البرنس مودى
17-07-2012, 08:26 PM
شنت جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية هجوماً ضارياً على تصريحات المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، التى أدلى بها عقب استقباله وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، وأكد فيها أن القوات المسلحة لن تسمح بأن تكون مصر لمجموعة واحدة دون بقية المصريين.
http://image.moheet.com/images/14/big/141513.jpg
الصحف المصريه اليوميه مصراوى (http://sohof.myaboutall.com/masrawy.html)
وقال سيد النزيلى، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، إن المشير يردد تصريحات ملوثة تنتشر فى بعض وسائل الإعلام المصرى وقنواته فى محاولة لتشويه الجماعة عند المواطن المصرى بأسلوب ممنهج ورخيص - بحسب قوله.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أن الشعب المصرى يرفض هذه التصريحات، مشيراً إلى أن أحداً من الإخوان المسلمين لم يقل يوماً إن مصر لهم أو يمكن أن تكون لفصيل بعينه ولكنها لكل المصريين، ولا داعى لهذه التلميحات والتصريحات الجوفاء، لأنها للاستهلاك الشعبى والإعلامى، وقال إن المشير يقف الآن بجوار الرئيس فى الواجهة السلطوية «مؤقتاً»، ولكننا نعلم أن السلطة فى النهاية لرأس الدولة وحده وهو الرئيس مرسى المنتخب من المصريين.
وشدد على أنه لن يكون للجيش سلطة غير منصوص عليها فى الدستور، لأنه جزء من الدولة وليس فوقها.
وقال على فتح الباب، زعيم الأغلبية، فى مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة، إن زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، إلى المشير طنطاوى تأتى باعتباره المسؤول عن السلطة التشريعية، طبقاً للإعلان الدستورى المكمل، الذى صدر فى ١٧ يونيو الماضى.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: نرفض تدخل الولايات المتحدة الأمريكية فى الشؤون الداخلية المصرية، ويجب أن تقوم العلاقات المصرية - الأمريكية بعد الثورة على الاحترام المتبادل.
وعن رأيه فى تصريحات المشير قال زعيم الأغلبية إن مصر يحكمها رئيس منتخب، بإرادة شعبية، وحكم الفرد الواحد انتهى بلا عودة بعد انهيار النظام السابق.
وقال ناصر الحافى المحامى، عضو مجلس الشعب السابق، عن حزب الحرية والعدالة إن تصريحات طنطاوى «استفزازية» ولن تعبر عن إرادة الشعب الذى منح الدكتور محمد مرسى الشرعية فى أن يكون رئيساً لمصر.
واعتبر الحافى تصريحات المشير خروجا عن الإطار الديمقراطى الذى تطالب به جميع القوى السياسية والثورية والوطنية، ومحاولة لإلغاء الإرادة الشعبية التى عبر عنها الناخبون فى صناديق الاقتراع، سواء فى الانتخابات التشريعية أو الرئاسية.
وأشار الحافى إلى أن اللقاء الذى جمع المشير ووزيرة الخارجية الأمريكية يعد تكريساً لمفهوم الدولة التى يحكمها رئيسان وليس رئيساً واحداً يملك جميع الصلاحيات.
وتابع الحافى فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن الإعلان الدستورى المكمل، الذى أصدره المجلس العسكرى هو من أعطاه الحق فى أن يدير السلطة التشريعية، ويجعل سفينة مصر تحت قيادة رئيسين، محذراً من أن استمرار هذا الأمر طويلاً سيؤدى إلى غرق السفينة، وعودة مصر إلى عصر النظام البائد، ضارباً مثل «المركب اللى فيها ريسين بتغرق».
ورفض الحافى استخدام كلمة «صدام» بين الرئيس والمجلس العسكرى، مؤكداً أن «مرسى» هو رئيس كل المؤسسات بما فيها المؤسسة العسكرية وكلمة «صدام» تستخدم بين قوتين بينهما تكافؤ أو تيارين قوتهما واحدة، وليس بين رئيس ومرؤوسيه.
ووصف جابر الجهلان، عضو مجلس الشعب المنحل، أحد قيادات الجماعة الإسلامية، تصريحات المشير بأنها استفزازية وتؤكد رغبة «العسكرى القوية فى تقاسم السلطة»، وقال إن نوايا هؤلاء ظاهرة ولا تخفى على أحد، وكان أولى بالعسكرى أن يعود إلى ثكناته بدلاً من الصراع على السلطة مع رئيس منتخب.
وقال فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» إن «العسكرى» يلوح بين الوقت والآخر بكلام يفهم منه أنه يريد السيطرة على البلاد، وربما يكون قد أخذ ضوءاً أخضر من وزيرة الخارجية الأمريكية، واعتبر تصريحات المشير مجرد ضغوط فقط ولن تؤتى بأى نتيجة.
وأوضح أن مزاحمة «العسكرى» للرئيس فى صلاحياته ربما تدفع الناس لثورة جديدة لأن الناس لن يفرطوا فى حقوقهم، ولن يسمحوا لأحد باغتصابها وعلى «العسكرى» أن يدرك ذلك جيداً ويتعامل معه.
