محمد الروقي
30-07-2012, 05:14 PM
وزير الداخلية يوجّه ببدء العمل بأمر منع التدخين
http://sabq.org/files/news-image/95550.jpg?1343566188
صدر توجيه الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية المبلغ لعموم إمارات المناطق، مؤكداً على العمل بموجب الأمر السامي الكريم القاضي بمنع التدخين في جميع الوزارات والمصالح الحكومية والمؤسسات العامة.
وتضمن التوجيه أنه لما يترتب على التدخين من آثار سلبية على صحة الفرد والمجتمع، وما ينتج عنه من خسائر مادية ومعنوية دعت الدول الكبرى المتقدمة التي توجد بها كبريات شركات صناعة السجائر أن تحارب هذه الظاهرة وبقوة وتسعى إلى الحد منها وحصر وتخصيص الأماكن التي يسمح فيها بالتدخين، وعدم السماح به في الأماكن العامة والمطارات وخلافها.
وقال الأمير في توجيهه: "ولأننا دولة مسلمة يستوجب علينا أن نكون قدوة صالحة للدول الأخرى في التقيد بأوامر الشرع التي تحث على الحفاظ على أموال الناس ومصالحهم ورعاية الصحة العامة ودرء المفاسد، فإنه يجب التأكيد على منع التدخين في الدوائر الحكومية والمؤسسات العامة وكذلك منعه منعاً باتاً في الأماكن المغلقة والمقاهي والمطاعم والمراكز التجارية غير المكشوفة والأماكن المزدحمة، ويشمل ذلك الشيشة والمعسل اللتين لا تقلان خطراً ولا ضرراً عن السجائر".
وشدد على منع بيع الدخان لمن هم أقل من (18) سنة لأي مبرر كان. وقد تم إبلاغ الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة.
كما ورد في السياق الاخباري
المطلوب على قائمة الـ85 يريد تسليم نفسهhttp://sabq.org/files/news-image/10193.jpg?1325183916
كشفت والدة المطلوب الأمني عدنان محمد علي الصايغ الذي جاء ترتيبه الخامس والخمسين في قائمة المطلوبين الـ 85، النقاب عن رغبة نجلها، الذي انضم لـ"تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب"، في العودة إلى أرض الوطن وتسليم نفسه للجهات الأمنية أسوة بما فعل المطلوب محمد عتيق العوفي الذي سلم نفسه للسلطات في 17 فبراير الماضي واستفاد من إيجابيات ذلك أمنيا واجتماعيا. وتروي والدة الصايغ، الذي جاء ترتيبه الخامس والخمسين في قائمة المطلوبين الـ 85، أنه أجهش بالبكاء عندما كان يتحدث مع زوجته وطفليه الشهر الماضي من اليمن عبر هاتف محمول.
وتعد مكالمة الصايغ لأسرته الثانية منذ تسلله للأراضي اليمنية مطلع العام الجاري، وذلك ضمن 11 سعوديا كانت المملكة قد استعادتهم من جوانتانامو في خليج كوبا بعد أن تمكن القيادي المزعوم في قاعدة اليمن المطلوب سعيد الشهري من التغرير بهم واستدراجهم إلى اليمن التي أعلنوا منها انطلاق عمليات التنظيم الإرهابية التي تستهدف أمن ومصالح اليمن والمملكة.
وناشدت أم المطلوب عدنان ابنها إلى المسارعة بالتوبة والعودة إلى الحق قبل فوات الأوان وقبل ضياع الوقت. ويقول لسان حالها لابنها: برحمة هذا الشهر العظيم وروحانيته أن تعود وتسلم نفسك للسلطات كما فعل زميلك محمد العوفي الذي ينعم وسط أهله وأسرته، وينام قرير العين مطمئنا. ارحم طفليك وزوجتك وارحمني وعد إلينا فلن يطالك إلا كل خير.
تسلل عدنان
واتهمت شقيقة عدنان التي تكبره بسنوات، شقيق زوجته المطلوب في قائمة الـ85 عثمان أحمد عثمان آل عميرة الغامدي بالتغرير بشقيقها حيث تسللا سويا لليمن بعد أن ترك عدنان سيارته في «فيفا» وهي من طراز بنز.
وتتابع أم سلطان - طبقا لما نشرته «عكاظ» اليوم: بعد عودة شقيقي عدنان من جوانتانامو إثر الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الداخلية، تزوج من شقيقة رفيقه في المعتقل عثمان الغامدي، وهي فتاة صغيرة لم تتجاوز العشرين. أنجب منها طفلا «أسامة» وعند حملها بطفلها الثاني تمكن عثمان من التغرير بعدنان وذهبا للجنوب بداية ومنها تسللا لليمن.
