زهرة توليب
01-05-2012, 11:32 PM
http://sub3.rofof.com/img4/05omzwk30.jpg
لأول وهَلْة شأَهَدَت هَذِهِ الِصُّورَة شَدَّتُنّي !
أمَعََنْت الَنَْظَرَ فيها فآلَمَْتَّنَي ..!
تعَمََّقَتَ فِيمَا تَعِبَر عَنْه فأخذتُنّي بَعِيَداً وتَفَرَّعَت بي لَمْتأَهَآت يصَعَّبَ وَصَفَها !
أوقآتُنّا كَمَا اضعَنْأَها في سَرَآبَ ؟!
أوقآتُنّا كَمَّ أوَدَعَنأَها للضياع !
كَمَّ هِيَ مَعْبَرة هَذِهِ الِصُّورَة !
هِيَ بَلا شَكَّ تَعِبَر عَنْ واقٍٍِعَنْا آلَمَُؤْلِم آلِيَّوْم
كَمَّ مَنّ أوقآت أُغَرِقَت وكَمَّ مَنّ ساعٍٍآتٍ وأدها صأَحَََّبَها ..!
وكَمَّ مَنّ دَقَّائق أهَدَرَت فِيمَا لا خَيَّرَ فيه ولا نَفَعَ لا في الدُنْيا ولا في الآخَرَّة !
كَمَّمَنّ وَقَّت فاضَََلَ أهَمََّلََّنْأَه ؟
كَمَّ مَنّ ساعٍٍَة مُبَارَكة أضعَنْأَها ؟
كَمََّصْلَيِّنا بِدُون خُشُوع عَلَّى عَجَّلَ لأجُلّ اللحاق بأمَرَّ دُنْيَوِيّ
كَمَّ قَدِمَنا قِرَاءَة رِوَأَيَْة أَوْ قَصَّة عَلَّى قِرَاءَة القَرَّآن الكَرِيم !
كَمَّ مَنّ مَسَِّلْسِلَة شأَهَدَنأَها وأخَرََّنَا لأجُلَّهَا الِصَّلََّوْآت
وأَحْزَنَأَه عَلَّى أوقآت مضت في غَيَّرَ طاعَة الله سُبْحآنَه وتَعَالَى
وأسفأَهَ عَلَّى أوقآت أنَقَّضت في سفأَسِفَ وَسِخافََآتَ وأمور تافِهة !
أخذتُنّا الدُنْيا بَزََّخْرَفَها وشُغِفَتُنّا ببَرِيقها
فأنستُنّا عَنْ ما خَلَّقَّنَا لأجُلّه !
سعَيَّنَا وَرَاءَ آلَمَلِذَآت ومُحَأَوَْلَة كَسَبَ آلَمَالَ
وتُنّأَسِيَنا الَسَعَي لأجُلّ نِيْل رَضَّى رُبّنا ,
أضعَنْا وأعَمَّارّنا في تَفَّأَهَآتِ وسفأَسِفَ آن لَمْ تكن في مُحَرَّمآتَ
ونسيِنّا يَوْم نَقَفَ بَيَّنَ يَدي الله فيسألَنْا عَنْ أوقآتُنّا فِيمَا أَبَلََّيِّنأَها وعَنْ اعَمَّارّنا فِيمَا افَنِيَنأَها !
كَمَا جاء في أَلْحَدَيث قالََ الرَسُول صَلَى الله عَلَّيه وسَلِمَ :
( ما تزال قُدُماً عَبَدَ يَوْم القِيَأَمَْة حَتَّى يسأل عَنْ أرُبْع
عَمَّرَه فِيمَا أفَنّأَه وعَنْ شَبَآبَه فِيمَا أبَلأَه
وعَنْ مالََه مَنّ أيِنّ اِكْتَسَبَه وفِيمَا أنَفَقَه وعَنْ عَلِمَه مإِذَْا عَمِلَ فيه ؟)
كَمَّ وَقَّت أمُضِيّته جالساً لا تعَمِلَ شي سَوَّى آنك تَفََّكَّرَ
رُبَّمَا في أمَرَّ لا يستحَقَّ حَتَّى آن تَلّتَفََّتّ إليه ! ( تهُوَجَسَّ يعُنِيَ )
كَمَّ وَقَّت أضعَتَه في الإنتظار أَمَّا في مُسْتَشْفًى أَوْ دائِرَة حُكُومِيّة ؟
فأشَغَلَته بالََنَظَرَ في الِذَأَهِب والٍٍآتي !