وطالب بعودة مجلس الشعب للعمل، مشيراً إلى أن الرئيس «كان محقاً فى قراره بعودة البرلمان على الأقل فى الفترة الانتقالية حتى تحديد موعد إجراء انتخابات جديدة.
http://image.moheet.com/images/14/big/141513.jpg
الصحف المصريه اليوميه مصراوى (http://sohof.myaboutall.com/masrawy.html)
وقال سيد النزيلى، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، إن المشير يردد تصريحات ملوثة تنتشر فى بعض وسائل الإعلام المصرى وقنواته فى محاولة لتشويه الجماعة عند المواطن المصرى بأسلوب ممنهج ورخيص - بحسب قوله.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أن الشعب المصرى يرفض هذه التصريحات، مشيراً إلى أن أحداً من الإخوان المسلمين لم يقل يوماً إن مصر لهم أو يمكن أن تكون لفصيل بعينه ولكنها لكل المصريين، ولا داعى لهذه التلميحات والتصريحات الجوفاء، لأنها للاستهلاك الشعبى والإعلامى، وقال إن المشير يقف الآن بجوار الرئيس فى الواجهة السلطوية «مؤقتاً»، ولكننا نعلم أن السلطة فى النهاية لرأس الدولة وحده وهو الرئيس مرسى المنتخب من المصريين.
وشدد على أنه لن يكون للجيش سلطة غير منصوص عليها فى الدستور، لأنه جزء من الدولة وليس فوقها.
وقال على فتح الباب، زعيم الأغلبية، فى مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة، إن زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، إلى المشير طنطاوى تأتى باعتباره المسؤول عن السلطة التشريعية، طبقاً للإعلان الدستورى المكمل، الذى صدر فى ١٧ يونيو الماضى.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: نرفض تدخل الولايات المتحدة الأمريكية فى الشؤون الداخلية المصرية، ويجب أن تقوم العلاقات المصرية - الأمريكية بعد الثورة على الاحترام المتبادل.
وعن رأيه فى تصريحات المشير قال زعيم الأغلبية إن مصر يحكمها رئيس منتخب، بإرادة شعبية، وحكم الفرد الواحد انتهى بلا عودة بعد انهيار النظام السابق.
وقال ناصر الحافى المحامى، عضو مجلس الشعب السابق، عن حزب الحرية والعدالة إن تصريحات طنطاوى «استفزازية» ولن تعبر عن إرادة الشعب الذى منح الدكتور محمد مرسى الشرعية فى أن يكون رئيساً لمصر.
واعتبر الحافى تصريحات المشير خروجا عن الإطار الديمقراطى الذى تطالب به جميع القوى السياسية والثورية والوطنية، ومحاولة لإلغاء الإرادة الشعبية التى عبر عنها الناخبون فى صناديق الاقتراع، سواء فى الانتخابات التشريعية أو الرئاسية.
وأشار الحافى إلى أن اللقاء الذى جمع المشير ووزيرة الخارجية الأمريكية يعد تكريساً لمفهوم الدولة التى يحكمها رئيسان وليس رئيساً واحداً يملك جميع الصلاحيات.
وتابع الحافى فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن الإعلان الدستورى المكمل، الذى أصدره المجلس العسكرى هو من أعطاه الحق فى أن يدير السلطة التشريعية، ويجعل سفينة مصر تحت قيادة رئيسين، محذراً من أن استمرار هذا الأمر طويلاً سيؤدى إلى غرق السفينة، وعودة مصر إلى عصر النظام البائد، ضارباً مثل «المركب اللى فيها ريسين بتغرق».
ورفض الحافى استخدام كلمة «صدام» بين الرئيس والمجلس العسكرى، مؤكداً أن «مرسى» هو رئيس كل المؤسسات بما فيها المؤسسة العسكرية وكلمة «صدام» تستخدم بين قوتين بينهما تكافؤ أو تيارين قوتهما واحدة، وليس بين رئيس ومرؤوسيه.
ووصف جابر الجهلان، عضو مجلس الشعب المنحل، أحد قيادات الجماعة الإسلامية، تصريحات المشير بأنها استفزازية وتؤكد رغبة «العسكرى القوية فى تقاسم السلطة»، وقال إن نوايا هؤلاء ظاهرة ولا تخفى على أحد، وكان أولى بالعسكرى أن يعود إلى ثكناته بدلاً من الصراع على السلطة مع رئيس منتخب.
وقال فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» إن «العسكرى» يلوح بين الوقت والآخر بكلام يفهم منه أنه يريد السيطرة على البلاد، وربما يكون قد أخذ ضوءاً أخضر من وزيرة الخارجية الأمريكية، واعتبر تصريحات المشير مجرد ضغوط فقط ولن تؤتى بأى نتيجة.
وأوضح أن مزاحمة «العسكرى» للرئيس فى صلاحياته ربما تدفع الناس لثورة جديدة لأن الناس لن يفرطوا فى حقوقهم، ولن يسمحوا لأحد باغتصابها وعلى «العسكرى» أن يدرك ذلك جيداً ويتعامل معه.
وطالب بعودة مجلس الشعب للعمل، مشيراً إلى أن الرئيس «كان محقاً فى قراره بعودة البرلمان على الأقل فى الفترة الانتقالية حتى تحديد موعد إجراء انتخابات جديدة.