع بمآ يُبعدني عن نسجك .. تعوُد ألي مُجددآ ..!
لآ أريد أن تصل بعثرتي إليك ..
فْ لتعلم أني ,,
لم أستطع حبس تلك الدموع المتسآقطة التي خالطت شعورآ هو أقوى من أن أوِصِفه ألآن ..بذآكرتي معك..
فهي الروح لآ نملك سِجآلهآ وتتخطى حدود الآ معقول ..
أنت أمآم ناظري تُلامِس دفء المكآن ألذي أنا فيه رغم برودة الشتاء أم هي برودة الروح التي تقترصُني لِ أشعر بك ..حقآ لآ أعلم؟!
تتجسد على هيئتك التي أعرفهآ بل أكآد أُتقِنُهآ أكثر من نفسي ،،
فتستنشقُك أنفاسي وتكبر معك كٌل أشواقي ..
تضُمني بِ حُضنك الدآفئ حتى أشعر بِ الآمآن ..
أتذكرني كمآ أذكرك ؟
أنآ لآزلت اُشآغب وأتدلل معك..
أفرح وأحزن ..
أغيب وأحضر بحضورك المُستميت ..
أأأه كم هو الخيآل جميل "(
وقلمي هذآ قد خط سطورآ على دآئرة روحك وغيرك أصبح يفهمهآ وأنت ميت لآمُحآل....
لِمآ أكتب لك كُلَ هذهِ الأبجديآت وتظل أنت ترقُبهآ بلآ حُضوُر ؟!
فتقرآئهآ ولآ تعيً مدى صوتي لك ..
بينمآ أنآ أبحثك عني وأبحثني عنك بِصفحآتي الخآويه بحروفآ دونمآ صوت !
فمآ الجدوى من ذآلك وحلمي قد سلبه الأخرون ؟!
ولا تتعجب من حآلي فهذآ العشق إنمآ هو إبتلآء "(
لكن تظلَ تِلك التفآصيلُ الصغيًرة التي تخصك تعآنقني ..بعد مُضي عآمين أو يزيد منذُ رحيلك ,,
لك دعوة مؤلمه سْ تصل إلى السمآء..
أعانك الرب عليها ’’’
؛
الأفضل لي الآن ,,
ألعودة لِ كتابي حتى أمضي أوقآتٍ مُكثفة ومحاولة الإستذكآر المٌميت لحل بعض مسائلي المٌستعصية وأستعِد لِهطول موآسِمُ أمتحنآتي القآدمة ..
فْ أيام قلآئل تؤرقُني وتمضي الثوآني مٌثقله مع هكذآ شتآءٍ بآآرد فرُحمآك ربي رحُمآك
وألآهم أن تمضي بِ خيرآ وسلآم ..
>>>>>>>>>>>>>
مماراق لي