ابوطيف
27-02-2012, 12:13 AM
بعد فشلهما في تشويه صورة أعضاء الحسبة بشكاوى كيدية
"جزائية مكة" تفصل في قضية شقيقَيْن اعتديا على رجال الهيئة
http://sabq.org/files/news-image/64787.jpg
فهد المنجومي- سبق- مكة المكرمة: أحال عضو التحقيق بدائرة الاعتداء على النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام في مكة المكرمة شاباً سعودياً (٢٠ سنة) وشقيقته (٣٠ سنة) إلى المحكمة الجزائية للحُكْم عليهما شرعاً, إثر قيام الشاب بدهس رجل أمن مرافق للهيئة، واعتداء شقيقته على أعضاء الهيئة بقذفهم بالحذاء، والتلفظ عليهم، وتصويرهم بالجوال أثناء ذلك.
وجاءت إحالة ملف القضية للمحكمة الجزائية بعد ثبوت الاعتداء بالدهس على رجل الأمن المرافق للهيئة وتشويه سمعة رجال الهيئة من خلال نشر أكاذيب وادعاءات باطلة في بعض الصحف, بالرغم من انعقاد ثلاث لجان مشكَّلة بأمر من إمارة منطقة مكة المكرمة وولي العهد وزير الداخلية والرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, لدراسة القضية والادعاءات الكاذبة والباطلة التي ادعتها الفتاة وشقيقها, من خلال برقيات وشكاوى عديدة.
وتفيد المعلومات، التي حصلت عليها "سبق"، بأن رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "فرع الهجرة" كانوا يؤدون واجبهم الميداني وقت الصلاة في السوق الشعبي بحي النكاسة، وشاهدوا شاباً مخموراً، يحمل سلاحاً أبيض "سكيناً"، ويثير الفوضى بين العامة؛ فأُلقي القبض عليه، وجرت السيطرة على الفوضى التي أحدثها.
وفي هذه الأثناء كانت هناك سيارة "كامري" بها شاب ووالدته، ورجع الشاب للخلف بالسيارة، ودهس رجل الأمن المرافق لرجال الهيئة؛ فطلب رجال الهيئة ورجل الأمن المصاب إثبات الشاب لمعرفة سبب دهسه رجل الأمن؛ فرفض التجاوب معهم؛ فجرى استدعاء الدوريات الأمنية للقبض على الشاب.
وأثناء حضور رجال الدوريات الأمنية والسيطرة على الشاب حضرت شقيقته من داخل السوق، وتهجمت - على مرأى من رجال الأمن - على أعضاء الهيئة، وقذفتهم بالأحذية داخل دوريتهم الرسمية، وتلفَّظت عليهم بألفاظ نابية، وصوَّرتهم بالجوال!
وتدخل رجال الدوريات الأمنية، وتمكنوا من السيطرة على الفتاة وشقيقها، وجرى تحويلهما إلى مركز شرطة جياد.
وأثناء وجود الجميع بمركز الشرطة كانت الفتاة ترفع صوتها على رجال الهيئة، منتحلة هوية طبيبة ومسؤولة بأحد المستشفيات الحكومية.
وأكدت مصادر أمنية أن الفتاة موظفة إدارية، تحمل شهادة المتوسطة، وتعمل بأحد المستشفيات الحكومية، وليست طبيبة كما تدعي! وذلك وفقاً لملف القضية، بما يُعَدّ انتحالاً للشخصية وتعدياً واعتداء على رجال الهيئة بقذفهم بالأحذية، وتصويرهم بالجوال، كما لم يتجاوب شقيقها الذي دهس رجل الأمن معهم في بداية الحادث.
وقد أُطلق سراح الفتاة بالكفالة الحضورية، والتعهد بالحضور لدى دائرة الاعتداء على النفس لهيئة التحقيق والادعاء العام بحُكْم الاختصاص عند الاستدعاء.
"جزائية مكة" تفصل في قضية شقيقَيْن اعتديا على رجال الهيئة
http://sabq.org/files/news-image/64787.jpg
فهد المنجومي- سبق- مكة المكرمة: أحال عضو التحقيق بدائرة الاعتداء على النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام في مكة المكرمة شاباً سعودياً (٢٠ سنة) وشقيقته (٣٠ سنة) إلى المحكمة الجزائية للحُكْم عليهما شرعاً, إثر قيام الشاب بدهس رجل أمن مرافق للهيئة، واعتداء شقيقته على أعضاء الهيئة بقذفهم بالحذاء، والتلفظ عليهم، وتصويرهم بالجوال أثناء ذلك.
وجاءت إحالة ملف القضية للمحكمة الجزائية بعد ثبوت الاعتداء بالدهس على رجل الأمن المرافق للهيئة وتشويه سمعة رجال الهيئة من خلال نشر أكاذيب وادعاءات باطلة في بعض الصحف, بالرغم من انعقاد ثلاث لجان مشكَّلة بأمر من إمارة منطقة مكة المكرمة وولي العهد وزير الداخلية والرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, لدراسة القضية والادعاءات الكاذبة والباطلة التي ادعتها الفتاة وشقيقها, من خلال برقيات وشكاوى عديدة.
وتفيد المعلومات، التي حصلت عليها "سبق"، بأن رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "فرع الهجرة" كانوا يؤدون واجبهم الميداني وقت الصلاة في السوق الشعبي بحي النكاسة، وشاهدوا شاباً مخموراً، يحمل سلاحاً أبيض "سكيناً"، ويثير الفوضى بين العامة؛ فأُلقي القبض عليه، وجرت السيطرة على الفوضى التي أحدثها.
وفي هذه الأثناء كانت هناك سيارة "كامري" بها شاب ووالدته، ورجع الشاب للخلف بالسيارة، ودهس رجل الأمن المرافق لرجال الهيئة؛ فطلب رجال الهيئة ورجل الأمن المصاب إثبات الشاب لمعرفة سبب دهسه رجل الأمن؛ فرفض التجاوب معهم؛ فجرى استدعاء الدوريات الأمنية للقبض على الشاب.
وأثناء حضور رجال الدوريات الأمنية والسيطرة على الشاب حضرت شقيقته من داخل السوق، وتهجمت - على مرأى من رجال الأمن - على أعضاء الهيئة، وقذفتهم بالأحذية داخل دوريتهم الرسمية، وتلفَّظت عليهم بألفاظ نابية، وصوَّرتهم بالجوال!
وتدخل رجال الدوريات الأمنية، وتمكنوا من السيطرة على الفتاة وشقيقها، وجرى تحويلهما إلى مركز شرطة جياد.
وأثناء وجود الجميع بمركز الشرطة كانت الفتاة ترفع صوتها على رجال الهيئة، منتحلة هوية طبيبة ومسؤولة بأحد المستشفيات الحكومية.
وأكدت مصادر أمنية أن الفتاة موظفة إدارية، تحمل شهادة المتوسطة، وتعمل بأحد المستشفيات الحكومية، وليست طبيبة كما تدعي! وذلك وفقاً لملف القضية، بما يُعَدّ انتحالاً للشخصية وتعدياً واعتداء على رجال الهيئة بقذفهم بالأحذية، وتصويرهم بالجوال، كما لم يتجاوب شقيقها الذي دهس رجل الأمن معهم في بداية الحادث.
وقد أُطلق سراح الفتاة بالكفالة الحضورية، والتعهد بالحضور لدى دائرة الاعتداء على النفس لهيئة التحقيق والادعاء العام بحُكْم الاختصاص عند الاستدعاء.