رسالة جوال
وتواصل شقيقة الصايغ أنه بعد أيام بعث رسالة من جوال يحمل شريحة يمنية على جوال ابنها سلطان ومفادها : «اذهب إلى سيارتي فقد أوقفتها في المكان الفلاني في «فيفا». رفضت أن يذهب سلطان إلى فيفا، لكنه غافلني وسافر من الطائف إلى فيفا للبحث عن سيارة خاله. وتم توقيف سلطان في ذهبان في جدة لمقتضيات أمنية. ورغم ذلك حمدت الله كثيرا على أن توقيف ابني تم داخل المملكة بدلا من أن يتعرض للمخاطر في اليمن أو العراق أو أفغانستان، مثلما تعرض غيره من الشباب الذين غرر بهم وزجوا في أنفاق مظلمة لا يعلم مداها إلا الله.
وتضيف أم سلطان: سألت شقيقي عدنان عن مكان تواجده فلم يجبني، حاولت مرارا استفزازه لإحياء ضميره وإذكاء رجولته بسؤاله عما استفاده من وجوده في اليمن وتخليه عن والدته وزوجته وطفليه ومحارمه، لكنه لم يجب. وعندما أبلغته أن زوجته ستتقدم بخلعه في المحكمة وستبقي طفليها عند والدتي وأنها ستتزوج من آخر أجهش بالبكاء وطلب محادثة زوجته وطفليه. كان مشهدا حزينا مؤلما أقر فيه برغبته في العودة إلى الوطن وتسليم نفسه للسلطات، لكن رفاق السوء من الإرهابيين صوروا له، أنه وبمجرد عودته إلى المملكة سيقتل لا محالة، وهذه الدعاوى بلا شك أوهام ومكائد خشية انكشاف خطط التنظيم الإرهابي.
وأدانت أسر المطلوبين أمنيا محاولة الاعتداء الإرهابي التي فشلت في استهداف سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية يوم السادس من رمضان؛ رافضة هذا العمل الإجرامي الجبان، الذي يعكس تخبط القاعدة وانكشاف زيغها وسعيها اليائس في محاولة النيل من رجل كان ولا تزال له اليد الطولى في استعادة عشرات السعوديين من معتقل جوانتانامو، فضلا عن مسؤولياته الجسام في حراسة الأمن ودحر الإرهابيين المجرمين ومن يقف ورائهم.
http://sabq.org/files/news-image/95550.jpg?1343566188
صدر توجيه الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية المبلغ لعموم إمارات المناطق، مؤكداً على العمل بموجب الأمر السامي الكريم القاضي بمنع التدخين في جميع الوزارات والمصالح الحكومية والمؤسسات العامة.
وتضمن التوجيه أنه لما يترتب على التدخين من آثار سلبية على صحة الفرد والمجتمع، وما ينتج عنه من خسائر مادية ومعنوية دعت الدول الكبرى المتقدمة التي توجد بها كبريات شركات صناعة السجائر أن تحارب هذه الظاهرة وبقوة وتسعى إلى الحد منها وحصر وتخصيص الأماكن التي يسمح فيها بالتدخين، وعدم السماح به في الأماكن العامة والمطارات وخلافها.
وقال الأمير في توجيهه: "ولأننا دولة مسلمة يستوجب علينا أن نكون قدوة صالحة للدول الأخرى في التقيد بأوامر الشرع التي تحث على الحفاظ على أموال الناس ومصالحهم ورعاية الصحة العامة ودرء المفاسد، فإنه يجب التأكيد على منع التدخين في الدوائر الحكومية والمؤسسات العامة وكذلك منعه منعاً باتاً في الأماكن المغلقة والمقاهي والمطاعم والمراكز التجارية غير المكشوفة والأماكن المزدحمة، ويشمل ذلك الشيشة والمعسل اللتين لا تقلان خطراً ولا ضرراً عن السجائر".
وشدد على منع بيع الدخان لمن هم أقل من (18) سنة لأي مبرر كان. وقد تم إبلاغ الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة.
كما ورد في السياق الاخباري
المطلوب على قائمة الـ85 يريد تسليم نفسهhttp://sabq.org/files/news-image/10193.jpg?1325183916
كشفت والدة المطلوب الأمني عدنان محمد علي الصايغ الذي جاء ترتيبه الخامس والخمسين في قائمة المطلوبين الـ 85، النقاب عن رغبة نجلها، الذي انضم لـ"تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب"، في العودة إلى أرض الوطن وتسليم نفسه للجهات الأمنية أسوة بما فعل المطلوب محمد عتيق العوفي الذي سلم نفسه للسلطات في 17 فبراير الماضي واستفاد من إيجابيات ذلك أمنيا واجتماعيا. وتروي والدة الصايغ، الذي جاء ترتيبه الخامس والخمسين في قائمة المطلوبين الـ 85، أنه أجهش بالبكاء عندما كان يتحدث مع زوجته وطفليه الشهر الماضي من اليمن عبر هاتف محمول.