ولَمْ تشَغَلَه في ذَكَرَ الله ولا في قِرَاءَة القَرَّآن أَوْ حَتَّى في قِرَاءَة كِتَآبَ مُفِيَد !
أوقآتُنّا هِيَ أعَمَّارّنا ,,
وأعَمَّارّنا هِيَ عِبَارَة عَنْ مَجْمُوعَة أوقآت
فُلّا تضع أوقآتك فَيْضَيَّع عَمَّرَك !
اشَغَلَ وَقَّتك بَطَّأَعَة مَوَّلَاك
اشَغَلَ وَقَّتك بِمَا يفيَدَكَّ ويرتَقِيّ بك في دُنْياك ويعَيَّنَك للعَمِلَ لآخَرَّتك
مَنّ الآن
أعَزَمَ وبادَََرَ
أعَزَمَ عَلَّى تَرَكَ كَلَّ أمَرَّ يلتهَمَّ أوقآتك بغَيَّرَ فائِدَة تَعَوَّدَ عَلَّيك بالََنَفَعَ
وبادَََرَ باشَغَّال وَقَّتك بِمَا يرَضَّي خالََِقك ,,
بادَََرَ لَجَمَع الَحِسََنَآت والٍٍإرَتَقَاء بنَفَّسَك .
مَنّ الآن بادَََرَ ولا تسوّف
وأغتُنّم عَمَّرَك قَبِلَ فُوآت الآوآن.
لأول وهَلْة شأَهَدَت هَذِهِ الِصُّورَة شَدَّتُنّي !
أمَعََنْت الَنَْظَرَ فيها فآلَمَْتَّنَي ..!
تعَمََّقَتَ فِيمَا تَعِبَر عَنْه فأخذتُنّي بَعِيَداً وتَفَرَّعَت بي لَمْتأَهَآت يصَعَّبَ وَصَفَها !
أوقآتُنّا كَمَا اضعَنْأَها في سَرَآبَ ؟!
أوقآتُنّا كَمَّ أوَدَعَنأَها للضياع !
كَمَّ هِيَ مَعْبَرة هَذِهِ الِصُّورَة !
هِيَ بَلا شَكَّ تَعِبَر عَنْ واقٍٍِعَنْا آلَمَُؤْلِم آلِيَّوْم
كَمَّ مَنّ أوقآت أُغَرِقَت وكَمَّ مَنّ ساعٍٍآتٍ وأدها صأَحَََّبَها ..!
وكَمَّ مَنّ دَقَّائق أهَدَرَت فِيمَا لا خَيَّرَ فيه ولا نَفَعَ لا في الدُنْيا ولا في الآخَرَّة !
كَمَّمَنّ وَقَّت فاضَََلَ أهَمََّلََّنْأَه ؟
كَمَّ مَنّ ساعٍٍَة مُبَارَكة أضعَنْأَها ؟
كَمََّصْلَيِّنا بِدُون خُشُوع عَلَّى عَجَّلَ لأجُلّ اللحاق بأمَرَّ دُنْيَوِيّ
كَمَّ قَدِمَنا قِرَاءَة رِوَأَيَْة أَوْ قَصَّة عَلَّى قِرَاءَة القَرَّآن الكَرِيم !
