إحساس رايق
29-10-2011, 06:36 PM
[SIZE=4] http://www.7irtny.com/vb/7irtny.com/7irtny(يمنع عرض أرقام الهواتف بدون أذن الإدارة)_308.gif
الحاج والصبر
وأنت تؤدي مناسك الحج سوف تشعر ببعض التعب والنصب وسوف تمر عليك سحابة الإرهاق وغيوم المشقة.. فحينها لابد أن ترتدي لباس " الصبر" وتشرب من نهر المجاهدة وفي التنزيل: (( وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ))[النحل:127].
في الحج مواقف ولحظات كلها نصب وتعب وأذى من الخلق وجهلاً من بعضهم.. والواجب أن تكون من الصابرين ((وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ))[آل عمران:146].
في الحج تخرج الأخلاق الحسنة كالحلم والعفو والصبر لأن المواطن كلها تستدعي هذه النماذج العالية من الأخلاق.
فيا من توجهت إلى البيت الحرام عود نفسك الصبر لتحصل على الأجر وربنا يقول: ((إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ))[الزمر:10].
http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/027fawasel/fawasel/fawasel0037.gif
الحاج والافتقار
أيها الحاج، لعلك ذقت في بداية حجك بعض التعب والنصب ولكن لعل لذة ما تجد في قلبك يُنسيك كل ما تجد.
اسمح لي أن انتقل بك إلى باب جميل تدخل من خلاله إلى ربك الحميد المجيد، إنه باب " الافتقار " والذل والخضوع بين يدي الله تعالى.
في الحج تنطلق من الحجيج الكلمات من القلب عبر الدعاء لتصعد نحو السماء إلى الرب القريب المجيب.
نعم، في الحج يحلو الدعاء، وترتسم على العيون معالم البكاء وترتفع من الألسن آهات الهم والبلاء، لتعبِّر عن مدى همومها وأحزانها، فيا عجباً لحال الحجيج.
يُجمع الحجيج على النداء بـ« يا رب » وهي الكلمة التي تؤكد مدى الحاجة إلى العون الإلهي لك أيها العبد الضعيف.
في الحج يكثر الداعون لربهم على اختلاف اللغات، وتنوع الحاجات وتفنن الكلمات، والكل يدعو رباً واحداً سميعاً قريباً مجيباً فسبحان من أحصاهم وعدهم عداً، وسبحان من يرى مكانهم ويسمع ندائهم ولا يشغله سمعٌ عن سمع.
هناك تظهر معالم العبودية وتتأكد مظاهر الوحدانية للواحد الأحد ؟ فلا تدعوا مع الله أحدا ؟.
هناك تفرَّج الكربات، وتُمحى السيئات، وتُقال العثرات، ؟ وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات؟.
إِنها فرصة لكل مهموم، وكل مكروب، وكل مذنب، وكل حزين، أن يطرح نفسه في الحج على عتبات باب " الافتقار " لعل دمعةً عند الباب، تزيل الهم، وتكشف الغم، ولعل دمعةً عند الباب تمحي بها ذنوبك وسيئاتك؟ إِن ربك واسع المغفرة ؟.
فيا أيها الحاج: أحسن الظن بربك، ولا تحمل همَّ الإجابة، ولكن أطلق عبراتك قبل عباراتك وسترى أن رحمة الله ليست ببعيدة عنك وستوقن أن الله سيحسن إليك مع أنك طالما أسأت فيما بينك وبينه " .
http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/027fawasel/fawasel/fawasel0037.gif
الحاج والوقت
يا من قصدت البيت الحرام لتفوز بالمراتب العالية إني سأهديك هدية " احفظ دقائقك " إن الوقت في الحج هو الطريق التي تستطيع بها الوصول إلى جنة الفردوس (الحج المبرور ليس له جزاء إلى الجنة ) [ البخاري: 133 ] .
والناس في الحج يتفاوتون في عمارة أوقاتهم تفاوتاً كبيراً فهذا حريص على دقائقه ولحظاته وآخر لا يبالي في أي شيء يصرف وقته بل ومنهم من يقضي وقته في آثام كالتدخين والنظر للنساء فعجباً لهم.. إن الوقت والزمان له قيمة كبيرة وتزداد هذه القيمة في مواسم الحج.
إنني أتسائل: لماذا بذلت مالك ووقتك وجهدك للقدوم إلى مكة ؟ أليس لأداء هذا الركن العظيم ؟ إذن فكيف تضيع هذا الوقت الذي قد لا يبلغ خمسة أيام في اللهو واللعب ؟ .
إنني أدعوك لكي تغتنم الفرصة في وجودك في هذه المناسك.. فعليك بقراءة القرآن وكثرة الصلاة والصدقات وساهم في البرامج الدعوية، وأْمُر بالمعروف وانْهَ عن المنكر وأحسن خلقك وافش السلام وكن قدوة حسنة..