وتعد مكالمة الصايغ لأسرته الثانية منذ تسلله للأراضي اليمنية مطلع العام الجاري، وذلك ضمن 11 سعوديا كانت المملكة قد استعادتهم من جوانتانامو في خليج كوبا بعد أن تمكن القيادي المزعوم في قاعدة اليمن المطلوب سعيد الشهري من التغرير بهم واستدراجهم إلى اليمن التي أعلنوا منها انطلاق عمليات التنظيم الإرهابية التي تستهدف أمن ومصالح اليمن والمملكة.
وناشدت أم المطلوب عدنان ابنها إلى المسارعة بالتوبة والعودة إلى الحق قبل فوات الأوان وقبل ضياع الوقت. ويقول لسان حالها لابنها: برحمة هذا الشهر العظيم وروحانيته أن تعود وتسلم نفسك للسلطات كما فعل زميلك محمد العوفي الذي ينعم وسط أهله وأسرته، وينام قرير العين مطمئنا. ارحم طفليك وزوجتك وارحمني وعد إلينا فلن يطالك إلا كل خير.
تسلل عدنان
واتهمت شقيقة عدنان التي تكبره بسنوات، شقيق زوجته المطلوب في قائمة الـ85 عثمان أحمد عثمان آل عميرة الغامدي بالتغرير بشقيقها حيث تسللا سويا لليمن بعد أن ترك عدنان سيارته في «فيفا» وهي من طراز بنز.
وتتابع أم سلطان - طبقا لما نشرته «عكاظ» اليوم: بعد عودة شقيقي عدنان من جوانتانامو إثر الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الداخلية، تزوج من شقيقة رفيقه في المعتقل عثمان الغامدي، وهي فتاة صغيرة لم تتجاوز العشرين. أنجب منها طفلا «أسامة» وعند حملها بطفلها الثاني تمكن عثمان من التغرير بعدنان وذهبا للجنوب بداية ومنها تسللا لليمن.
رسالة جوال
وتواصل شقيقة الصايغ أنه بعد أيام بعث رسالة من جوال يحمل شريحة يمنية على جوال ابنها سلطان ومفادها : «اذهب إلى سيارتي فقد أوقفتها في المكان الفلاني في «فيفا». رفضت أن يذهب سلطان إلى فيفا، لكنه غافلني وسافر من الطائف إلى فيفا للبحث عن سيارة خاله. وتم توقيف سلطان في ذهبان في جدة لمقتضيات أمنية. ورغم ذلك حمدت الله كثيرا على أن توقيف ابني تم داخل المملكة بدلا من أن يتعرض للمخاطر في اليمن أو العراق أو أفغانستان، مثلما تعرض غيره من الشباب الذين غرر بهم وزجوا في أنفاق مظلمة لا يعلم مداها إلا الله.
وتضيف أم سلطان: سألت شقيقي عدنان عن مكان تواجده فلم يجبني، حاولت مرارا استفزازه لإحياء ضميره وإذكاء رجولته بسؤاله عما استفاده من وجوده في اليمن وتخليه عن والدته وزوجته وطفليه ومحارمه، لكنه لم يجب. وعندما أبلغته أن زوجته ستتقدم بخلعه في المحكمة وستبقي طفليها عند والدتي وأنها ستتزوج من آخر أجهش بالبكاء وطلب محادثة زوجته وطفليه. كان مشهدا حزينا مؤلما أقر فيه برغبته في العودة إلى الوطن وتسليم نفسه للسلطات، لكن رفاق السوء من الإرهابيين صوروا له، أنه وبمجرد عودته إلى المملكة سيقتل لا محالة، وهذه الدعاوى بلا شك أوهام ومكائد خشية انكشاف خطط التنظيم الإرهابي.
وأدانت أسر المطلوبين أمنيا محاولة الاعتداء الإرهابي التي فشلت في استهداف سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية يوم السادس من رمضان؛ رافضة هذا العمل الإجرامي الجبان، الذي يعكس تخبط القاعدة وانكشاف زيغها وسعيها اليائس في محاولة النيل من رجل كان ولا تزال له اليد الطولى في استعادة عشرات السعوديين من معتقل جوانتانامو، فضلا عن مسؤولياته الجسام في حراسة الأمن ودحر الإرهابيين المجرمين ومن يقف ورائهم.