كَمَّ مَنّ مَسَِّلْسِلَة شأَهَدَنأَها وأخَرََّنَا لأجُلَّهَا الِصَّلََّوْآت
وأَحْزَنَأَه عَلَّى أوقآت مضت في غَيَّرَ طاعَة الله سُبْحآنَه وتَعَالَى
وأسفأَهَ عَلَّى أوقآت أنَقَّضت في سفأَسِفَ وَسِخافََآتَ وأمور تافِهة !
أخذتُنّا الدُنْيا بَزََّخْرَفَها وشُغِفَتُنّا ببَرِيقها
فأنستُنّا عَنْ ما خَلَّقَّنَا لأجُلّه !
سعَيَّنَا وَرَاءَ آلَمَلِذَآت ومُحَأَوَْلَة كَسَبَ آلَمَالَ
وتُنّأَسِيَنا الَسَعَي لأجُلّ نِيْل رَضَّى رُبّنا ,
أضعَنْا وأعَمَّارّنا في تَفَّأَهَآتِ وسفأَسِفَ آن لَمْ تكن في مُحَرَّمآتَ
ونسيِنّا يَوْم نَقَفَ بَيَّنَ يَدي الله فيسألَنْا عَنْ أوقآتُنّا فِيمَا أَبَلََّيِّنأَها وعَنْ اعَمَّارّنا فِيمَا افَنِيَنأَها !
كَمَا جاء في أَلْحَدَيث قالََ الرَسُول صَلَى الله عَلَّيه وسَلِمَ :
( ما تزال قُدُماً عَبَدَ يَوْم القِيَأَمَْة حَتَّى يسأل عَنْ أرُبْع
عَمَّرَه فِيمَا أفَنّأَه وعَنْ شَبَآبَه فِيمَا أبَلأَه
وعَنْ مالََه مَنّ أيِنّ اِكْتَسَبَه وفِيمَا أنَفَقَه وعَنْ عَلِمَه مإِذَْا عَمِلَ فيه ؟)
كَمَّ وَقَّت أمُضِيّته جالساً لا تعَمِلَ شي سَوَّى آنك تَفََّكَّرَ
رُبَّمَا في أمَرَّ لا يستحَقَّ حَتَّى آن تَلّتَفََّتّ إليه ! ( تهُوَجَسَّ يعُنِيَ )
كَمَّ وَقَّت أضعَتَه في الإنتظار أَمَّا في مُسْتَشْفًى أَوْ دائِرَة حُكُومِيّة ؟
فأشَغَلَته بالََنَظَرَ في الِذَأَهِب والٍٍآتي !
ولَمْ تشَغَلَه في ذَكَرَ الله ولا في قِرَاءَة القَرَّآن أَوْ حَتَّى في قِرَاءَة كِتَآبَ مُفِيَد !
أوقآتُنّا هِيَ أعَمَّارّنا ,,
وأعَمَّارّنا هِيَ عِبَارَة عَنْ مَجْمُوعَة أوقآت
فُلّا تضع أوقآتك فَيْضَيَّع عَمَّرَك !
اشَغَلَ وَقَّتك بَطَّأَعَة مَوَّلَاك
اشَغَلَ وَقَّتك بِمَا يفيَدَكَّ ويرتَقِيّ بك في دُنْياك ويعَيَّنَك للعَمِلَ لآخَرَّتك
مَنّ الآن
أعَزَمَ وبادَََرَ
أعَزَمَ عَلَّى تَرَكَ كَلَّ أمَرَّ يلتهَمَّ أوقآتك بغَيَّرَ فائِدَة تَعَوَّدَ عَلَّيك بالََنَفَعَ
وبادَََرَ باشَغَّال وَقَّتك بِمَا يرَضَّي خالََِقك ,,
بادَََرَ لَجَمَع الَحِسََنَآت والٍٍإرَتَقَاء بنَفَّسَك .
مَنّ الآن بادَََرَ ولا تسوّف
وأغتُنّم عَمَّرَك قَبِلَ فُوآت الآوآن.