وتذكر أيها الحاج أن الوقت سينتهي ولكن أعمالك ستبقى لك في ديوان الحسنات ((وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ))[البقرة:197].
http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/027fawasel/fawasel/fawasel0037.gif
الحاج والصبر
وأنت تؤدي مناسك الحج سوف تشعر ببعض التعب والنصب وسوف تمر عليك سحابة الإرهاق وغيوم المشقة.. فحينها لابد أن ترتدي لباس " الصبر" وتشرب من نهر المجاهدة وفي التنزيل: (( وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ))[النحل:127].
في الحج مواقف ولحظات كلها نصب وتعب وأذى من الخلق وجهلاً من بعضهم.. والواجب أن تكون من الصابرين ((وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ))[آل عمران:146].
في الحج تخرج الأخلاق الحسنة كالحلم والعفو والصبر لأن المواطن كلها تستدعي هذه النماذج العالية من الأخلاق.
فيا من توجهت إلى البيت الحرام عود نفسك الصبر لتحصل على الأجر وربنا يقول: ((إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ))[الزمر:10].
http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/027fawasel/fawasel/fawasel0037.gif
الحاج والافتقار
أيها الحاج، لعلك ذقت في بداية حجك بعض التعب والنصب ولكن لعل لذة ما تجد في قلبك يُنسيك كل ما تجد.
اسمح لي أن انتقل بك إلى باب جميل تدخل من خلاله إلى ربك الحميد المجيد، إنه باب " الافتقار " والذل والخضوع بين يدي الله تعالى.
في الحج تنطلق من الحجيج الكلمات من القلب عبر الدعاء لتصعد نحو السماء إلى الرب القريب المجيب.
نعم، في الحج يحلو الدعاء، وترتسم على العيون معالم البكاء وترتفع من الألسن آهات الهم والبلاء، لتعبِّر عن مدى همومها وأحزانها، فيا عجباً لحال الحجيج.
يُجمع الحجيج على النداء بـ« يا رب » وهي الكلمة التي تؤكد مدى الحاجة إلى العون الإلهي لك أيها العبد الضعيف.
في الحج يكثر الداعون لربهم على اختلاف اللغات، وتنوع الحاجات وتفنن الكلمات، والكل يدعو رباً واحداً سميعاً قريباً مجيباً فسبحان من أحصاهم وعدهم عداً، وسبحان من يرى مكانهم ويسمع ندائهم ولا يشغله سمعٌ عن سمع.
هناك تظهر معالم العبودية وتتأكد مظاهر الوحدانية للواحد الأحد ؟ فلا تدعوا مع الله أحدا ؟.
هناك تفرَّج الكربات، وتُمحى السيئات، وتُقال العثرات، ؟ وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات؟.
إِنها فرصة لكل مهموم، وكل مكروب، وكل مذنب، وكل حزين، أن يطرح نفسه في الحج على عتبات باب " الافتقار " لعل دمعةً عند الباب، تزيل الهم، وتكشف الغم، ولعل دمعةً عند الباب تمحي بها ذنوبك وسيئاتك؟ إِن ربك واسع المغفرة ؟.
فيا أيها الحاج: أحسن الظن بربك، ولا تحمل همَّ الإجابة، ولكن أطلق عبراتك قبل عباراتك وسترى أن رحمة الله ليست ببعيدة عنك وستوقن أن الله سيحسن إليك مع أنك طالما أسأت فيما بينك وبينه " .
http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/027fawasel/fawasel/fawasel0037.gif
الحاج والوقت
يا من قصدت البيت الحرام لتفوز بالمراتب العالية إني سأهديك هدية " احفظ دقائقك " إن الوقت في الحج هو الطريق التي تستطيع بها الوصول إلى جنة الفردوس (الحج المبرور ليس له جزاء إلى الجنة ) [ البخاري: 133 ] .
والناس في الحج يتفاوتون في عمارة أوقاتهم تفاوتاً كبيراً فهذا حريص على دقائقه ولحظاته وآخر لا يبالي في أي شيء يصرف وقته بل ومنهم من يقضي وقته في آثام كالتدخين والنظر للنساء فعجباً لهم.. إن الوقت والزمان له قيمة كبيرة وتزداد هذه القيمة في مواسم الحج.
إنني أتسائل: لماذا بذلت مالك ووقتك وجهدك للقدوم إلى مكة ؟ أليس لأداء هذا الركن العظيم ؟ إذن فكيف تضيع هذا الوقت الذي قد لا يبلغ خمسة أيام في اللهو واللعب ؟ .
إنني أدعوك لكي تغتنم الفرصة في وجودك في هذه المناسك.. فعليك بقراءة القرآن وكثرة الصلاة والصدقات وساهم في البرامج الدعوية، وأْمُر بالمعروف وانْهَ عن المنكر وأحسن خلقك وافش السلام وكن قدوة حسنة..
وتذكر أيها الحاج أن الوقت سينتهي ولكن أعمالك ستبقى لك في ديوان الحسنات ((وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى ))[البقرة:197].
http://www.albetaqa.com/cards/albums/cards/027fawasel/fawasel/fawasel0037.gif