نبض الوفاء
31-07-2012, 10:12 PM
"شباب مكة في خدمتك" يضربون مثلاً رائعاً
متطوعون يطوّفون مسنة فقدت ذويها وأغراضها في الحرم
http://sabq.org/files/news-image/96000.jpg?1343735969
فهد المنجومي - سبق - مكة المكرمة: قدّم برنامج "شباب مكة في خدمتك" أروع الأمثلة التي تسعى حكومة خادم الحرمين الشريفين لفعلها مع قاصدي بيت لله الحرام، من خلال قيام أفرادها من شباب مكة المتطوعين بتطويف معتمرة مصرية في السبعين من العمر، فقدت ذويها بعد دخول الحرم وأضاعت حقيبتها وبداخلها مبلغ من المال، بالإضافة إلى هاتفها المحمول وبعض الأغراض وورقة الفندق الذي تسكن فيه.
ووجدت المسنة المصرية نفسها عاجزة عن إكمال مناسكها، كونها مريضة ولا تستطيع المشي في الطواف والسعي، فذهبت لمكتب الإفتاء لكي تطلب المساعدة، فتم إخبارها بوجود شباب مكة الذين يرتدون زياً موحداً يحمل شعار "شباب مكة في خدمتك" ويميزهم عن روّاد الحرم, وعندما شاهدها الشاب سالم بن بخيت المسعودي هب للقيام بالعمل الإنساني.
وسارع الشبان المتطوعون على الفور لمساعدة المعتمرة المصرية والطواف بها بإحدى العربات المخصصة لذلك، دون أخذ أي مقابل منها، وعقب الانتهاء من أداء الطواف والسعي تم الاستدلال علي مقر الفندق الذي تسكن فيه وجري إيصالها لذويها الذين كانوا يبحثون عنها.
وتقدّمت المسنة بالشكر الجزيل لشباب مكة، وسألت الله تعالى أن يجزيهم خير الجزاء على ما يقدمون للمعتمرين من خدمات مباركة، وأن يوفقهم وحكومة المملكة لكل خير للإسلام والمسلمين.
متطوعون يطوّفون مسنة فقدت ذويها وأغراضها في الحرم
http://sabq.org/files/news-image/96000.jpg?1343735969
فهد المنجومي - سبق - مكة المكرمة: قدّم برنامج "شباب مكة في خدمتك" أروع الأمثلة التي تسعى حكومة خادم الحرمين الشريفين لفعلها مع قاصدي بيت لله الحرام، من خلال قيام أفرادها من شباب مكة المتطوعين بتطويف معتمرة مصرية في السبعين من العمر، فقدت ذويها بعد دخول الحرم وأضاعت حقيبتها وبداخلها مبلغ من المال، بالإضافة إلى هاتفها المحمول وبعض الأغراض وورقة الفندق الذي تسكن فيه.
ووجدت المسنة المصرية نفسها عاجزة عن إكمال مناسكها، كونها مريضة ولا تستطيع المشي في الطواف والسعي، فذهبت لمكتب الإفتاء لكي تطلب المساعدة، فتم إخبارها بوجود شباب مكة الذين يرتدون زياً موحداً يحمل شعار "شباب مكة في خدمتك" ويميزهم عن روّاد الحرم, وعندما شاهدها الشاب سالم بن بخيت المسعودي هب للقيام بالعمل الإنساني.
وسارع الشبان المتطوعون على الفور لمساعدة المعتمرة المصرية والطواف بها بإحدى العربات المخصصة لذلك، دون أخذ أي مقابل منها، وعقب الانتهاء من أداء الطواف والسعي تم الاستدلال علي مقر الفندق الذي تسكن فيه وجري إيصالها لذويها الذين كانوا يبحثون عنها.
وتقدّمت المسنة بالشكر الجزيل لشباب مكة، وسألت الله تعالى أن يجزيهم خير الجزاء على ما يقدمون للمعتمرين من خدمات مباركة، وأن يوفقهم وحكومة المملكة لكل خير للإسلام والمسلمين.